20-05-2010, 02:31 PM
|
#2
|
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
|
رد: الصبر على البلاء وانتظار الفرج
– الارتباط الروحي بالإمام المهدي واحترامه وتقديسه والولاء له (ع) :
جاء عن الباقر (ع) في تفسير قوله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ﴾ ( (277) ) قال : ( اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر ) ( (278) ) .
فهو إمام العصر - أرواحنا له الفداء - وهو الإمام المناط به إقامة الدولة الإسلامية العالمية الموعودة منذ أول الدهر ، والموكل له المهمة الكبرى التي من أجلها كان الخلق كما أسلفنا في بداية الكتاب ، فلابد أن نقدم له (ع) من التقدير والاحترام الشيء الكثير ولابد أن نظهر له من المحبة والولاء ما أمكننا ذلك ، وينبغي لنا أن يكون ارتباطنا بإمامنا (ع) قوياً جداً قولاً وفعلاً وروحياً ومعنوياً ومن جميع الجوانب أيضا .
ولذلك جاء عن أهل البيت عليهم السلام وجوب احترامه وتقديسه لدرجة أن الإمام الرضا (ع) حينما كان يستمع لقصيدة دعبل الخزاعي وذلك حينما أنشده قصيدته التائية وحينما وصل لهذا البيت :
خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله والبركات
قام الإمام الرضا (ع) على قدميه وأطرق رأسه الشريف إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال : ( اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به نصراً عزيزاً ) ( (279) ) .
وكذلك عن أبي عبد الله (ع) وذلك حينما سُئل " هل ولد المهدي عليه السلام ؟ " فقال (ع) : ( لا ، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي ) ( (280) ) .
كما ينبغي لنا من ضمن احترام الإمام المهدي (ع) والتواصل معه المواظبة على زيارته في أيام الجمعة وغيرها بالزيارات الواردة في كتب الأدعية والزيارات كزيارة آل يس والزيارة الجامعة وزيارة صاحب الأمر وغيرها من الزيارات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام .
6 – القيام بالأعمال الخيرية وإهداء ثوابها للإمام المهدي (ع) :
وهذا ما ذكره بعض العلماء الأجلاء في كتبهم من أمثال العلامة المجلسي (قدس) في البحار حيث نقل استحباب إعطاء الصدقة نيابة عنه أو بنية التقرب إلى الله من أجل حفظه عليه السلام ، كما ذكر المرحوم آية الله السيد الشيرازي (قدس) في كتابه الإمام المهدي (عج) استحباب الحج نيابة عنه (ع) .
ومن ذلك أيضاً ما رواه قطب الدين الراوندي في الخرائج عن أبي محمد الدعلجي حيث ذكر أنه قد دُفع له ثمن حجة ليحج بها عن صاحب الزمان (ع) وذكر أن ذلك كان من عادة الشيعة وقتئذٍ ، فلما ذهب للحج وكان بالموقف التقى بالإمام (ع) هناك ووصف من شأنه أنه كان عليه السلام ( شاباً حسن الوجه ، أسمر اللون ، بذؤابتين ، مقبلاً على شأنه في الدعاء والابتهال والتضرع وحسن العمل ) ( (281) ) .
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : ( ما من شيء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام ، وإن الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ، ثم قال : إن الله تعالى يقول في كتابه ) من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة ( ( (282) ) قال (ع) : هو والله في صلة الإمام خاصة ) ( (283) ) .
كما ينبغي لنا في عصر الغيبة هذا أن يعمل كل واحد منا ما يقربه من الإمام المهدي (ع) وكل في مجاله من خطابة وإقامة المجالس التي تخدم أهل البيت عليهم السلام ، وتأليف الكتب ، وإقامة المؤسسات الخيرية والاجتماعية والمشاريع الإصلاحية التي تصب في خدمته (ع) وخدمة الأمة الإسلامية جمعاء .
7 – ملازمة الحزن على غيبة الإمام المهدي (ع) :
إذ أن الحزن هو حليف المؤمنين والصابرين وخصوصاً في عصر الغيبة هذا الذي نعايشه ، فنحن في زمن نفقد فيه لطفاً إلهياً كبيراً ، المتمثل بوجود الإمام المعصوم بين الناس بحيث يمكنهم التواصل معه والانتفاع بشخصه الكريم ، كما يعز علينا ما يناله إمامنا المغيب عليه السلام من أحزان وهموم ورزايا وما يجري عليه من محن ومصائب على مر الأيام وتطاول الدهور والأزمان .
وكما جاء في دعاء الندبة : ( عزيزٌ عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى ، عزيزٌ عليّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى … ، عزيزٌ عليّ أن أجاب دونك وأناغى ، عزيزٌ عليّ أن أبكيك ويخذلك الورى ، عزيزٌ عليّ أن يجري عليك دونهم ما جرى ، هل من معين فأُطيل معه العويل والبكاء ، هل من جزوع فأُساعد جزعه إذا خلا ، هل قذيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ) ( (284) ) .
فالإمام المهدي (ع) يعايش الناس ويتألم لما يصيبهم من مصائب ومحن وبعينه عليه السلام ما جرى على هذه الأمة من رزايا طوال هذه القرون ، وهو مع ذلك صابر على ما يراه من فساد وظلم ولا يستطيع دفعه في كثير من الأحيان ويبقى منتظراً لأمر الله U له بالخروج حين تتهيأ لذلك الظروف المناسبة .
كما يعز عليه - أرواحنا له الفداء - فقد الكثير من العلماء العظام والمؤمنين المجاهدين الذين قُتلوا أو استشهدوا طوال هذه العصور المتتابعة وربما فقد هو أيضاً الكثير من أولاده وأهل بيته وقرابته باعتبار أنه (ع) ربما لا يترك سنة رسول الله (ص) في الزواج خلال فترة الغيبة الكبرى هذه .
ولقد تحدثت لنا الروايات عن حزن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام الشديد كلما جاءوا على ذكر الإمام المهدي (ع) وغيبته وتحمله لأنواع البلاء والمحن .
فمن ذلك ما نقله الصقر بن أبي دلف عن الإمام الجواد (ع) أنه قال : ( إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي ، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ثم سكت ، فقلت له : يا بن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن ؟ فبكى (ع) بكاءً شديداً ، ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر ) ( (285) ) .
ومن ذلك أيضاً ما رواه سدير الصيرفي عن الإمام الصادق (ع) وذلك حينما دخل عليه هو مع جماعة من أصحابه فرأوه جالساً على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، فلما سألوه عن ذلك زفر (ع) زفرة عظيمة انتفخ منها جوفه ثم قال : ( نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمد (ص) والأئمة من بعده عليهم السلام ، وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وإبطائه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان وتولد الشك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم ..… إلى أن قال (ع) : فأخذتني الرقة واستولت عليّ الأحزان ) ( (286) ) .
فنحن نلاحظ في مثل هذه الروايات تكرار القول " فبكى بكاء شديدا " مما يدل على حزن الأئمة عليهم السلام البالغ على غيبة الإمام المهدي (ع) وتعاطفهم الشديد مع ما يلاقيه الشيعة والمؤمنون من محن وبلايا بانقطاعهم عن إمامهم المعصوم وقيادته الحكيمة .
8 – التوسل بالإمام المهدي (ع) وجعله شفيعا في قضاء الحوائج :
قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ﴾ ( (287) )
حيث أنه ما منا أحد إلا وهو مبتلى بالكثير من الذنوب والخطايا والمعاصي فلا بد لنا من أن نجد شخص يكون وجيهاً عند الله U نستشفع به في دعائنا ونتوسل به إلى الله عند حلول المصائب وفي المهمات ليفرج سبحانه به عنا البلاء ويستجيب لنا الدعاء ويتقبل تقربنا ويغفر لنا به الخطايا والذنوب .
قال تعالى : ) ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ( ( (288) ) .
لذلك ورد عن أئمة الهدى عليهم السلام العديد من الاستغاثات والتوسلات بأهل البيت عموماً وبالإمام المهدي على وجه الخصوص ، فهم علة الإيجاد وسبب للفيض الإلهي كما ورد في دعاء الندبة " أين السبب المتصل بين الأرض والسماء " .
فعن الإمام الرضا (ع) قال : ( إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله عز وجل ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ﴾ ( (289) ) ) ( (290) ) .
وعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوباً نظيفاً ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره فيصلي ركعتين ثم يمد يده إلى السماء ويقول : اللهم إني حللت بساحتك …. اللهم إني أتقرب إليك بنبيك …. إلى أن قال (ع) : وأتقرب إليك بالبقية الباقي المقيم بين أوليائه الذي رضيته لنفسك ، الطيب الطاهر الفاضل الخير، نور الأرض وعمادها ، ورجاء هذه الأمة وسيدها ، الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر ، الناصح الأمين ، المؤدي عن النبيين ، وخاتم الأوصياء النجباء الطاهرين ، صلوات الله عليهم أجمعين … ) ( (291) ) .
ولقد أوردت بعض الاستغاثات بالإمام المهدي (ع) في خاتمة هذا الكتاب والرقعة التي تكتب له (ع) لقضاء الحوائج والمهمات .
9 – الرجوع في الأحكام الشرعية إلى العلماء المجتهدين :
حيث أن تقليد الفقهاء والعلماء المجتهدين في غير أصول الدين هو واجبنا الشرعي في عصر الغيبة الذي نعايشه ، وذلك لمن لا يمكنه الاجتهاد أو العمل بالاحتياط المبرئ للذمة في أحكام الدين وفروعه .
فلقد جاء في التوقيع المروي عن الإمام المهدي (ع) والذي خرج لإسحاق بن يعقوب في فترة الغيبة الصغرى : ( .. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) ( (292) ) .
وورد عن الإمام العسكري (ع) في كتاب التفسير المنسوب إليه : ( .. فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه ، حافظاً لدينه ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ) ( (293) ) .
ولقد كان الأئمة عليهم السلام يشجعون أصحابهم على الاجتهاد وإعمال الفكر في كثير من الأحيان ، بل ويدلونهم على أشخاص معينين من العلماء الأعلام ليستفتوهم في أحكامهم الشرعية وليرجعوا لهم في القضاء والمخاصمات.
فعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول ، وعليكم أن تفرعوا ) وعن الرضا (ع) قال : ( علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع ) ( (294) ) .
وعن أبن أبي يعفور في صحيحته قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنه ليس كل ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه ، فقال (ع) : ( ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيها ) ( (295) ) .
ومن ذلك أيضا ما جاء في مقبولة عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال بعد أن بين حرمة التخاصم أو التحاكم إلى الظالمين : ( ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ) ( (296) ) .
وفي صحيحة أبي خديجة ومشهورته أيضاً جاءت معاني مشابهة لهذا القول الوارد في مقبولة عمر بن حنظلة الكوفي السابقة الذكر .
ولقد جاء عن أهل البيت عليهم السلام مدح العلماء من المؤمنين في عصر الغيبة ووصفهم بأجمل الصفات كما في الرواية التالية .
عن علي بن محمد الهادي (ع) قال : ( لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب ، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل ) ( (297) ) .
وأول من برز من العلماء الأعلام في بداية الغيبة الكبرى واستلم قيادة المرجعية الدينية هو الشيخ الفقيه الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني ، ثم ابن الجنيد أبو علي محمد بن أحمد الإسكافي ، ثم بعد ذلك بسنوات لمع نجم الشيخ المفيد ببغداد حيث أسس الحوزة العلمية هناك وكان يحضر مجلس درسه العشرات من العلماء والفضلاء من أمثال السيدان الشريف الرضي والشريف المرتضى ( (298) ) .
ولقد كان الشيخ المفيد (قدس) محل عناية الإمام المهدي (ع) ورعايته كما هو واضح من الرسالتين اللتين بعثهما إليه وأشار فيهما إلى ذلك بالقول : ( إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم … ) ( (299) ) .
وبعد الشيخ المفيد جاء دور شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي الذي كان على يديه تأسيس الحوزة العلمية في النجف الأشرف التي ما تزال تشع أنوارها حتى زماننا الحاضر .
(251) غيبة النعماني ص 130 ، الكافي ج 2 ص 21 ح 9 ، نور الثقلين ج 1 ص 503
(252) كمال الدين ج2 ص 411 ، إعلام الورى ص 399 ، منتخب الأثر ص 183 ح 4
(253) الكافي ج 1 ص 181 ح 4 ، ميزان الحكمة ج 1 ص 120 ح 144
(254) كفاية الأثر ص 263 ، نهج السعادة ج 8 ص 41 ، بحار الأنوار ج 2 ص 120
(255) كمال الدين ج 1 ص 51 ، إثبات الهداة ج 3 ص 459 ، بحار الأنوار ج 51 ص 68 ح 10
(256) كمال الدين ج 1 ص 303 ح 14 ، إعلام الورى ص 400 ، منتخب الأثر ص 255 ح 3
(257) مصباح الزائر ص 169 ، البلد الأمين ص 82 ، مصباح الكفعمي ص 550
(258) غيبة الطوسي ص 275 ، كمال الدين ج 1 ص 286 ، تفسير نور الثقلين ج 2 ص 505
(259) كمال الدين ج 1 ص 278 ، ينابيع المودة ج 3 ص 397 ، بحار الأنوار ج 52 ص 125 ح 11
(260) الإمامة والتبصرة ص 163 ، مستدرك الوسائل ج 3 ص 527 ، كمال الدين ص 644
(261) تاريخ الغيبة الكبرى ص 316 ، 361
(262) صحيح الترمذي ج 2 ص 437 ، كنز العمال ج 11 ص 118 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 282
(263) منتخب الأثر ص 498 ، وسائل الشيعة ج 19 ص 75 ، بحار الأنوار ج 52 ص 122 ح 1
(264) تفسير العياشي ج 2 ص 20 ، كمال الدين ج2 ص 645 ، منتخب الأثر ص 496
(265) كمال الدين ج 2 ص 338 ح 11 ، المحاسن ص 174 ، غيبة النعماني ص 200 ح 15
(266) سورة الإسراء (71)
(267) الكافي ج 1 ص 371 ، غيبة النعماني ص 329 ، غيبة الطوسي ص 276
(268) الإقبال ص 85 ، مصباح الكفعمي ص 146 ، فلاح المسائل ص 46
(269) بحار الأنوار ج 92 ص 333 ، مصباح المتهجد ص 409 ، جمال الأسبوع ص 311
(270) سورة الأحزاب (56)
(271) كتاب فلاح السائل ص 45
(272) كتاب وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام ص 31
(273) كمال الدين ج 2ص 485 ، إعلام الورى ص 423 ، غيبة الطوسي ص 176
(274) بحار الأنوار ج 4 ص 118 ، مستدرك الوسائل ج 5 ص 239 ، تفسير الصافي ج 2 ص 460
(275) الكافي ج 1 ص 337 ح 5 ، غيبة النعماني ص 166 ح 6 ، دلائل الإمامة ص 293
(276) كمال الدين ج 2 ص 351 ح 49، إعلام الورى ص 406 ، إثبات الهداة ج 3 ص 475
(277) سورة آل عمران (200)
(278) غيبة النعماني ص 27 ، المحجة ص 52 ، ينابيع المودة ص 421 ، البرهان ج 1 ص 334
(279) منتخب الأثر ص 506 ، مستدرك سفينة البحار ج 8 ص 629 ، الذريعة ج 23 ص 247
(280) غيبة النعماني ص 252 ، إعلام الورى ص 129 ، عقد الدرر ص 233 ح 268
(281) الخرائج والجرائح ج 1 ص 480 ، الصراط المستقيم ج 2 ص 213 ، وسائل الشيعة ج 8 ص 147
(282) سورة البقرة ( 245)
(283) الكافي ج 1 ص537 ح 2 ، بحار الأنوار ج 24 ص 279 ح 7 ، تفسير الصافي ج 1 ص 273
(284) بحار الأنوار ج 99 ص 104 ، مصباح الزائر ص 230 ، المزار الكبير ص 190
(285) كمال الدين ج 2 ص 378 ، منتخب الأثر ص 223 ، إعلام الورى ص 409
(286) كمال الدين ص 354 ، ينابيع المودة لذوي القربى ج 3 ص 310
(287) سورة المائدة (35)
(288) سورة النساء (64)
(289) سورة الأعراف (180)
(290) الاختصاص ص 252 ، مستدرك الوسائل ج 5 ص 228 ، بحار الأنوار ج 91 ص 22 ح 17
(291) مصباح المتهجد ص 287- 292 ، التهذيب ج 3 ص 183 ح 416 ، الفقيه ج 1 ص 556
(292) غيبة الطوسي ص 291 ، كمال الدين ج 2 ص 483 ، إعلام الورى ص 423 ، كشف الغمة ج 3 ص 321
(293) تفسير الإمام العسكري ص 300 ، وسائل الشيعة ج 27 ص 131 ، الإحتجاج ج 2 ص 263
(294) وسائل الشيعة ج 27 ص 62 ، مستدرك سفينة البحار ج 1 ص 143 ، ميزان الحكمة ج 1 ص 549
(295) بحار الأنوار ج 2 ص 249 ح 60 ، رجال الكشي ج 1 ص 383 ، وسائل الشيعة ج 18 ص 105
(296) الكافي ج 1 ص 54 ، الإحتجاج ص 355 ، وسائل الشيعة ج 18 ص 98 ، تهذيب الأحكام ج 6 ص 302
(297) الإحتجاج ج1 ص 10 ، المحجة البيضاء ج 1 ص 32 ، حلية الأبرار ج 2 ص 455
(298) المهدي من المهد إلى الظهور ص 265
(299) الإحتجاج ج 2 ص 324 ، بحار الأنوار ج 53 ص 175
|
|
|