بقلمي : كان يا مكان....تنين وأمير
إليكم هذه القصة كان يا مكان في قديم الزمان...
كان هناك وحش عظيم يهدد قرية من القرى الصغيرة ولم يتجرأ أحد أن يتصدى لهذا التنين سوى رجل نبيل ...
واستطاع هو وقلة من رفاقه أن يقضوا على الخطر العظيم ...
لكن الرجل النبيل حذر قومه من أن لهذا التنين صغار لا زالت تقبع في بويضها آمنين ..
وسيوعاودون الكرة بعد سنين ...
ولن يغلبهم سوى مجموعة من الفرسان الأمراء ...
في كل عصر سيكونن هنالك أمير ...
وبعد رحيل هذا النبيل ..
صدقت بنوءته وهجم بين كل فترة وأخرى تنين خطير ..
وتصدى له الأمراء أمير بعد أمير..
لكن أكثر الناس لم يحفظ هذا الجميل !!!
ولم يقدروا الأمير تلو الأمير !!
ولم يكلفوا أنفسهم حتى بوضع زهور على قبورهم أو إكليل من الياسمين !!!
ومن كان يمر بقريتهم يسأل لمن تلك القبور؟؟؟
يردون : لميتيين !!
أو ربما لعابر سبيل..!
هكذا حال ..
أئمتنا...
أئمة البقيع ...
الذين دافعوا عن الاسلام ضد وحش الكفر والظلم ...
فما أقبح ما يفعلون أولئك الذين أقل ما يقال لهم هذا الحديث الشريف
ثلاثة يدخلون النار بغير حساب .......ورجل قابل الحسنة بالسيئة
وفهمكم كفاية!!!
|