إليك أبجدية الحب عند الطفل:
(أ): أدّب ابنك و أحسن تربيته. علمه حسن التعامل مع الله ، و رسوله،و الأقارب والأصدقاء.
(ب): بيّن رأيك الإيجابي به، لأنّه يحب أن يسمع كلمة ثناء على أيّ عمل يقوم به.
(ت): تأسف و بادر إلى الإعتذار، لتعلمه أولاً سلوك الإعتذار، و لترد إليه كرامته ثانياً.
(ث): ثقّف ابنك، فالثقافة باب لبناء الشخصية، و أول مجالات الإبداع.
(ج): جاهد معه في سبيل الله، من خلال تعليمه مجاهدة النفس، و الصبر على الشدائد.
(ح): حبب إليه العمل التطوعي و فعل الخير، لتغرس غرساً سليماً في عروقه.
(خ): خالل ابنك، و كن رفيق دربه في الحياة، و زميله في الدراسة.
(د): دافع عنه، و لا تتركه صيداً سهلاً لأصدقاء السوء.
(ذ): ذكّره في حال النسيان واجباته و مسؤولياته.
(ر): رغّبه بالجنة، و اقصص عليه قصص أهلها و نعيمهم، و اجعلها هدفاً يسعى إليه.
(ز): زيّن ألفاظك و عباراتك معه، فالكلمة الطيبة صدقة.
(س): سلم عليه كلما التقيت به، فالسلام سنة رسول الله و أهل بيته عليهم السلام.
(ش): شاركه في مسؤولياته، و في بعض أموره الشخصية، و خذ بآرائه و مقترحاته.
(ص): صل رحمك، و علّمه كيف يصل رحمه، و يزور أقاربه.
(ض): ضارب بالحلال، و علم ابنك المضاربة، أي التجارة ليعتمد على نفسه.
(ط): طببه، و لا تهمله بحجة الانشغالات، و ضغوط العمل.
(ع): علّمه أحكام دينه حتى يحوز على منافع الدنيا و الآخرة.
(غ): غيّر في ملامح شخصيته ما يخجل منه، و تخلص من سلبياتك التي تراها بعيونه.
(ف): فرّق بين جيلك و جيله، تفكيرك و تفكيره، و كن بحكمتك منيراً له في طريقه.
(ق): قبله في كل يوم و في كل وقت، و اسمح له بتقبيلك. فهل هناك حاجة لشرح تأثير القبلة على الأطفال؟
(ك): كرّم ابنك، و نزهه عن الإهانة و التحقير، و لا تقلل من شأنه خاصة بين أقرانه.
(ل): لامس جسده، لا تحرمه من أثر اللمسة، فهي فن يمارسه الوالدان ليعمقا مفهوم الحب لدى أبنائهما.
(م): مازح ابنك و داعبه، و أدخل السرور إلى نفسه.
(ن): ناقش ابنك و حاوره، و افهم ما يريد، اجعله ينطلق في نقاشه بحرية، لا تكبت عليه الأنفاس.
(ه): هدئ أعصابك، و لا تتعصب لأتفه الأسباب، فإن بدر منه خطأ بسيط، تجاهله.
(و): ودّع ابنك و استقبله. ودّعه صباحاً عند ذهابه إلى المدرسة، و استقبله بضمه إلى صدرك.
(ي): يسّر عليه الأمر و لا تعقّده. فإن تعذّر عليك طلب ما، ناقشه في الأمر حتى يقنع.
طفلك يعرف أنك تحبه...
لكنه يحتاج لإثبات...