بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مسأله أستوقفتني وأحببت أن أنقلها للفاطميات العزيزات على قلبي لكي لا نقع في المحضور من الاهواء ان صح التعبير
المسألة:
كثر في الآونة الأخيرة تداول القصص والطرائف المحتوية على كلمات مثيرة جنسياً، أو أسماء الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة، فما الحكم وفق الحالات التالية:
ماحكم تداولها بين الزوجين فقط؟
ماحكم تداولها بين المقربين من الأهل والأصدقاء فقط؟
ماحكم تداولها بين سائر الناس؟
ما حكم تداولها إذا لم تحتوي على الأسماء الصريحة للأعضاء الجنسية وإنما بالعبارات الدارجة في المنطقة والتي تدل عليها؟
ما حكم تداولها إذا لم تحتوي على الأسماء الصريحة للأعضاء الجنسية وإنما بعبارات تأخذ بالذهن مباشرة إلى العملية الجنسية، ما حكم هذه النوعية من الطرائف بين المقربين فقط؟ وبين سائر الناس؟ هل تليق هذه النوعية من الطرائف بشخصية المؤمن؟
الجواب:
تداول ذلك بين الزوجين مع الاحراز لعدم خروجها عن حدود الزوجين جائز.
وأما تداول ذلك بين الأهل والأصدقاء فهو محرم لانَّه من الفحش المنهيّ عنه في الروايات الواردة عن الرسول وأهل بيته (ع) سواء كانت الالفاظ صريحة أو كانت خاوشة للحياء.
فمما ورد في ذلك ما روي عن أمير المؤمنين (ع) عن الرسول (ص) انَّه قال: "انَّ الله حرَّم الجنة على كل فحَّاش بذيء قليل الحياء.."(1).
ومنها: ما روي عن الرسول الكريم (ص) انَّه قال: "إنَّ الله يبغض الفاحش البذيء"(2).
ومنها: ما روي عن الرسول الكريم (ص): "مَن فحش على أخيه المسلم نزع الله بركة رزقه ووكله الى نفسه وأفسد عليه معيشته"(3).
ومنها: ما روي عن ابي عبدالله (ع): "إنَّ الله يحب الحي الحليم..ألا وانَّ الله يبغض الفاحش البذيء.."(4).
ومنها: ما روي عن ابي عبدالله (ع): "الفحش والبذاءة والسلاطة من النفاق"(5).
الهوامش:
1-وسائل الشيعة (آل البيت)- الحر العاملي- ج16 ص35.
2-الكافي- الشيخ الكليني- ج2 ص325.
3-وسائل الشيعة (آل البيت)- الحر العاملي- ج16 ص33.
4- وسائل الشيعة(آل البيت)- الحر العاملي- ج16 ص33.5-وسائل الشيعة(آل البيت)- الحر العاملي- ج16 ص34.
منقول من موقع حوزة الهدى للدراسات الاسلامية
__________________