عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2011, 01:15 PM   #2
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ۞۞ بــعــض مــا روي فــي فــضــائــل ســور الـقــرآن الـكـريـم ۞۞

(( 18 ))
((سورة الكهف))


ففي البرهان عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن ابي عبدالله (( عليه السلام )) : (( أنه قال من قرأة سورة الكهف كل ليلة جمعه لم يمت إلا شهيداً ويبعثه الله مع الشهداء )).


عن أبي عبد الله (( عليه السلام )) قال : (( ما من عبد يقرأ آخر الكهف اِلا تيقّظ في الساعة التـــي يريد )).


من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزله يأمن الفقر والدين كما يأمن هو وأهله من أذى الناس و- من كتبها وجعلها في مخازن القمح والشعير والأرز والحمص وغير ذلك دفعت عنه كل مؤذ بإذن الله تعالى من جميع ما يطرق على الحبوب.



(( 19 ))
(( سورة مريم ))


في خواص القرأن الإمام الصادق (( عليه السلام )) : (( من كتبها وجعلها في إناء ضيق الرأس وجعلها في منزله كثر خيرة في منامه,كما يرى أهله في منزله وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرمت مافيه وإذا شربها الخائف أمن بأذن الله تعالى.ومن كتبها وعلقها عليه لم ير في منامه إلا خيراً )).


وفي البرهان عن أبي عبد الله (( عليه السلام )) قال : (( من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه و ماله و ولده و كان في الآخرة من أصحاب عيسى ابن مريم (( عليه السلام )) و أعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود (( عليه السلام )) في الدنيا )).



(( 20 ))
(( سورة طه ))



في خواص القرأن عن النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) انه قال : (( من قرأة هذة السورة أُعطي يوم القيامة مثل ثواب المهاجرين والآنصار ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد الى قوم يريد التزويج لم يُرد وقُضيت حاجتة وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يقاتل أحد منهم وإن دخل على سلطان كفاه الله شرة وقضى له جميع حوائجه, وكان عنده جليل القدر, واذا اغتسلت بمائها من طالت عزوبتها تزوجت سريعاً وسهل الله عليها ذلك )).


(( 21 ))
(( سورة الأنبياء ))


من خواص القرآن : روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (( من قرأ هذه السورة , حاسبه الله حسابآ يسيرآ , وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر فيها , ومن كتبها في رق ظبي وجعلها في وسطه ونام , لم يستيقظ من رقاده اِلا وقد رأى عجائب مما يســر بها قلبه باِذن الله تعالى )).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( من قرأ سورة الأنبياء حبآ لها كان كمن رافــــــــــق النبيين أجمعين في جنات النعيم , وكان مهيبآ في أعين الناس حياة الدنيا )).


وعن الصادق عليه السلام : (( من كتبها في رق ظبي وجعلها في وسطه ونام , ولم يستيقظ حتى يرفع الكتاب عن وسطه , وهذا يصلح للمرضى , ومن طال سهره من فكر أو خـــوف , أو مرض , فاِنه يبرأ باِذن الله تعالى )).


ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا ».


(( 22 ))
(( سورة الحج ))


من خواص القرآن : روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قــــــــــــــــــــــــال : (( من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من حج وأعتمر , فيما مضى وفيما بقي , ومن كتبها في رق ظبي وجعلها في مركب , جاءت له الريح من كل جانب وناحية , وأصيب ذلك المركب من كل جانب وأحيط به وبمن فيه , وكان هلاكهم وبوارهم , ولم ينج منهـــــم أحد , ولا يحل أن يكتب اِلا في الظالمين قاطعين السبيل محاربين )) 0


وعن الصادق عليه السلام , قال : (( من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن مركــــب , جاءت اِليه الريح من كل مكان , واجتثت المركب ولم يسلم , واذا كتبت ثم محيت ورشـــت في موضع سلطان جائر , زال ملكه باِذن الله تعالى )) 0


بإسناده ، عن الحسن بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الحجّ ) في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ». قلت : فإن كان مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه ».


(( 24 ))
(( سورة المؤمنون ))


ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين ».


الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ».


وفي رواية اُخرى : « ولم يذكره أبداً ».


قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها ليلاً في خرقة بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله ».


(( 25 ))
(( سورة النور ))


ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره ».


الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي ».


ومن كتاب خواصّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ».
وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ، ولم يتحرَّك له إحْليل ».


وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلاّ مُنكسر القوّة ».


(( 26 ))
(( سورة الفرقان ))


ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ ) فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى ».


الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب ».


القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة ، يبعث يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب.ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلاّ ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قوم بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء ».


(( 27 ))
(( سورة الشعراء ))


قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق. ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلاّ على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه ».


(( 28 ))
(( سورة النمل ))


الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدَّق بسليمان ( عليه السلام ) ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ الله ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المـنزل حـيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً».


(( 29 ))
(( سورة القصص ))


الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من صدَّق بموسى ( عليه السلام ) ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلاّ شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى ».
وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع ».


وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى ».


(( 30 ))
(( سورة العنكبوت ))


الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ المؤمنين والمؤمنات ، والمنافقين ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى ».


وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم ومرض بقدرة الله تعالى ».


وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّى الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلاّ وجع الموت الذي لا بُدّ منه ، ويكثُر سرورهُ ما عاش; وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.ومن قرأها على فراشه وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلى آخره ، ولم ينتبه إلاّ الصُبح بإذن الله تعالى ».


(( 31 ))
(( سورة الروم ))


الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته ».


ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار ».


وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد من الناس ، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل. ومن كتبها في قِرطاس ، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرف مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمى ».



(( 32 ))
(( سورة السجدة ))




في خواص القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأ هذه السورة فكأنما أحيى ليلة القدر ومن كتبها وجعلها عليه أمن من الحمّاء ووجع الرأس ووجع المفاصل .



(( 33 ))
(( سورة الأحزاب ))




روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :من قرأ هذه السورة وعلمّها ما ملكت يمينه من زوجة وغيرها أعطي أماناً من عذاب القبر , ومن كتبها في رق غزال وجعلها في حُق في منزله كثرت إليه الخُطّاب
وطلب إليه التزويج لبناته وأخواته وسائر قراباته ورغب كل أحد إليه ولو كان صعلوكاً فقيراً بإذن الله تعالى ,



(( 34 ))
(( سورة سبأ ))



في البرهان عن أبي عبد الله عليه السلام :قراءة الحمدين جميعاً حمد سبأ وحمد فاطر من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلايته ,
فمن قرأها في نهاره لم يُصبه في نهاره مكروه وأعطي من خير الدنيا والآخره مالم يخطر على قلبه .



(( 35 ))
(( سورة فاطر ))




عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأها يريد بها ماعند الله دعته ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها يشاء.


(( 36 ))
(( سورة يس ))




في الفقه الرضوي رُوي عن العالم عليه السلام من قرأ يس قبل أن ينام أو في نهاره كان من المحفوظين
والمرزوقين حتى يُمسي أو يصبح ومن قرأها في ليلة وُكًّل الله به ألفي ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كُل آفة .



(( 37 ))
(( سورة الصافات ))



في البرهان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من قرأ سورة الصّافات في كُل جمعة لم يزل محفوظاً من كل آفة مدفوعاً عنه كل بلية في الحياة الدنيا ,
ومرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون الرزق , ولم يُصَب في ماله وولده ولا بدنه سوء من الشيطان الرجيم ولا من أي جبًّار عنيد , وإن مات في يومه أو في ليلته
بعثه الله شهيداً وأماته شهيداً وأدخله الجنة مع الشهداء في أعلى درجة من الجنة .



(( 38 ))
(( سورة " ص " ))


في خواص القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قرأ هذه السورة كان له من الأجر وزن كل جبل سخره الله لداوود عشر مرات ,وعصمه الله من أن يُصرّ على ذنب صغير كان أو كبير
, ومن كتبها وجعلها تحت قاضٍ أو والٍ لم يبق له أكثر من ثلاثة أيام إلا وظهرت عيوبه وعزل وانفض من حوله .



(( 39 ))
(( سورة الزُّمر ))


عن الصادق عليه السلام أنه قال : من كتبها وعلّقها في عضده أو فراشه فكلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالجميل وشكره ولم يلقه أحد من الناس إلا شكره وأحبه
ولايزالون مقيمين على شكره والكلام بفضله ولم يغتبه أحد من الناس أبداً .



(( 40 ))
(( سورة غافر ))


في البرهان قال الصادق عليه السلام من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بستان كثرت بركته واخضرًّ وأزهر وصار حسناً في وقته وإن تركت في حائط أو دكًّان كثر فيه البيع والشراء, وإن كُتبت لإنسان فيه الادرة زال عنه ذلك وبرئ وقال السيد في تفسيره وقيل الأدرة طرف من السوداء والله أعلم ,وإن كُتبت وعُلقت على من به دمامل زال عنه ذلك , وكذلك للمفروق يزول عنه الفرق وإذا عُجن بمائها دقيق ثم يبس حتى يصير بمنزلة الكعك ثم يدق دقاً ناعماً ويجعل في إناء ضيق مغطى فمن احتاج إليه لوجع في فؤاد أو لمغمى عليه أو لوجع الكبد والطحال يستشفي منه برئ بإذن الله تعالى.


يــتــبــع...
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس