تنكيس الرؤوس لمرور الزهراء يوم القيامة :
روى الحاكم قي المستدرك ، والسيوطي في الجامع الصغير عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب : ( يا أهل الجمع غضوا إبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر ) .
وفي رواية أخرى للسيوطي عن أبي أيوب : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : ( يا أهل الجمع ، نكسوا رؤوسكم ، وغضوا أبصاركم ، حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ) ( روا أبو بكر في الغيلانيات )
وروى الإمام احمد في الفضائل والحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير والأوسط والهيثمي في جمع الزوائد وأبوبكر في الغيلانيات ( من طرق مختلفة ) عن النبي صلى الله وعليه وسلم انه قال : إذا كان يوم القيامة قيل : ( يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله فتمر ، وعليها ربطتان خضراوان
وعن أبي أبوب الأنصاري ( في رواية ) قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش ، ان الجليل جل جلاله يقول : ( نكسوا رؤوسكم ، وغضوا أبصاركم ، فان هذه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد ان تمر على الصراط ، فتمر ومعها سبعون الفا من الحور العين ) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وابعث على البراق ، خطوها عند أقصى طرفها ، تبعث فاطمة أمامي ) - قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم .
وفي كنز العمال : يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب ، ويبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، وتبعث فاطمة والحسن والحسين عليم السلام على ناقتين من نوق الجنة ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام على ناقتي وأنا على البراق ويبعث بلالا على ناقته فينادي بالأذان ( الحديث ) قال أخرجه الطبراني وأبو الشيخ وابن عساكر عن أبي هريرة - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى على محمد وآل محمد