عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2010, 02:14 AM   #2
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
 
الصورة الرمزية ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute
رد: سيدة عش آل محمد

1 ـ ولادتها ونشأتها

1 ـ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ينتخب ام اولاده .
ب ـ السيدة تُكتم
ج ـ متى ولدت السيدة المعصومة ؟
د ـ إخوتها

(1) الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ينتخب أم أولاده :

كانت السيدة المعصومة اختاً للإمام الرضا لامه ، فأمهما واحدة (1) .
فمن كانت امهما ؟ وكيف اختارها الإمام الكاظم لتكون أمّاً لاولاده ؟
هذا ما ستقراه في الحديث التالي : ـ
قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لهشام بن احمد (2) : هل علمت احدا من اهل المغرب قدم ؟
قال : لا .
فقال (عليه السّلام) : بلى قد قدم رجل أحمر (3) ، فانطلق بنا .
قال هشام : فركب وركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل ، فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق (4) .


____________

(1) دلائل الامامة : ص 309 .
(2) هشام بن أحمد : من أصحاب الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ولعلّه هشام بن أحمر وصُحف كما في أصول الكافي : ج1 ص 486 ح1 ، حيث ذكر نفس هذا الحديث .
(3) أي رجل أحمر البشرة ، وهو عادة لون بشرة بعض أهل المغرب وما والاها من أوربا .
(4) أي عبيد أو جواري أو كليهما .


فقال ( عليه السلام ) : أعرض علينا (1).
فعرض علينا تسع جوار ، كل ذلك وأبو الحسن يقول له : لا حاجة لي فيها .
ثم قال له : اعرض علينا .
قال : ما عندي شيء .
فقال ( عليه السلام ) : بلى ، اعرض علينا .
قال : لا والله ! ما عندي إلا جارية مريضة .
فقال له : ما عليك أن تعرضها ؟
فأبى عليه صاحب الرقيق ، ثم انصرف ( عليه السلام ) .
قال هشام : ثم إنه ( عليه السلام ) أرسلني من الغد إليه . .
وقال لي : قل له كم غايتك فيها ؟ فإذا قال : كذا وكذا . فقُل : قد أخذتها . ( قال هشام : ) .
فاتيتُه . . .
قلتُ : كم غايتُك فيها ؟
فقال : ما أريد أن اُنقصها من كذا (2) .
فقلت : قد أخذتها .
فقال : هي لك ، ولكن مَن الرجل الذي كان معك بالأمس ؟
فقلت : قد أخذتها .
فقال : هي لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالامس ؟
فقلت : رجل من بني هاشم .
فقلت : من نقبائهم (3) .


____________

(1) أي أعرض علينا ما عندك من الرقيق .
(2) أي لا اريد أن تنقص قيمة الجارية عن المبلغ الكذائي .
(3) فلما سمع النخاس ذلك طمع في مزيد من المال .


فقال : أريد اكثر .
فقلت : ما عندي اكثر من هذا .
فقال : أخبرك عن هذه الوصيفة (1) ؟ إنّي اشتريتها من اقصى بلاد المغرب ، فلقيتني امرأه من أهل الكتاب . .
فقالت : ما هذه الوصيفة معك ؟
فقلت : اشتريتها لنفسي .
فقالت : ما ينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك ! ! إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الارض ، فلا تلبث عنده إلا قليلاً حتى تلد منه علاماً يدين له شرق الارض وغربها .
قال هشام : فأتيت الإمام ( عليه السلام ) بالجارية (2) .
وكانت لهذه الجارية عدة اسماء منها : نجمة وتكتم (3) .
وقد كانت بكراً حين شرائها (4) .
والظاهر أن الإمام ( عليه السلام ) اشتراها ـ ابتداءً ـ لامّه حميدة المصفّاة .
وكانت السيدة تُكتم من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة حتى انها ما جلست بين يديها إجلالاً لها (5) .


____________

(1) قد يكون بمعنى الاستفهام وقد يكون بمعنى الإخبار ولعل الثاني اظهر . أي : أريد ان اخبرك عن هذه الوصيفة . والوصيفة هنا أي الجارية .
(2) عيون أخبار الرضا : ج1 بص 17 .
(3) المصدر السابق : ج1 ص 16 ، ص 17 .
(4) المصدر السابق : ج1 ص 17 .
(5) عيون أخبار الرضا : ج1 بص 14 .


ثم إن السيدة حميدة ذكرت انّها رأت في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) يقول لها : يا حميدة ! هبي نجمة لابنك موسى ، فإنّه سيولد له منها خير أهل الارض (1) .
فقالت لابنها موسى ( عليه السلام ) : يا بني ! إن تُكتم جارية ما رايت جارية قط افضل منها . . . وقد وهبتها لك (2) .
فقالت لابنها موسى ( عليه السلام ) ـ لمّا أتى بها ـ قد جمع أصحابه وأخبرهم بأنّه ما اشتراها الا بامر من الله ووحيه . .
قال (عليه السّلام) : بينا انا نائم ، إذا أتاني جدّي رسول الله وأبي ( عليهما السلام ) ومعهما شقّة حرير (3) ، فنشراها فإذا قميص وفيه صورة هذه الجارية .
فقالا : يا موسى ! ليكونن لك من هذه الجارية خير اهل الارض بعدك . ثم أمراني أن أسمه عليا .
وقالا لي : إن الله تعالى يظهر به العدل والرافة ، طوبى لمن صدقه وويل لمن عاداه وجحده (4) .
ولما ولدت (السيدة تكتم) الامام الرضا ( عليه السلام ) قالت : اعينوني بمرضعة ! ! فقيل لها : انقص الدر (5) ؟


____________

(1) عيون اخبار الرضا : ص 17 .
(2) المصدر السابق : ص 14 .
(3) أي قطعة حرير .
(4) إثبات الوصيّة : ص 170 .
(5) أي : هل نقص لبن الرضاع ؟


قالت : ما أكذب . ما نقص الدّر ، ولكن علي ورد (1) من صلاتي وتسبيحي . وقد نقص منذ ولدت (2) .
وهذا مما يدل على حرصها على عبادتها ووردها وانقطاعها إلى الله تعالى .


____________

(1) الورد : أي المندوب والمستحب في مقابل الواجب ، وجمعه أوراد .
(2) عيون اخبار الرضا : ج1 ص15 .

__________________




http://im37.gulfup.com/z92wi.jpg

دعواتكم أخواتي الفاطميا
ت

للتعرف على جديد الملفات الولائية والمتنوعة
http://www.noorfatema.org/up/ucp.php?go=fileuser&id=5

http://vardel.com/up/ucp.php?go=fileuser&id=54

::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس