عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2010, 03:23 AM   #10
فرات الزهراء
♣ فاطمية فعالة ♣
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عند باب فاطمه
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 17
فرات الزهراء will become famous soon enough
افتراضي رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء

اللهم صل على محمد وال محمد
تعانق الإثنان عند باب الدار والفرح بادئ على وجهيهما
ماذا أسميتها ياعلي ؟
حبيبي يارسول الله ماكنت لأسبقك بتسميتها ..
نعم ..هذا جبرئيل لتو نزل علي يقول ..قل لعلي يسميها زينب
فهي الطيبة المباركه
زينب بنت علي
يالروعة هذا الإسم ..شجرة عظيمة مباركه في الجنة ..
بوركتِ يافاطمة بما خصكِ الله تعالى ..
غمرت الفرحه قلب فاطمة وهي تعانق الوليدة الطاهره تمسح بأناملها جبينها الصغير الذي شع نوراً ..وهي تردد قائلة
زينب ..زينب
عاشت السيدة زينب " سلام الله عليها " تحت رعاية جدها ووالديها الكريمان واخويها الحسن والحسين " عليهما السلام"
تنهل منهم أروع وأنبل معالم القيم والأخلاق لتحظى بلقب
عقيلة الطالبين ..
عقيلة الطالبين يافخراً
ساد البرايا اجمعينا
لولاكِ ماقاما للإسلام ركناً
ولا كانت هناك صلاة وتسليما
ماأن وصلت زينب الخامسة من عمرها إلا وليالي الظلم والجور تحاصرها من كل جانب ..
أبنة الخامسة ترى جدها صريع الفراش والدموع على وجهه الكريم ..تتحسس الآمه تتأمل ملامح وجهه تبكي لبكائه .
وترى أماً مكسورة حزينة ..تصارعها الآلآم والحسرات
فتجثوا باكية على صدر جدها في لحظات عمريه الاخيرة ...جداه يارسول الله ..يمسك بيديها الناعمتين ويمسح دموعها ..حبيبتي يازينب
فتقول : جداه
لقد رأيت البارحة رؤيا افزعتني ! ماذا رأيتي ياحبيبتي ..؟
رأيت كأنني في صحراء وفي هذه الصحراء شجرة كبيره وفيها اغصان اربعه ..فهبت رياح قويه اقلعت الشجرة فتمسكت بغصاً فهبت رياح فقلعته فتمسكت بأخر فقلعته فتمسكت بأخر فقلعته فتمسكت بأخر وكان قوياً فهبت رياح قويه فقلعته وأخذت الرياح تقذف بي يمينا وشمالا ..
سمع رسول الله الكلمات من حفيدته فبكى بكاءً شديداً وهو يقول الشجرة أنا يازينب والأغصان والديكِ واخويكِ تفقدينا جميعا وتبقي بعدنا وحيدة غريبة ....
وهاهي زينب ترى تأويل رؤياها ...فتفقد جدها وهي في عمر الزهور ..وبعدها بقليل ترى أمها الموجوعه الحزينة طريحة الفراش جراء الظلم الذي وقع عليها من الطغات فترحل فاطمة الأم الحنون وتترك أبنتها كما تركت خديجة فاطمة وهي في عمر الزهور ..
والقدر يترصد بزينب ليرمي سهامه على قلبها المثلوم فترى والدها العظيم ذاك البطل المغوار يرفع رجلاً وينزل اخرى من شدة الم الظربة ..والدماء على وجهه الشريف ..
ماحال قلب زينب وهي تشاهد اباها على الفراش والموت يترقبه فتجلس بجانبه يواسيها وتواسيه ..
إلى أن تحين ساعه الفراق فيرحل علياً عن دنيا زينب لتزداد الامها حيناً بعد حين ...
.................................................. .............
هناك تتمه
فرات الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس