عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 04:47 PM   #1
رحيق مختوم
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المنطقة الشرقية
المشاركات: 453
معدل تقييم المستوى: 43
رحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud ofرحيق مختوم has much to be proud of
افتراضي قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد


(قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)

(11) سورة السجدة


توفي الشيء أخذه تاما كاملا كتوفي الحق و توفي الدين من المديون.


و في الفقيه،: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: «الله يتوفى الأنفس حين موتها» و عن قول الله عز و جل: «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم» و عن قول الله عز و جل: «الذين يتوفاهم الملائكة طيبين» و «الذين يتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم» و عن قول الله عز و جل: «توفته رسلنا» و عن قوله عز و جل: «و لو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة» و قد يموت في الدنيا في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز و جل، فكيف هذا؟.

فقال: إن الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس يبعثهم في حوائجه فيتوفاهم الملائكة و يتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، و يتوفاها الله تعالى من ملك الموت.

و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ عن أبي جعفر محمد بن علي قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رجل من الأنصار يعوده فإذا ملك الموت عند رأسه فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن فقال: أبشر يا محمد فإني بكل مؤمن رفيق. و اعلم يا محمد إني لأقبض روح ابن آدم فيصرخ أهله فأقوم في جانب من الدار فأقول: و الله ما لي من ذنب و إن لي لعودة و عودة الحذر الحذر و ما خلق الله من أهل بيت و لا مدر و لا شعر و لا وبر في بر و لا بحر إلا و أنا أتصفحهم في كل يوم و ليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم و كبيرهم منهم بأنفسهم. و الله يا محمد إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك و تعالى هو الذي يأمر بقبضه.


الميزان في تفسير القرآن
رحيق مختوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس