عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2011, 05:43 AM   #6
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
 
الصورة الرمزية ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute
تعليَمُ القُرآن للشّبَاب والاوْلاد

تعليَمُ القُرآن للشّبَاب والاوْلاد



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :

«تعلَّموا القرآن فإِنه يأْتي يوم القيامة صاحبَه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له : أَنا القرآن الذي كنت أسهرتُ ليلك ، وأظمأْت هواجرك ، وأجففت ريقك وأسبلت دمعك فابشرْ ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأْسه ويعطي الاَمان بيمينه ، والخلد في الجنان بيساره ، ويكسي حُلَّتين ، ثم يقال له : اقرأْ وارق ، فكلما قرأَ آية صعد درجة ويكسي أَبَواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يُقال لهما : هذا لما علَّمتماه القرآن».



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) :

« إِذا قال المعلِّم للصبيّ : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال الصبي :

بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءَة للصبي ، وبراءَة لاَبويه ، وبراءَة للمعلم » .



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3) :

« ما من رجل علَّم ولدَه القرآنَ إِلا توّج الله أَبويه ـ يوم القيامة ـ

بتاج المُلك وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما » .



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4) :

«من عَلَّم ولده القرآن فكأَنما حجّ البيت عشرة آلاف حجة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأَطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأَنما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويُكتب له بكل حرف عشر حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيئات ، ويكون معه في قبره حتى يُبعث ، ويثقل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى يُنزل من الكرامة أَفضل ما يتمنى».



قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (5) :

« إن الله عزوجل ليهمّ بعذاب أَهل الاَرض جميعاً

حتى لا يحاشي منهم أَحداً إِذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيِّئات ،

فإِذا نظر إِلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان . يتعلمون القرآن رحمهم فأَخَر ذلك عنهم » .

روى أن عبد الرحمان السلمي علم ولد الحسين بن علي (عليه السلام)

الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار ، وألف حلة ، وحشا فاه دراً ،

فقيل له في ذلك ، فقال (عليه السلام) (6):

«وأَين يقع هذا من عطائه ( يعني تعليمه ) .



قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) (7) :

« من قرأَ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآنُ بلحمه ودمه ،

وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً ( حجيجاً ) عنه يوم القيامة ،

يقول : يا رَبِّ إن كل عامل قد أَصاب أَجر عمله غير عاملي فبلَّغْ به أكرمَ عطاياك .

فيكسوه الله حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ،

ثم يقال له : هل أَرضيناك فيه ؟

فيقول القرآن يا رب قد كنت أَرغبُ له فيما هو أَفضل من هذا ،

فيعطى الاَمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأْ واصعد درجة.

ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟

فيقول ( القرآن ) : نعم » .



عن الامام العسكري الحسن بن علي (عليه السلام) (8) :

في قول الله تعالى : ( وبشرى للمؤمنين ).

« وذلك أن القرآن يأْتى ـ يوم القيامة ـ بالرجل الشاب يقول لربه :

يا رب هذا أظمأْت نهاره وأَسهرت ليله وقوّيت في رحمتك طمعه ،

وفسحت في رحمتك أَمله فكن عند ظني فيك وظنه.

يقول الله تعالى : أعطوه المُلك بيمينه ، والخلد بشماله ، واقرنوه بأَزواجه في الجنة ،

واكسوا والديه حُلة لا يقوم لها الدنيا بما فيها ، فينظر إِليهما الخلائق فيعظمونهما ،

وينظران إِلى أَنفسهما فيعجبان منهما ، فيقولان يا ربنا أَنَّى لنا هذه ولم تبلغها أَعمالنا ؟

فيقول الله عزوجل : ومع هذا تاج الكرامة لم ير مثله الراءون

ولم يسمع بمثله السامعون ولا يتفكر في مثله المتفكرون فيُقال :

هذا بتعليمكما ولدكما القرآن ، وبتبصير كما إِياه بدين الاِسلام ،

وبرياضتكما إِياه على حب محمد رسول الله وعلى وليّ الله صلوات الله عليهما ،

وتفقهكما إِياه بفقههما » .



المصادر

(1) الكافي : ج2 / ص441 :

(2) مجمع البيان : ج1 / ص18.

(3) مجمع البيان : ج1 / ص9.

(4) مستدرك الوسائل : ج1 / ص290.

(5) من لا يحضره الفقيه : ج2 / ص78

(6) مستدرك الوسائل : ج1 / ص290.

(7) الكافي : ج1 / ص441

(8) مستدرك الوسائل : ج1 / ص290


::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس