مبارك عليكم ميلاد العقيلة زينب عليها السلام
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب العصر والزمان عج والى ولي أمر المسلمين السيد الخامنائي والمراجع العظام والى كافة أمة محمد ص
ولادتها
كانت ولادة هذه الميمونة الطاهرة زينب عليها السلام في الخامس من شهر جمادى الأولى، في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، على ما حققه بعض الأفاضل.
وقيل: في شعبان، في السنة السادسة للهجرة.
وقيل: في السنة الرابعة.
أبوها
فهو: أمير المؤمنين، أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)
:وأما أمها عليها السلام
فهي: البضعة الطاهرة، سيدة نساء العالمين، الصديقة الكبرى، فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلوات الله عليه وآله
إخوتها وأخواتها عليها وعليهم السلام
إخوتها وأخواتها الذين هم من غير الصديقة الطاهرة فاطمة صلوات الله عليها: أي الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام
فأولهم: محمد بن الحنفية.
ومن إخوتها: العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان أمهم أم البنين فاطمة ابنة حزام الكلابية، تزوجها علي عليه السلام بإشارة أخيه عقيل ـ وكان عالماً بأنساب العرب وأخبارهم، وكانت من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت عليهم السلام
ومن إخوتها
محمد الأوسط، وأمه إمامة بنت أبي العاص، وأم إمامة زينب ربيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تزوج بها أمير المؤمنين عليه السلام لوصية فاطمة، ومحمد هذا قتل مع أخيه الحسين عليه السلام يوم الطف.
ومنهم: يحيى وعون.
أمّا يحيى فلا خلاف في أن أمه أسماء بنت عميس.
وأما عون فقيل: إن أمه أسماء أيضاً، وقيل: أمه أم ولد.
ومنهم: أبو بكر، قيل: اسمه كنيته، وقيل: هو محمد الأصغر، وقال أبو الفرج: لم يعرف اسمه.
وعبيد الله المقتول في المذار في جيش مصعب بن الزبير، وأمه ليلى بنت مسعود، بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك ابن حنظلة بن زيد مناة من تميم.
ومنهم: زينب الصغرى، ورقية الصغرى، وكنيتها أم كلثوم، وقيل: هي كنية زوجة مسلم بن عقيل وهذه لا كنية لها، وأمهما أم سعيد بنت عروة الثقفية.
وكانت الأولى منهما عند محمد بن عقيل، فولدت له عبد الله، وفيه العقب من ذرية عقيل.
ومن أخواتها: بنت ماتت وهي صغيرة، قيل: اسمها خديجة، أمها محياة بنت امرئ القيس الكلابية.
وكان من ذكائها أنها كانت تلثغ باللام، فكانت تحترز عن اللام في كلامها، وكان أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يسألونها من أخوالك؟ فتقول: وه وه، احترازاً من لام كلاب.
ومن إخوتها وأخواتها لأمهات شتى:
عمران، قيل أصيب جريحاً في النهروان، ومات في بابل وقبره يزار هناك.
ورملة، زوجها أبوها من أبي الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
وأم هاني تزوجها عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له محمداً، قتل يوم الطف.
وعبد الرحمن.
وميمونة وكانت عند عقيل بن عبد الله بن عقيل.
وإمامة، وكانت عند الصلت بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وولدت له نفيسة، وتوفيت عنده.
وفاطمة، كانت عند أبي سعيد بن عقيل، فولدت له حميدة، وعاشت فاطمة هذه حتى رأت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه الاسلام، وقد رويت عنها أحاديث، وهي التي أرسلت جابر بن عبد الله الأنصاري لتسلية علي بن الحسين من البكاء.
هؤلاء إخوة زينب عليها السلام وأخواتها.
ذريتها
لما نشأت زينب (عليها السلام) زوجها أبوها من ابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له محمدا المكنى جعفرا الأكبر على ما ذكره مصعب وابن قتيبة وغيرهما (انقرض) وعونا الأكبر (مات في حياة أبيه) وكان يجد وجدا شديداً وحزن عليه حزناً عرق فيه. ثم استبصر بعد ورجع. وعلياً الأكبر (وفيه البيت والعدد) وأم كلثوم زوجها الحسن بن علي بن ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر فولدت له بنتا اسمها فاطمة ثم مات القاسم عن أم كلثوم فتزوجها الحجاج بن يوسف الثقفي وهو يومئذ أمير على مكة والمدينة فكتب إليه عبد الملك بن مروان بأن يفارقها فطلقها فتزوجها أبان بن عثمان (وأم عبد الله) لم تتزوج هذا قول مصعب في ولد عبد الله بن جعفر من السيدة زينب صاحبة الترجمة. زاد السيوطي في رسالته عباسا تبعا لابن قتيبة وأسقط أم عبد الله وأبدل بمحمد جعفرا فلعله ذكره باسمه ولم يذكره بكنيته.