عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010, 12:28 AM   #3
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حجج واهية للمتبرِّجات والرد عليها

]
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ


الحُجَّة السابعة
مَن تحتجُّ بأنها ستتحجب عندما تقتنع أولاً :


قضية الاقتناع التي تطرحها المرأة اليوم في أمر الحجاب قول فيه جهل وغرور ،
فمن أين يأتي الاقتناع ؟! هل سيأتي من بحث ودراسة وتحليل آيات الله وحديث
رسوله ، أم أنَّ المرأة تنتظر أن تنزل عليها آية من السماء ، أو أن يوحى
إليها ، فيترتب على ذلك اقتناعها بأمر الله ؟!


ونقول لها : إن لم تُقنعك آيات الله وحديث رسوله ( صلى الله عليه وآله )
فلن تقتنعي إذن أبداً ، فإن أطعْتِ وهو أحرى بك فإنك من المؤمنات
الطائعات الحييات من الله ، وإن لججتِ في القول فهو الضلال المبين .


فهل كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والذي تنزَّل من لَدُن حكيم خبير ،
أو أنَّ أقوال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحاجة إلى رأي المتبرِّجة القاصر وجهلها المركب ؟!
إن الله لَغَنيٌّ عنها وعن اقتناعها ، أتحسب أنَّ أوامر الدين ونواهيه بضاعة تقتنع بشراء
بعضها وترك البعض الآخر ؟! ألا تستحي هذه وهي ترفض أوامر الله بحجة أنها لم تقتنع بها بعد ؟!


إنَّ في آيات الله الشفاء لك من جميع الآفات الاجتماعية والنفسية وغيرها ،
هبي أن طبيباً وصف لك دواءً وأمرك بشربه ، هل ستقولين له : لن أشربه
حتى أقتنع بأنه سيشفيني ؟! بل حتماً لن تتردَّدي في شربه ، رغم أنه ليس
مَضموناً أن يشفيك من المرض ، ولكنك لم تشككي ، ولم تترددي ، لأنك ظَننتِ
أن في كلام الطبيب الصدق ، وأن في إطاعة أوامره صلاح جسدك وشفائك .


فكيف بالله تتردِّدين في قبول أمر من خلقك وخلق الطبيب ، ولم تصدقي أن في
أمره الخير والفلاح والصلاح ؟! وإذا كنت لم تقتنعي حتى الآن بالحجاب الذي
يضمن لك العفة والفضيلة فهل اقتنَعْتِ ورضيت بالتبرج والانحلال والرذيلة ؟!



الحُجَّة الثامنة
من تحتجُّ بِعَدم التحجُّب بسبب سوء سلوك بعض المتحجبات :


إن المتحجِّبة بشر تخطئ وتصيب كذلك ، وليس المقصود من الحجاب هو عصمة صاحبته
من الخطأ ، لأن كل ابن آدم خطَّاء ، ما عدا من عَصَمَهم الله تعالى ، وخَيرُ الخَطَّاءين التوابون .


ومع ذلك يجب أن ندعو كل متحجِّبة بأن تبتعد عما تقع فيه الكثيرات من الأخطاء ، كالغِيبة ،
والنمِيمة ، وغير ذلك ، وأن تجتهد في أنْ يَراها مخلوق إلا حيث أمر الله تعالى ، مع اجتناب
نواهيه ، لأن صورتها في الأذهان تختلف كثيراً جداً عن صورة غيرها من المسلمات غير المتحجبات .


فنحن لسنا بصدد الدفاع عن أخطاء بعض المتحجبات أو مهاجمتهنَّ ، بل نريد
أن نوضح أن نظرتنا للمتحجبة يجب أن تكون نظرة موضوعية ، فلا نظنُّ أنها
بتحجبها تكون قد طبقت جميع أوامر الدين ، وأنَّها أصبحت بمنأىً عن الخطأ .


ويجب ألا نصدم لأقل بادرة سيئة عن متحجبة ، فنتهم جميع المتحجِّبات بذلك ، أو نرمي
جميع أوامر الدين بأنها غير صالحة ، لأن من المتحجبات من قد تخطيء في بعض الأمور .


إن الدين في كتاب الله وسُنَّة رسوله وسيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) لا سيَّما سيدة
النساء ( عليها السلام ) لا في فلانة وفلان ، المعرَّضين للخطأ ليلاً ونهاراً .


وإن وجدت في البعض قدوة سيئة ، فإن غيرهُنَّ الكثيرات والكثيرات ممن
يعتبرن قدوة صالحة ، ويا حبَّذا لو تحجبت وكنت قدوة صالحة لغيرك ،
بدلاً من أن تتجمدي على معاصيك ، ولا تحاولي تغييرها .



الحُجَّة التاسعة
من تدَّعي أنَّ الحجاب يُعيقها عن العمل أو التعليم :


نقول هل يعيق النِقاب عن عمل عملية جراحية دقيقة جداً ، وبالأخص في جراحات
المُخِّ والعيون ، بالإضافة إلى سائر العمليات الجراحية التي تتطلب الدقة والحذر
المتناهي في تنفيذها ؟! بالطبع لا ، فكيف إذن تدَّعي المتبرجة أن النقاب يعيقها
عن العمل الذي هو أدنى بكثير وبمراحل كبيرة من العمليات الجراحية ؟!


إنَّ الله حرَّم إظهار ماعدا الوجه والكفين ، إلا لضرورة ملحة : كالخطبة ، أو الشهادة في
المحكمة ، أو التداوي ، وفي هذه الحالات تكشف عن الجزء المطلوب فقط بدون تبرج .



الحُجَّة العاشرة
من تدَّعي أنَّها لا تطيق الحجاب بِحُجَّة الحرارة أو الصداع :


إن كنت لا تطيقين الحجاب ، فيا تُرى هل ستطيقين نارَ جهنَّم ؟!
يقول تعالى : ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ) التوبة : 81 .


وكذلك من تحتجّ بأنَّها تشعر بالصداع لو غطت وجهها ورأسها ، أقول لها :
لا داعي إذن لخروجك وتعرضك للرجال ، أو اصبري على طَاعَة الله ،
ونفذي أوامره ، وتذكري قوله تعالى : ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا
بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ) مريم : 65 .


وكيف لا تصبر هذه على الحجاب وهو أمر بسيط بجانب ما كان يلقاه المسلمون
الأوائل من ضرٍّ وأذى من المشركين ؟! كيف بالله لو رأَتْ هذه المتبرِّجة ما رأوه ؟!
إذن لكفَرَتْ بالله ، وارتدَّت عن الدين ما دامت لا تصبر على تغطية جسدها
حفظاً وإكراماً لها ، أتعصي أمر ربها وأمر رسوله ( صلى الله عليه وآله )
لأجل ثوب أُمِرَت بارتدائه ؟!


إن التي امتلأ قلبها بِحُبِّ الله ورسوله ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، وأصرَّت
بصدقٍ على اتِّباعهم ، تجد كل ما تلقَّى في سبيل الله هنيئاً ، أفلا تكونين كذلك ؟


__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس