الموضوع
:
غذاؤك الفكري والروحي
عرض مشاركة واحدة
22-09-2010, 06:12 PM
#
43
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى:
141
رد: غذاؤك الفكري والروحي
السؤال
:
لي صديق بالمستشفى يأتي لي ببعض الأدوية مجاناً، علماً أن لي زوجة مريضة وأنا فقير الحال.. ما هو الحكم الشرعي ؟!!..
الجواب
:
لا يجوز إذا كان قانون الحكومة يمنع من ذلك.. فإن كنت مضطراً إلى ذلك، جاز لك الرجوع إلى الأعلم بعد سماحة السيد.
السؤال
:
ما هي الطريقة المناسبة لكيفية العدول من فقيه إلى فقيه آخر ؟!!.. وما هي المنهجية التي أتبعها في العدول ؟!!..
الجواب
:
لا يجوز العدول بالتقليد، إلا إذا أصبح الآخر اعلم بشهادة أهل الخبرة.
السؤال
:
ما هي تسبيحة الجبر ؟!!.. وما حكمها في صلاة القصر ؟!!..
الجواب
:
أن يقول عقيب كل صلاة مقصورة ثلاثين مرة : (
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
)، وهو مستحب مؤكد بعدها.
الغذاء الروحي
إن معاني القرآن الكريم، بحقائقها الملكوتية التي أنزلت على قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لا يمكن إدراكها إلا باستمداد من الحق، يحقق للقلب (
المسانخة
) اللازمة لتلقي مثل تلك المعاني، و(
انفتاح
) الأقفال التي يشير إليها القرآن. لذا فعلينا تحقيق مقدمات هذه المرحلة، ومنها : التلاوة الكثيرة، و التدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن.
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : "
إنّ أخوف ما أخاف عليكم طول الأمل، واتباع الهوى.
فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.. ألا وإنّ الدنيا قد تولّت مدبرة، والآخرة قد أقبلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإنّ اليوم عمل ولا حساب، والآخرة حساب ولا عمل
".
تمني الخلاص
إن الذي (
يتمنىّ
) الحياة خارج السجن، لابد وأن (
يعمل
) ما يوجب له الخروج من السجن.. فإن مجرد (
معرفته
) بما هو فيه لا توجب له (
الخلاص
)، وإن كانت هذه المعرفة - في حد ذاتها - من معدات الخلاص، وهذا خلافا للجاهل بحقيقة مسجونيته، وذلك كمن يولد في السجن، فلا يكاد يصدق بمكان أرحب منه.. وعليه فإن المؤمن العالم بحقيقة الدنيا وضيقها، يسعى جاهدا للخروج منها بروحه، وإن بقي فيها ببدنه، مصداقاً لقوله عليه السلام : "
صحبوا الدنيا بأبدان، أرواحها معلقة بالمحل الأعلى
".. ومن المعلوم أن هذا الإحساس يجعل صاحبه يعيش عوالم رحبة وإن ضاقت به الأرض، إذ
كيف تضيق الأرض بمن يعيش بروحه في الملأ الأعلى ؟!!..
ومن هنا يعلم أيضاً السر في أن المؤمن لا تنتابه حالات الانهيار التي تصيب أهل اللذائذ، وإن كان في أشق الظروف وأمرّها.
nono moon
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nono moon
البحث عن المشاركات التي كتبها nono moon