عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2010, 04:45 PM   #7
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص تربويه من حياة الامام علي عليه السلام

لا يوجد في العالم أكثر منه ظلامة ، ولا سوف يوجد !
قال عليه السلام ذات مرة: لقد ظلمتُ عددَ المَدَر والمطر والوبر. ووصفه المعصومون عليهم السلام بأنه أول المظلومين!
ومن كلام له عليه السلام :
«...فلما مضى لسبيله صلى الله عليه و آله تنازع المسلمون الأمر بعده،فو الله ما كان يلقى في روعي و لا يخطر على بالي ان العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد صلى الله عليه و آله عن أهل بيته و لا أنهم منحوه عني من بعده،فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر و إجفالهم إليه ليبايعوه،فأمسكت يدي و رأيت أني أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه و آله في الناس ممن تولي الأمر بعده.. .
فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم،فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول صلى الله عليه و آله،أحاج أبا بكر و أقول:يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن و يعرف السنة و يدين دين الحق،فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الأمر نصيب ما بقوا،فأجمعوا إجماعا واحدا،فصرفوا الولاية إلى عثمان و أخرجوني منها رجاء أن ينالوها و يتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من قبلي‏ثم قالوا :هلم فبايع و إلا جاهدناك،فبايعت مستكرها و صبرت محتسبا،فقال قائلهم:يا ابن أبي طالب إنك على هذا الأمر لحريص،فقلت:أنتم أحرص مني و أبعد،أنا أحرص إذا طلبت تراثي و حقي الذي جعلني الله و رسوله أولى به؟أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه؟و تحولون بيني و بينه؟فبهتوا/و الله لا يهدي القوم الظالمين/
o=اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم قطعوا رحمي،و أصغوا إنائي ،و صغروا عظيم منزلتي،و أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه،ثم قالوا:ألا إن في الحق أن تأخذه،و في الحق أن تمنعه،فاصبر كمدا متوخما أو مت متأسفا حنقا،فإذا ليس معي رافد (15) و لا ذاب و لا مساعد إلا أهل بيتي فظننت بهم عن الهلاك فأغضيت على القذى ،و تجرعت ريقي على الشجا ،و صبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم ،و آلم للقلب من حز الشفار ».
*الغارات للثقفي رحمه الله ص 202ـ205،كشف المحجة للسيد ابن طاووس ص 238ـ248،بحار الانوار ج 30 ص 13 الرقم 1،و ج 33 ص 568ـ .569
ـ6ـ
من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لما عمل على المسير الى الشام لقتال معاوية:
«...اسمعوا ما أتلوا عليكم من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل لتتعظوا،فإنه و الله عظة لكم،فانتفعوا بمواعظ الله،و ازدجروا عن معاصي الله،فقد وعظكم الله بغيركم فقال لنبيه صلى الله عليه و آله:/
ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا و ما لنا ألا نقاتل في سبيل الله و قد اخرجنا من ديارنا و ابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين*و قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا
أنى يكون له الملك علينا و نحن أحق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتي ملكه من يشاء و الله واسع عليم/ (63) .
أيها الناس،إن لكم في هذه الآيات عبرة،لتعلموا أن الله تعالى جعل‏الخلافة و الإمرة من بعد الأنبياء في أعقابهم،و أنه فضل طالوت و قدمه على الجماعة باصطفائه إياه،و زيادته بسطة في العلم و الجسم،فهل تجدون الله اصطفى بني امية على بني هاشم؟و زاد معاوية علي بسطة في العلم و الجسم؟فاتقوا اللهـ عباد اللهـ و جاهدوا في سبيله قبل أن ينالكم سخطه بعصيانكم له...».
*الارشاد للمفيد رحمه الله ج 1 ص 262،الاحتجاج ص 172،بحار الانوار ج 34 ص 143 الرقم .955
ـ61ـ
------------
-عفوه وصفحه
--------
معركة صفين تحمل أحداثها الكثير الكثير من مواقف الصفح العلوي،فحين سبق جيش معاوية إلى ماء الفرات أصر على منع الماء عن جيش علي (ع) ،فأوفد الإمام (ع) لمعاوية و فدا كي يغير موقفه،و لكنه مضى في‏إصراره و موقفه غير الأخلاقي.
فاضطر الإمام (ع) لتحريك قوة من جيشه لفك الحصار.و كانت النتيجة أن سيطر جيش الإمام (ع) على الماء،و لكنه (ع) حمله حلمه الرفيع و كرم نفسه على بذل الماء لخصمه قائلا لجنوده :
«خذوا من الماء حاجتكم و ارجعوا إلى عسكركم.و خلوا عنهم فإن الله عز و جل قد نصركم عليهم بظلمهم و بغيهم»
و لقد كان مقدرا للإمام (ع) أن يذيقهم الهزيمة الشاملة لو أنه منعهم الماء،و حال بينهم و بينه،و لكنها الأخلاق الإلهية التي يتمسك بها،و يجسدها حية في دنيا الناس،تأبى عليه ذلك اللون من المواقف.لكي يقع التمييز بين منهج الهدى و الصراط المستقيم في الفكر و العمل الذي يمثله علي (ع) ،و بين سبيل الانحراف و الالتواء و فقد الأخلاق التي يجسدها معاوية بن أبي سفيان.
-------------

أسر مالك الأشتر (رض) مروان بن الحكم يوم الجمل،فلما مثل مروان بين يدي الإمام (ع) لم يستقبله بسوء قط،و إنما عاتبه على موقفه الخياني اللئيم فحسب ،ثم أطلق سراحه،و مروان هو هو في حقده على الاسلام و الإمام (ع) ،و هو هو في دسائسه و مكره،و دوره الخبيث في تأجيج الفتن في وجه الإمام (ع) أشهر من أن تذكر،فهو الذي عارض البيعة للإمام (ع) ،و هرب من المدينة المنورة بعد البيعة مباشرة،و هو الذي ساهم في فتنة البصرة،و ألهب الناكثين و أغراهم بالتعجيل بها،إلى غير ذلك من مواقفه الخسيسة.
------------
و لقد عفا الإمام (ع) كذلك عن عبد الله بن الزبير ،بعد أسره يوم الجمل،و عبد الله بن الزبير هو الذي كان يقود الفتنة في حرب الجمل.
و جي‏ء بموسى بن طلحة بن عبيد الله،و كان طرفا في فتنة الجمل،فلما وقف بين يدي الإمام (ع) خلى سبيله،و لم يعنفه عن دوره في الفتنة،و إنما طلب منه أن يستغفر الله و يتوب إليه ثم قال:«إذهب حيث شئت،و ما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه،و اتق الله فيما تستقبله من أمرك و اجلس في بيتك»
و من عظيم عفوه ما رواه الإمام الباقر (ع) قال:«كان علي (ع) إذا أخذ أسيرا في حروب الشام أخذ سلاحه و دابته و استحلفه أن لا يعين عليه
-----------------------------------------------
الكرم:
----------------
كان (ع) أسخى الناس، يصوم ويطوي ويؤثر بزاده، وفيه نزلت الآية الكريمة .. (( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )).

قصة عن امام الغر المحجلين >
قال الامام علي عليه السلام لأبنه الحسن عليه السلام : يا حسن قم معي فأتيا السوق :
فاذا هما برجل واقف وهو يقول : من يقرضني المال الوفي ؟
قال : يا بني نعطيه ؟
قال : أي والله يا أبتي
فأعطاه علي عليه السلام الدراهم
فقال الحسن عليه السلام : يا أبتاه أعطيته الدراهم كلها ؟
قال : نعم يا بني ان الذي يعطي القليل قادر على أن يعطي الكثير
قال : فمضى علي عليه السلام بباب رجل يستقرض منه شيئا فلقيه أعرابي ومعه ناقة
فقال : يا علي أشتر مني هذه الناقة
قال : ليس عندي ثمنها
قال : اني أنظرك به الى القيظ
قال : بكم يا أعرابي ؟
قال بمئة درهم
قال علي : خذها ياحسن فمضى علي عليه السلام فلقيه أعرابي آخر
فقال : يا علي تبيع الناقة ؟
قال علي عليه السلام : وما تصنع بها ؟
قال : أغزو عليها أول غزوة يغزوها ابن عمك
قال : ان قبلتها فهي لك بدون ثمن
قال : معي ثمنها وبا الثمن أشتريها فبكم شريتها ؟
قال : بمائة درهم
قال الأعرابي : فلك سبعون درهم ومائة درهم
قال علي عليه السلام للحسن :خذ السبعون والمائة وسلم الناقة
والمائة للأعرابي الذي باعنا والسبعين لنا نبتاع بها شيئا فأخذ الحسن عليه السلام الدراهم وسلم الناقة ...
قال علي عليه السلام : فمضيت أطلب الأعرابي الذي أبتعت منه الناقة لأعطيه ثمنها فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسا في مكان لم أره فيه من قبل ذالك ولا بعده على قارعة الطريق
فلما نظر النبي عليه الصلاة والسلام الي تبسم ضاحكا و بدت نواجده
قال علي عليه السلام : أضحك الله سنك وبشرك ليومك
فقال : يا أبا الحسن تطلب الاعرابي الذي باعك الناقة لتوفيه الثمن ؟؟
فقلت : أي والله فداك أبي وامي
فقال : يا أبا الحسن الذي باعك الناقة جبرائيل والذي اشتراها منك ميكائيل والناقة من نوق الجنة والدراهم من عند رب العالمين عزوجل فا نفقها في خير ولا تخف اقتارا ...
__________________
قوله تعالى: الذين يُنفِقُون أموالَهم باللَّيلِ والنَّهارِ سِرّاً وعَلانية
روى الجمهور أنّها نزلت في الإمام عليّ عليه السّلام، كانت معه أربعة دراهم: أنفق في الليل درهماً، وبالنهار درهماً، وفي السرّ درهماً، وفي العلانية درهما »
------------------
من القصص التي تنقل في اخلاصه ( عليه السلام ) ،
أنه أصبح ذات يوم جائعاً فقال : يا فاطمة هل عندك شيء نأكله ؟ ، قالت ( عليها السلام ) : لا .
فخرج ( عليه السلام ) من عند فاطمة واثقاً بالله فاستقرض ديناراً ، فبينما الدينار في يده يريد أن يشتري لعياله ما يصلحهم ، فرأى المقداد منزعجاً .
فقال ( عليه السلام ) له : يا مقداد ، ما أزعجك في هذه الساعة من رحلك ؟ -->(اهتمامه بغيره)
فقال المقداد : يا أبا الحسن ما أزعجني من رحلي إلا الجهد ، وقد تركت عيالي يتضاغون جوعاً .
فقال ( عليه السلام ) : خذ هذا الدينار و اشتري لأهلك طعاماً . --->(ايثاره ومساعدته للغير)
ثم جاء الإمام ( عليه السلام ) إلى المسجد خلف النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،

و بعد الصلاة التفت النبي ( صلى الله عليه و آله ) قائلاً : يا أبا الحسن ، هل عندك شيء نتعشاه فنميل معك .
فمكث مطرقاً حياءً من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما نظر ( صلى الله عليه وآله ) إلى سكوته قال : يا أبا الحسن مالك لا تقول : لا ، فأنصرف ، أو تقول : نعم ، فأمضي معك .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : فاذهب بنا .
فانطلقا حتى دخلا على فاطمة ( عليها السلام ) وهي في مصلاها ، وخلفها جفنة تفور دخاناً .
فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا بنتاه جئت لأتعشى عندكم .
فأخذت فاطمة ( عليها السلام ) الجفنة فوضعتها بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) و أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا فاطمة ، أنَّى لك هذا الطعام ؟
فأجابه النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي هذا بدل دينارك الذي اعطيته للمقداد ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.
------------------------------------------------------------
يقول عبد الله بن مسعود: صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله ليلة العشاء فقام رجل من بين الصف فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار، أنا رجل غريب فقير وأسألكم في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فأطعموني، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيها الحبيب لا تذكر الغربة فقد قطعت نياط قلبي، أمّا الغرباء فأربعة. قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: مسجد ظهرانيّ قوم لا يصلُّون فيه، وقرآن في أيدي قوم لا يقرؤون فيه، وعالم بين قوم لا يعرفون حاله ولا يتفقّدونه، وأسير في بلاد الروم بين الكفّار لا يعرفون الله
ثم قال صلّى الله عليه وآله:
من الذي يكفي مؤونة هذا الرجل فيبوّئه الله في الفردوس الأعلى؟ فقام أمير المؤمنين سلام الله عليه وأخذ بيد السائل وأتى به إلى حجرة فاطمة سلام الله عليها فقال: يا بنت رسول الله انظري في أمر هذا الضيف. فقالت فاطمة: يا بن العمّ لم يكن في البيت إلا قليل من البرّ صنعت منه طعاماً والأطفال محتاجون إليه وأنت صائم والطعام قليل لا يغني غير واحد. فقال: أحضريه. فذهبت وأتت بالطعام ووضعته فنظر إليه أمير المؤمنين سلام الله عليه فرآه قليلاً، فقال في نفسه: لا ينبغي أن آكل من هذا الطعام فإن أكلته لا يكفي الضيف، فمدّ يده إلى السراج يريد أن يصلحه فأطفأه وقال لسيدة النساء سلام الله عليها: تعلّلي في إيقاده حتى يحسن الضيف أكله ثم إيتيني به، وكان أمير المؤمنين سلام الله عليه يحرك فمه المبارك يُري الضيف أنه يأكل ولا يأكل إلى أن فرغ الضيف من أكله وشبعُ وأتت خير النساء بالسراج ووضعته وكان الطعام بحاله، فقال أمير المؤمنين سلام الله عليه لضيفه لم ما أكلت الطعام؟ فقال: يا أبا الحسن أكلت الطعام وشبعت ولكن الله تعالى بارك فيه، ثم أكل من الطعام أمير المؤمنين وسيدة النساء والحسنان سلام الله عليهم وأعطوا منه جيرانهم، وذلك مما بارك الله تعالى فيه، فلما أصبح أمير المؤمنين سلام الله عليه أتى مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: يا عليّ كيف كنت مع الضيف؟ فقال: بحمد الله يا رسول الله بخير، فقال: إن الله تعالى تعجّب مما فعلت البارحة من إطفاء السراج والامتناع من الأكل للضيف، فقال: من أخبرك بهذا؟ فقال: جبرائيل

------------------------
.
ومن كرمه وايثاره انه كان يشتري قميصين احدهما اجود من الاخر، فيعطي قنبر غلامه الاجد ويترك الآخر له.
------------------------


ياعلي اشتهي رماناً




اللهم صلي على محمد وال محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته


جاء في كتاب إحقاق الحق أن فاطمة ، مرضت ذات يوم فجاء علي إلى منزلها فقال : يافاطمة مايريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟
فقالت : يا علي أشتهي رماناً ، فتفكر ساعة لأنه ما كان معه شيء ، ثم قام وذهب إلى السوق واستقرض درهماً واشترى به رمانه ، فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق ، فوقف علي فقال له : ما يريد قلبك يا شيخ ؟
فقال : يا علي خمسة ايام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ , يريد قلبي رماناً .
فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه : اشتريت رمانةً واحدة لأجل فاطمة , فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة ، وإن لم أعطه خالفت قول الله تعالى ' وأما السائل فلا تنهر ' والنبي عليه السلام قال :' لا تردوا السائل ولو كان على فرس ' فكسر الرمانه فأطعم الشيخ , فعوفي في الساعة . وعوفيت فاطمة عليها السلام.
وجاء علي وهو مستحي ، فلما رأته فاطمة عليها السلام قامت إليه وضمته إلى صدرها فقالت : أما إنك مغموم، فوعزة الله وجلاله انك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانة زال عن قلبي إشتهاء الرمان .
ففرح علي بكلامها، فأتى رجل فقرع الباب فقال علي عليه السلام: من أنت ؟
فقال : أنا سلمان الفارسي ، افتح الباب ، فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل ، فوضعه بين يديه فقال علي : ممن هذا يا سلمان ؟
فقال : من الله إلى رسوله ، ومن الرسول إليك .
فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات ، فقال : يا سلمان لو كان هذا لي لكان عشراً لقوله تعالى :' من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ' .
فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال : يا علي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن أجربك..
--------------------------------------------------------
وقد قال الإمام الصادق(عليه السلام) في رواية له: «ما من شيء إلاّ وكِّل به ملك إلاَّ الصدقة فانها تقع في يد الله تعالى»



