كان سليمان عليه السلام في غزوه من غزواته قد أختار على رأس كل طير رئيسا من جلدتهم ونوعهم ,
فإذا أراد أن يسأل شيئا أختار رأس هذا الطير وسأله
وبينما هو في سيره سأل عن بعد الماء من مكان وجودهم
فقال الإنس لا ندري يا نبي الله
فسأل الجن فقالوا لا ندري يا نبي الله
فغضب سليمان عليه السلام وقال لا أبرح حتى أعلم كم بعد المسافة بيننا وبين الماء
فقال له من حوله لا تغضب يا نبي اللهفأن يك شيئا يعرف عن الماء فالهدهد هو أعلمنا بهذا الخبر
فتفقد عليه السلام الطير باحثا عن الهدهد ليدله على الماء فوجده من الغائبين
يقول الله تعالى :
{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}(20) (21) سورة النمل
ممكن هذه الإجابة المطلوبة....