[نور الولاية علي]

اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الزهراء البتول وعلى ابيها وبعلها وبنيها

وهتفت الروح..بحروف الضياء..فرقصت الأضواء...

فداعبت أطراف النسيم...

وتبشرت الجنة..بتزين جنانها..

فنثرت عبيرها...في أرضٍ للتو احتضنتها الأملاك..

وعلى مسكن الاحياء...تبعثرت الأملاك...

هُنا...وهُناك..

تغرد في قلب الولاية..

فنزل جبريل..مهلل...يهتف بالسعادة..

فمضى..يصافح..كل قلب..

يرتشف منه الضياء..وهنا... تسامى النور بعد انثباقه من الأرض...ليلامس عذوبة السماء..

وحيث الطهر إلتفت الأنوار..يجمعها الإله..

وهنا ومض السحر بالإشتياق...

يبكي الإعتناق بتراب قدميه..

فما عرفت الأرض الطهر إلاتحت نعليه..

وقد زُرع الهوى..

في أحشاء مكة..ومضى في كون البشرى..

يشق طريقة في قلب كل موالي..

وغدت القلوب تتعارف به....

و ماعرف القلم الإرتجاف...إلاعند إشراق بدره...

فهو...يخاف أن يعصيه...بظلمة..فكيف...يصف من عجزت...الأنوار عن ملامسة طهره...فتبثق من تحت قدمية في ذلِ...

فغدت الحروف..تتزلل كما الحصون بذكر سيفه...

فكيف بالفؤاد..وقد غرق في سُكر..عشقه..

فما إختبأت خيبر إلامن نوره..

وماخافت إلامن سيفه إذا أقسط عدله..

ورأيت القمر يهوي بحضنه..يشكي اليتم..وهو الكفيل بيتمه..

بعد..أن زلزله تسامي الشمس..بنورها..

وهو يفقده..في فلك العلا ...ينشده كل ليلة ...ويبكيه بترنيمة ألم يغنيها مع العشاق...

فلك سيدي....

القوافي تتذلل..بسجود حروفها..

فكيف تسطر...بدونك..

وأنت من ملك الحروف..

قُل لي..سيدي..

فقد حار قلمي..ماذا أسطر والحروف تتطاير..تأبى الإنخضاع لي..

وإن كان عشقي ذرة..في عالم الهوى..والقلم يركع بإنكسار..

فكيف المنال..وقد بكت القوافي..فمسح عليها بكرمك..لعلها تتشرب الشعر..من جنبات فراتك..



كلمات ذليلة من كوثر عشقك

سيدي...



قال عليه السلاممسكين ابن آدم،مكتوم الاجل مكنون العلل،محفوظ العمل، تؤلمه البقة وتقتله الشرقة)

وكلــــــــــــــــــنا نهوااااااااااااااااااااااااااااااك ياعلي ..يارب ارزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة

وشكرا لك اختي عبير الزهور على الكلمات الجميله
تقبلي مروري ومشاركتي في صفحتك الجميله لان الكلمات رائعه
تحيااااااااااااتي
وردة 30