السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي الثانية

انشرها هنا في رحاب قسم عالم الحياة الزوجية
هي قصة مختلفة عن الأولى فيها
ان شاء الله الكثير من الالتفاتات والفائدة ..وقراءة ما بين السطور
اتمنى ان تنال اعجابكن .. واود سماع ملاحظاتكم تعليقاتكم وتوقعاتكم ..
كم لا تنسوني من صالح دعائكم .. وجميل ردودكم
كل يوم سوف أنزل جزء واحد ان شاء الله وسأنهيها باسرع وقت
وهذا
القسم الأول من الجزء الأول
تجلس سمر وإلى جانبها صديقة عمرها نور ويشاركهم الجلسة في مقهى الجامعة بعض زميلات الدراسة
تخرج سمر هاتفها المحمول بعد ان سمعت صوته يشير الى قدوم رسالة ..
فتحتها على عجل وكانت قد قلبت حقيبتها رأسًا على عقب وهي تفتش عن محمولها
وما إن قرأت سطور الرسالة حتى بدت علامات الفرح والحب على محياها وبسرعة ناولته الى صديقتها نور وهمست لها إنها من " حبيبي هيثم "
" وما شأني انا لأقرأ الرسالة .. عيب "
فضحكت سمر على صديقتها وقالت بصوت مرتفع لتزعجها
فاتن ( واحدة من الموجودات ) هذا حبيبي هيثم ارسل لي رسالة
لعيونك .. لصوتك .. لشفتيك .. ( وتضحك بمكر)
فتصفر أحد البنات وأخرى تصفق بنعومة
وتضيف سمر العاشقة الهائمة
ولكن لم أعرف ماذا ارد فهل لديك رسالة جميلة أرسلها له
لأنه يعاتبني إذا لم ارد عليه بسرعة
فتعطيها إحداهن رسالة وتستمر بطلت قصتنا
في إضافة المزيد عن خطيبها .. وحبيبها
ومزاياه وكم تهواه وتعشقه ..
وأين يذهبان وماذا يأكلان ...
وكان هذا هو موضوع أي حديث
والرجل الذي لا تمل الحديث عنه وعن أفعاله
حتى باتت تعرف في الجامعة وبين اوساط زميلاتها
وكان هيثم في الحقيقة يبادلها كل هذه المشاعر الجميلة
يصرف عليها أموال خيالية رغم رفضها
يهديها أغلى المجوهرات وأجمل الثياب
رغم انه في بداية حياته العملية
فهو يعمل في شركة لبيع وصيانة المعدات الطبية
اما سمر فهي في السنة الثانية " أدب إنكليزي "
على قدر من الجمال والجاذبية ولكنها سمينة بعض الشيء