نفحات ربانية معطاءة من قبل المولى الجليل
الى العبد الذليل
بانوار متلئلئه تعمل على تطهيره من الذنوب و الآثام
و فتح ثمانية ابواب الجنة له يدخل من ايها شاء
و كفارة له من ذنوبه في نهارة ما خلا الكبائر
و كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته
ما خلا الكبائر .

كل هذا و اكثر .... بأي باب يطرق العبد !
بباب الوضوء و الطهارة التي تتجلى صوره
في العبد المؤمن العزيز الذي اعزه الجبار
بهذا الامر الرباني
حتى يقربه منه و من المعصومين عليهم افضل
الصلاة و السلام
فهذا النبي موسى عليه السلام يخاطب
رب العزة و الجلال :
الهي ما جزاء من اتم الوضوء من خشيتك ؟
قال : ابعثة يوم القيامة و له نور بين عينية يتلألأ له
فالوضوء للقربة و التقرب و الوصول الى
ما يرضى الرب و يكون قربة لله تعالى و هذا
ما ينفعه في الآخرة يوم الجزاء يوم القيامة يخرج العبد
من قبره و له نور يتلألأ بين عينيه .
و هذا ما حث عليه الاسلام
( السابقون السابقون اولئك المقربون )
في كل عمل
و كل انجاز يقوم به المؤمن في هذه الدار الفانيه
الزائلة فيتسابق في عمله
مع اخوانه المؤمنين
و من بين الاعمال هو الوضوء و الطهارة
لما له من عظيم الاجر و الثواب فالعبد حينما ينهي
وضوءه و يقول :
( اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين
فتح الله له ثمانية ابواب الجنة
يدخل من ايها شاء )
فزيادة عرض الثواب من قبل المولى الجليل
للعبد الذليل حتى لا يتقاعس
و لا يتوانى في ترك
الوضوء المستحب و الطهارة البدنية
لانه طريق النجاة في الوصول الى فسيح
جنة الله
و لانه طريق من طرق الانوار الربانية
في الوصول الى
ما يرضي الرب عز وجل
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
حديث مبارك حول الوضؤ
قال الامام الصادق عليه السلام
( من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده
وكان الوضؤ الى الوضؤ كفارة لما بينهما من الذنوب )

1 للصلوات المندوبة وهو شرط في صحتها ايضا
2 الطواف المندوب ( شرط في صحة صلاته )
6 مناسك الحج مما عدا الصلاة والطواف
9 قراءة القران او كتبه او لمس حواشيه او حمله
10 الدعاء وطلب الحاجة من الله تعالى
11 زيارة الائمة عليهم السلام ولو من بعيد
13 الاذان والاقامة والاظهر شرطيته في الاقامة
14 دخول الزوج على الزوجة ليلة الزفاف بالنسبة الى كل منهما
15 ورود المسافر على اهله فيستحب قبله
18 جلوس القاضي في مجلس القضاء
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين
ونسألكم صالح الدعاء
يتبع بمشيئة الله تعالى