---------------
في احد الايام دخل الامام علي (ع) على رسول الله (ص) وهو جالس يقلب خاتما كان بيده ...

فقال ياعلي : هذا الخاتم انزله جبريل (ع) من الله عز وجل ولم يصغه صائغ عليه ياقوته مكتوب عليها(لله الملك ) واحببت ان اهديه لك
فبدأ الفرح على وجه الامام علي (ع) وهو يتختم بذلك الخاتم وقال :يارسول الله سأسبقك الى المسجد لأصلي ركعتين شكرا لله لاعتزازي بهذا الخاتم


وعندما وصل الامام علي (ع) الى المسجد وبدأ بالصلاة وفي اثناء ركوعه دخل سائل فقال :السلام عليك ياولي الله وأولى بالمؤمنين من انفسهم تصدق على مسكين



فأوما الامام (ع) بيده اليه ان خذ الخاتم فأخذ السائل الخاتم وهم بالخروج من المسجد

في هذه الاثناء كان رسول الله (ص) متوجها الى المسجد فاذا بمجموعة من المسلمين كانوا من قبل يهودا منهم : عبد الله بن سلام واسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا فقالوا : يانبي الله ان موسى (ع) أوصى الى يوشع بن نون فمن وصيك يارسول الله ومن ولينا بعدك ؟

فنزل الوحي على رسول الله (ص) بهذة الايه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فتلاها عليهم رسول الله (ص) وقال لهم :تعالوا معي الى المسجد لأريكم وصيي

وعند باب المسجد فاذا بسائل خارج فقالوا له يارجل أما اعطاك احد شيئا ؟ قال : نعم هذا الخاتم قالوا : من أعطاك اياه ؟ قال : اعطاني اياه علي بن ابي طالب (ع) قالوا : على اي حال أعطاك ؟ قال : كان راكعا
فكبر النبي (ص) وكبر اهل المسجد فقال النبي (ص): علي بن ابي طالب وليكم بعدي قال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وبعلي بن ابي طالب وليا

فتوجه الرسول الاعظم (ص) نحو الامام علي (ع) وضمه الى صدره الشريف وقبله على بلجة وجهة وقال :هنأك الله يا ابا الحسن وهنأني كرامة لي فيك وكانت عيناه تهملان بالدموع ثم قرأ هذه الايه : ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

قالت فاطمة : يا ابتي مامعنى ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا) اجابها الاب : ان المسلمين سالوا الامام الصادق (ع) عن معنى هذه الاية فاجابهم ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) : انما يعني اولى بكم اي احق بكم وباموركم وانفسكم واموالكم والله ورسوله والذين امنوا يعني عليا واولاده الائمة (ع) الى يوم القيامة حيث وصفهم الله عز وجل فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)

.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله:/انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون/ (59) فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله فدخل المسجد و الناس يصلون بين راكع و قائم يصلي،فإذا سائل،فقال رسول الله:يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟فقال:لا إلا هذا الراكع ـلعليـ أعطاني خاتمه»
و
قد روي بعد هذه الواقعة عن عمر بن الخطاب انه قال : والله لقد تصدقت باربعين خاتما وانا راكع لينزل في مانزل في علي بن ابي طالب (ع) فما نزل فيً شيء
ومن هذه القصة نفهم يااعزائي ان قيمة الاعمال عند الله بصدقها وكونها خالصة لوجهه الكريم لابكثرتها ولابكونها اعمالا لاجل الجاه في الدنيا
-----------------------------------------------
يتبع .........
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس