حديث للرسول يفسر ما عجز عنه الطب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الفاطميات
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):"لا تجامع أهلك بشهوة امرأة غيرك, فإن قضي بينكما ولد يكون مخنثا, مؤنثا, مخيلا"
حذر رسول الله (ص) من تخيل امرأة ثانية أثناء المباشرة الجنسية مع الزوجة , وهذه الحالة المرضية منتشرة في أوساط بعض أو كثير من الأزواج الذين يتعرضون لإثارات وقتية أو دائمية بمحظ إرادتهم فيلتجؤون إلى زوجاتهم ويباشروهن جسديا أما أذهانهم فتتخيل امرأة أخرى , وهذه الظاهرة لها تأثير على تفاعل الكروموسومات حيث يحدث الخلل في عملية الانقسام الإختزالي مما يؤدي إلى عدم انفصال كروموسومات الجنس وخصوصا xy فحينما تتحد مع الكروموسوم x ينتجxxy .
ويكون مظهر الفرد ذكرا ذا سمات أنثوية , ويكون الدافع الجنسي لديه ضعيفا , ويظهر لديهم أحيانا بعض التخلف العقلي , ويعاني كثير من المصابين بهذا المرض من مشكلات التكيف ...ويبدو انتشار هذا المرض واسع نوعا ما إذ يقدر بواحد لكل 400 شخص طبيعي.
وقد أثبت العلماءهذه الظاهرة إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد السبب, والأحرى بهم أن يجعلوا هذا الحديث الشريف نصب أعينهم , ليطوروا آراءهم وفقه, لعجزهم عن إجراء التجارب على الجنس البشري , ويا حبذا أن يجعلوا هذا الحديث محل احتمال أو نظرية كسائر النظريات ليتابعوا صحتها من خلال الظواهر الواقعية , ولتكن النظرية بهذه الصياغة : أن تخيل امرأة أخرى أثناء المباشرة يؤدي إلى تكوين وليد يحمل الرمز xxy .
حفظنا الله وحفظكم من كل سوء أخواتي الكريمات
أترككم في رعاية الله وحفظه ...
|