يُحكى أن أحد الأجلاء فَقَد ولديه في زمن حكم طاغية من الطغاة، فوصل حال زوجته من شدة الجزع والفزع إلى إصابتها بداء الفالج، وخبا نور عينيها فلم ترى شيئآ غيربصيص من النور، وحينها قرر الأطباء معالجتها بعملية على أن تنتقل إلى المستشفى لتخلٌف وراءها أطفالاً صغاراً في البيت بدون من يرعاهم، وصار الزوج يجري هنا وهناك ليرتٌب أوضاع زوجته ناهيك عن إصابته بالكآبة من جراء ماوصلت إليه زوجته من حال، وفي ذلك الوقت العصيب توجّه الزوج إلى الباري بقلب صادق ليقول: إلهي أسألك بحقِ الإمام المهدي{عليه السلام} إلاّ فرجت عن زوجتي ورحمتها مما هي فيه. وفي المساء وعندما كان مضطجعا ً سمع ضجّة في الدار، خرج على أثرها من حجرته ليرى بأمّ عينيه فرح الأطفال بشفاء أمهم من مرضها،ورجوع النور إلى عينيها حيث كانت تقول: إن شفائي بفضل التوسُّل بالإمام المهدي{عليه السلام}.
{جهاد النفس للأستاذ مظاهري}
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا ً وحافظا ً وقائدا ً وناصرا ً ودليلا ً وعينا ً حتى تسكنهُ أرضكَ طوعا ً وتمتعهُ فيها طويلا ً برحمتكَ ياأرحم الراحمين .
منقووول