الموضوع: فضل سورة يس
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 07:01 PM   #6
عبيرالمدينه
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المدينه المنوره
العمر: 34
المشاركات: 48
معدل تقييم المستوى: 0
عبيرالمدينه is on a distinguished road
افتراضي فضل سورة يس

قال النبي (ص) : القرآن أفضل من كلّ شيءٍ دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحقّ الله ، وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده ، وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله ، يقول الله :
يا حملة القرآن !.. استحبّوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قارئها بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خيرٌ من ثبير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم .
وإنّ في كتاب الله سورة يسمى العزيز ، يُدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة ، مثل ربيعة ومضر ، ثم قال النبي (ص) : ألا وهي سورة يس ، وقال النبي (ص) : يا علي !.. اقرأ يس ، فإنّ في يس عشر بركات :
ما قرأها جائعٌ إلا شبع ، ولا ظمآنٌ إلا رُوي ، ولا عارٍ إلا كُسي ، ولا عزبٌ إلا تزوّج ، ولا خائفٌ إلا أمن ، ولا مريضٌ إلا برأ ، ولا محبوسٌ إلا أُخرج ، ولا مسافرٌ إلا أُعين على سفره ، ولا يقرأون عند ميت إلا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجلٌ له ضالةٌ إلا وجدها . ص291
قال الصادق (ع) : إنّ لكلّ شيءٍ قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام ، وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطانٍ رجيم ، ومن كلّ آفة . قال الصادق (ع) : إنّ لكلّ شيءٍ قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام ، وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطانٍ رجيم ، ومن كلّ آفة .
وإن مات في يومه أو في ليلته أدخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، فإذا أُدخل في لحده كانوا في جوف قبره ، يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفُسح له في قبره مدّ بصره ، وأُومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نورٌ ساطعٌ إلى أعنان السماء إلى أن يُخرجه الله من قبره .
فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه ، يشيّعونه ويحدّثونه ويضحكون في وجهه ، ويبشّرونه بكلّ خيرٍ حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقاً أقرب منه ، إلا ملائكة الله المقرّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .
ثم يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفع عبدي !.. أُشفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني عبدي !.. أُعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يُوقف مع من يُوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يكبّت بخطيئةٍ ، ولا بشيءٍ من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً ، حتى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله !.. ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ، ويكون من رفقاء محمد (ص) . ص289
وإن مات في يومه أو في ليلته أدخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، فإذا أُدخل في لحده كانوا في جوف قبره ، يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفُسح له في قبره مدّ بصره ، وأُومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نورٌ ساطعٌ إلى أعنان السماء إلى أن يُخرجه الله من قبره .
فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه ، يشيّعونه ويحدّثونه ويضحكون في وجهه ، ويبشّرونه بكلّ خيرٍ حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقاً أقرب منه ، إلا ملائكة الله المقرّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .
ثم يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفع عبدي !.. أُشفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني عبدي !.. أُعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يُوقف مع من يُوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يكبّت بخطيئةٍ ، ولا بشيءٍ من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً ، حتى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله !.. ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ، ويكون من رفقاء محمد (ص) . ص289
عبيرالمدينه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس