عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2011, 02:31 AM   #7
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد المصاب ..مصير القتلة

حصين


دارت بين جيش إبراهيم بن مالك الأشتر (عليه الرحمة) وجيش أهل الشام معركة وذلك للإنتقام من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) وكان عبيد الله بن زياد يترأس جيش اهل الشام، وكان فيهم جماعة من قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) ممن كان المختار في طلبهم، فلما انتصر ابراهيم، أمر المختار بإحضار قتلة الإمام (عليه السلام)، وكان منهم: الحصين..

فقال المختار: الحمد لله الذي أمكنني منك..

ثم قتله..

ثم اُحرق بالنار.

حصين بن تميم

ورد انه لما اشتد عطش الإمام الحسين (عليه السلام) حاول (عليه السلام) أن يصل إلى الفرات ليشرب من مائه، فمنعوه عنه، حيث تمكن (عليه السلام) من دخول المشرعة فاغترف غرفة قربه من فمه المبارك، فرماه رجل يقال له: حصين بن تميم بسهم في حنكه فأثبته، فانتزعه الإمام الحسين(عليه السلام) من حنكه، ففار الدم.. فتلقاه (عليه السلام) بيديه، ثم رفعهما إلى السماء وهما مملوءتان دماً، ثم رمى (عليه السلام) به إلى السماء وقال(عليه السلام): اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً، ولا تذر على الأرض منهم أحداً.

قال الراوي: فوالله إن مكث الرجل الرامي له إلا يسيراً حتى صب الله عليه الظمأ، فجعل يسقى تارة الماء مبرداً وتارة يبرد له اللبن والماء جميعاً ويسقى، فلا يروى بل يقول: ويلكم اسقوني قتلني الظمأ.

قال: فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انقد بطنه انقداد بطن البعير ومات.

حصين بن نمير

مما جرى في معركة نهر الخازر بين جيش إبراهيم بن الأشتر (عليه الرحمة) الذي خرج للانتقام من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) وجيش عبيد الله بن زياد (عليه اللعنة):

انه حمل شريك على الحصين بن نمير السكوني وهو يحسبه ابن زياد، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه، ونادى شريك: اقتلوني وابن الزانية.

فقتل ابن نمير.

ثم أمر إبراهيم بن الأشتر (رحمه الله) برأس الحصين بن نمير السكوني.. ورؤوس أشباههم من رؤساء أهل الشام، فقورت ونقضت وكتبت الرقاع بأسماء أصحابها، وبعث بها إلى المختار..

فنصبها عند دار الإمارة، فأخذت الأطفال يلعبون بها ويرمونها بالحجارة.

حفص بن عمر بن سعد

أرسل المختار إلى دار عمر بن سعد فاستل (أبو عمرة) سيفه فضربه ضربة على رأسه فسقط على قفاه، فقال (أبو عمرة) لأعوانه: خذوا رأس عدو الله.

فأخذوا رأسه فجاءوا به حتى وضعوه بين يدي المختار، وابنه حفص واقف بين يدي المختار يريد الشفاعة لعمر.

فقال المختار: أتعرف هذا الرأس يا حفص؟!

قال: نعم هذا رأس أبي، ولا خير لي في العيش بعده.

قال له المختار: تفتخر بأن أباك قتل الحسين (عليه السلام) وحضرت معه كربلاء، فوالله لا تعيش بعده.

فضرب عنقه ثم وضع الرأس بين يديه، وقال: هذا بالحسين(عليه السلام) وهذا بعلي بن الحسين (عليه السلام) ولا سواء ورب الكعبة.

ثم صلب جسديهما منكسين.. ثم اُحرقا بالنار.

ولما أحرقوا الجسدين وبعث بالرأسين، أمر بإحراق داري عمر بن سعد وابنه حفص، فاُحرقا جميعاً.

وفي رواية: جاء حفص بن عمر بن سعد إلى المختار وسلّم عليه، وقال له: أيها الأمير أبي يقرؤك السلام ويقول لك: أتفي لنا بالأمان أم لا؟

فقال له: وأين أبوك؟!

فقال: ها هو في داره.

فقال له: أليس أبوك قد هرب البارحة وكان يريد الشام.

فقال: معاذ الله إن أبي في داره لم يتغيّب أبداً.

فقال: كذبت وكذب أبوك، اجلس هنا حتى يأتي أبوك.

ثم إن المختار استدعى رجلاً من أنصاره وقال له: انطلق إلى عمر بن سعد وأتني برأسه.

فمضى مسرعاً فما لبث هنيئة إذ جاء وبيده رأس عمر بن سعد، فألقاه في حجر ابنه.

فقال حفص: إنا لله وإنا إليه راجعون.

فقال له المختار: يا حفص أتعرف صاحب هذا الرأس؟!

قال: نعم هذا رأس أبي، ولا خير والله في الحياة بعده..

فقال المختار: وإني لا أبقيك بعده، ثم أمر بقتله في الحال، وذلك لأن حفص حضر كربلاء وكان يظهر الفرح بقتل أبيه، الحسين(عليه السلام)، ووضع الرأسان بين يدي المختار...
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس