عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2011, 01:08 AM   #3
خادمه الحوراء زينب (ع)
●• مشرفة سابقة •●
 
الصورة الرمزية خادمه الحوراء زينب (ع)
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: كويت
العمر: 48
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
خادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond repute
افتراضي رد: رشه عطر فاطميه وسله ورد حيدريه بولاده الحوراء مولا تنا زينب الهاشميه سلام الله عليها






اسعد الله ايامكم بمولد بطلة كربلاء السيدة زينب عليها السلام


ميلادها وكناها وألقابها ونشأتها وتزويجها




كانت ولادة الميمونة الطاهرة ، والدرة الفاخرة ، في اليوم الخامس من شهر جمادى الاولى ، في السنة الخامسة - أو السادسة للهجرة - على ما حققه بعض الافاضل . وقيل في غرة شعبان في السنة السادسة .


وعن الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية : ولدت في حياة جدها رسول الله ( ص ) وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوة جنان ، فإن الحسن ( ع ) ولد قبل وفاة جده بثمان سنين ، والحسين ( ع ) بسبع سنين وزينب الكبرى بخمس سنين انتهى كلامه .


ولما ولدت ( ع ) : جاءت بها أمها الزهراء إلى أبيها أمير المؤمنين ( ع ) وقالت له : سم هذه المولودة ؟ فقال ( ع ) ما كنت لاسبق رسول الله ( ص ) وكان في سفر له ، ولما جاء النبي ( ص ) وسأله عن اسمها فقال : ما كنت لاسبق ربي تعالى ،
فهبط جبرائيل يقرأ على النبي ( ص ) السلام من الله الجليل وقال له : سم هذه المولودة ( زينب ) فقد اختار الله لها هذا الاسم ، ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى النبي ( ص ) وقال : من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين ( ع )


وتكنى بأم كلثوم ، وأم الحسن ، وتلقب : بالصديقة الصغرى ، والعقيلة ، وعقيلة بني هاشم ، وعقيلة الطالبيين


والموثقة ، والعارفة ، والعالمة غير المعلمة ، والكاملة ، وعابدة آل علي ، وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة ، وهي أول بنت ولدت لفاطمة صلوات الله عليها .
شرفها ، وعلمها ، وعبادتها ، وزهدها



أما شرفها ( ع ) : فهو الشرف الباذخ الذي لا يفوقه شرف ، فإنها من ذرية سيد الكائنات وأشرف المخلوقات محمد بن عبد الله ( ص ) ، قال رسول الله ( ص ) : كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم ،
وعنه ( ص ) : أن الله عزوجل جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وأن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ( ع ) . فهذا الشرف الحاصل لزينب ( ع ) شرف لا مزيد عليه ، فإذا ضممنا إلى ذلك أن أباها علي المرتضى وأمها فاطمة
الزهراء ، وجدتها خديجة الكبرى ، وعمها جعفر الطيار في الجنة وعمتها أم هانئ بنت أبي طالب ، وأخواها سيدا شباب أهل الجنة ، وأخوالها وخالاتها أبناء رسول الله ( ص ) وبناته ، فماذا يكون هذا الشرف وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه ، وإذا
ضممنا إلى ذلك أيضا علمها وفضلها وتقواها وكمالها وزهدها وورعها وكثرة عبادتها ومعرفتها بالله تعالى ، كان شرفها شرفا خاصا بها وبأمثالها من أهل بيتها ومما زاد في شرفها ومجدها أن الخمسة الاطهار أهل العباء ( ع ) كانوا يحبونها حبا شديدا .


وأما علمها ( ع ) ، فهو البحر لا ينزف فإنها سلام الله عليها هي المترباة في مدينة العلم النبوي ، المعتكفة بعده ببابها العلوي ، المتغداة بلبانه من أمها الصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وقد طوت عمرا من الدهر مع الامامين السبطين يزقانها العلم زقا فهي [ اغترفت ] من عباب علم
آل محمد ( ع ) وعباب فضائلهم الذي اعترف [ به ] عدوهم الالد يزيد الطاغية بقوله في الامام السجاد ( ع ) : أنه من أهل بيت زقوا العلم زقا ،
وقد نص لها بهذه الكلمة ابن أخيها علي بن الحسين ( ع ) : أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ، يريد ( ع ) أن مادة علمها من سنخ ما منح به رجالات بيتها الرفيع أفيض عليها إلهاما لا يتخرج على أستاذ أو أخذ عن مشيخة ، وإن كان
الحصول على تلك القوة الربانية بسبب تهذيبات جدها وأبيها وأمها وأخويها أو لمحض انتمائها ( ع ) إليهم واتحادها معهم في الطينة المكهربين لذاتها القدسية ، فازيحت عنها بذلك الموانع المادية وبقي مقتضى اللطف الفياض وحده وإذ كان لا يتطرقه
البخل بتمام معانيه عادت العلة لافاضة العلم كله عليها بقدر استعدادها تامة فافيض عليها بأجمعه إلا ما اختص به ائمة الدين ( ع ) من العلم المخصوص بمقامهم الاسمى ، على أن هناك مرتبة سامية لا ينالها إلا ذو حظ عظيم وهي الرتبة الحاصلة
من الرياضات الشرعية والعبادات الجامعة لشرائط الحقيقة لا محض الظاهر الموفي لمقام الصحة والاجزاء ، فإن لها من الآثار الكشفية ما لا نهاية لامدها ،


وفي الحديث : من أخلص لله تعالى أربعين صباحا انفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، ولا شك أن زينب الطاهرة قد أخلصت لله كل عمرها فماذا تحسب أن يكون المنفجر من قلبها على لسانها من ينابيع الحكمة .


وأما عبادتها : فهي تالية أمها الزهراء ( ع ) وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن ، ففي ( مثير الاحزان ) للعلامة الشيخ شريف الجواهري ( قدس سره ) : قالت فاطمة بنت الحسين ( ع ) وأما عمتي زينب فإنها لم تزل قائمة في تلك الليلة أي العاشرة من المحرم في محرابها ، تستغيث إلى ربها ،


فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رنة .
وعن الفاضل النائيني البرجردي : أن الحسين لما ودع أخته زينب وداعه الاخير قال لها : يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل ، وهذا الخبر رواه هذا الفاضل عن بعض المقاتل المعتبرة .


وقال بعض ذوي الفضل : أنها ( صلوات الله عليها ) ما تركت تهجدها لله تعالى طول دهرها حتى ليلة الحادي عشر من المحرم .
وروي عن زين العابدين ( ع ) أنه قال : رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس ،


وروى بعض المتبقين عن الامام زين العابدين ( ع ) أنه قال : إن عمتي زينب كانت تؤدي صلواتها من الفرائض والنوافل عند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام من قيام ، وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت :
أصلي من جلوس لشدة الجوع والضعف منذ ثلاث ليال ، لانها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الاطفال لان القوم كانوا يدفعون لكل واحد منا رغيفا واحدا من الخبز في اليوم والليلة .



الحمدلله المحمود بعموم الأحوال المشكور بجزيل النعم والنوال المنتزه عن مشاركه الأغيار ومناسبه الأمثال واشهد ان لا اله الا الله المقتدر الفعال واشهد ان محمد صل الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله وصلى علي المرتضى والطاهره الزكيه ام الحسنين عليهما السلام

قال الراوي : انه لما اراد الله عز وجل ان يهب عقيله الهاشميين الطاهره الزكيه الكريمه الدره الثمينه واراد عز وجل ان يدرجها في بيت الرساله ويرضعها من لبان الوحي من ثدي الزهراء عليها السلام ويغذيها بغذاء الكرامه من كف رسول الله صل الله عليه وآله وسلم









وأراد سبحانه ان ينشأها في بيت القداسه ويجلببها بجلباب العظمه والروحانيه ويلبسها لباس الحشمه والعظمه ويستودعها خمسه اصحاب الكساء فاطمو وبنوها وبعلها وابوها رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

وذلك في اليوم الخامس من جمادي الأولى

قال النبي صل الله عليه وآله وسلم ان الله جعل ذريه كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي وفاطمة عليهما السلام

قال الراوي فلما كانت تلك الليله التي حملت بها الزهراء عليها السلام بالعقيله زينب عليها السلام كانت الزهراء تجد في بدنها خفه وفي بطنها اتساعا



وكان النور يسطع من وجه الزهراء عليها السلام كشمس المشرقه

الف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله صل على محمد وآل محمد صلوات

يا مستمعين النظام صلو على بدر التمام محمد صل الله عليه وآله وسلم

ولكا اكتملت تسعه شهور بحملها بعقيله الهاشميين حضرتها الولاده وهي لا تشعر بألم ولا وجع

قال النبي صل الله عليه وآله وسلم يا اسماء ويا ام سلمه احضرا ولادة ابنتي فاطمة تقول الزهراء عليها السلام بينما انا جالسه لا اشعر بألم ولا وجع وحولي الأنوار تضيئ في البيت حتى امتلأ بالأنوار والروائح الطيبه وبينما انا كذلك اذ بي وضعت بابنتي زينب الف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله صل على محمد





ولما ولدت الزهراء جائت لها الى ابيها امير المؤمنين فقالت له : سم هذه المولوده

فقال امير المؤمنين ماكنت اسبق رسول الله بتسميتها وكان رسول الله في سفره فلما جاء النبي صل الله عليه وآله سأله علي عن اسمها فقال ما كنت اسبق ربي تعالى في تسميتها

فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال سم هذي مولوده زينب فقد اختار الله لها هذا الاسم

الف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله صل على محمد وآل محمد صلوات







__________________
خادمه الحوراء زينب (ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس