الموضوع: الغذاء الفكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2010, 05:16 PM   #6
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الغذاء الفكري




الغذاء الفكري










سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله تعالى



السؤال : هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين أو لتقوية الجسد بصورة عامة ؟!!..
الجواب : يجوز التدهين به ولا يجوز الأكل.

السؤال : هل يجوز لمن عليه صلاة الاحتياط أن يلتفت بعد السلام برأسه قبل أن يؤدي الصلاة ؟!!..
الجواب : لا ينحرف بوجهه عن القبلة.

السؤال : ما حكم قص شعر الرأس للشباب، والتي توصف على إنها من الموضات الغربية ؟!!..
الجواب : الأحوط وجوباً، عدم التزيي بالزي المختص بالكفار، أو الظهور بمظهرهم كذلك.

السؤال : ما حكم رفع الصوت في نطق البسملة في الصلوات الاخفائية عندما يكون المصلي منفرداً في صلاته ؟!!..
الجواب : مستحب.

السؤال : ما حكم مرق أو رطوبة الدجاج أو اللحم المطبوخ إذا كان مشكوك التذكية ؟!!..
الجواب : طاهر ولكن لا يحل أكله.

السؤال : هل تجوز غيبة غير المكلف ؟!!..
الجواب : لا يجوز إذا كان مميزاً يتأثر من ذلك.


الغذاء الروحي










إذا رأيت قلبك يهتز سروراً أو حزناًً بحسب ما يرد عليك مما جرى على أهل البيت عليهم السلام فاعلم أن قلبك من القلوب التي لا تموت يوم تموت فيه القلوب. وإلا فاعلم أن هناك خللاً، فاكتشف سببه..!!







روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
يا سلمان..!!مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومَن أبغضها فهو في النار.
يا سلمان..!! حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن، أيسر تلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه.
يا سلمان..!! ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها.

الدعاء للإمام المهدي عليه السلام
أهل البيت يدخلون الداعين للإمام المهدي إلى الجنة
عن الأصبغ بن نباتة قال : كنت جالساً عند أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام فأتاه ابن الكوّا فسأله عن قوله تعالى : { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم }. الأعراف : 46
فقال أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام : " ويحك يا ابن الكوّا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار "... إن الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يعتبر نصرة له وبالتالي أهل البيت عليهم السلام يشفعون لمن يدعوا بتعجيل فرج قائمهم ويدخلونه الجنة بإذن الله عز وجل.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن خرج من بيته ليلتمس باباً من العلم لينتفع به ويعلّمه غيره، كتب الله له بكلّ خطوةٍ عبادة ألف سنة صيامها وقيامها، وحفّته الملائكة بأجنحتها، وصلّى عليه طيور السماء، وحيتان البحر، ودواب البر، وأنزله الله منزلة سبعين صدّيقاً، وكان خيراً له من أن كانت الدنيا كلها له فجعلها في الآخرة ".

شرف الانتساب إلى الحق
عندما يتحقق العمل القربى منتسباً إلى الله تعالى، فإن شرف ( الانتساب ) إلى الحق أشرف وأجلّ من ( العمل ) نفسه، سواء كان ذلك العمل كثيراً أو قليلاً.. فالعبد الملتفت لمرادات المولى، يجاهد في تحقيق أصل ( العُلقة )، ولا يهمه - بعد ذلك - حجم العمل ولا آثاره.. لأن العمل مهما بدا للعبد جليلاً، فهو حقير عند المولى الذي تصاغر عنده الوجود برمّته، بخلاف علقة الانتساب إليه، فإنه شريف لكونه من شؤونه تعالى.

قد يرغب البعض في الزواج من غير الملتزمات على أمل الإصلاح في المستقبل، ولكنها مجازفة غير مضمونة النتائج، وخاصة مع بقاء الانحراف بعد العقد.. فمن الممكن جداً أن تغلبه هي بمنكرها، لا أن يغلبها هو بمعروفه، وخاصة مع وجود حالة من الغرام المتبادل..!!

استجابة دعائه
أن الذنوب التي يرتكبها الإنسان تمنع من استجابة دعائه، فقد ورد في دعاء كميل الشريف : [ اللهم اغفر لي الذنوب التي تحجب الدعاء ]. وقد تقدم أن الدعاء لإمام الزمان يغفر ذنوب الداعي وبالتالي يصبح دعاؤه مستجاباً فلذلك يجب على الداعي أن يدعو لإمامه عليه السلام ثم يدعو لنفسه فتستجاب دعوته لأن ذنوبه قد غفرت.

قال الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام : " كمال المؤمن في ثلاث خصال : تفقّه في دينه، والصبر على النائبة، والتقدير في المعيشة ".

التألُّم من الإدبار إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق، وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها، ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود، والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال، مما قد يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها.. وكلما طالت هذه الفترة من الأدبار والتألم، كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى.. فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار، وإن كانت هذه الحالة - في حد نفسها - مرضا يخشى مع استمرارها موت القلب.. ولطالما اتفق أن أثمر هذا الأدبار المتواصل إقبالاً ( شديداً ) راسخاً في القلب، بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس