الموضوع: نصائح هامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 08:02 AM   #1
محبة لاهل البيت
●• مشرفة سابقة •●
 
الصورة الرمزية محبة لاهل البيت
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: النجف الاشرف
المشاركات: 1,284
معدل تقييم المستوى: 203
محبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond reputeمحبة لاهل البيت has a reputation beyond repute
نصائح هامة

بسم الله الرحمن الرحيم


قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

خير نسائكم الخمس ، فقيل : وما الخمس ؟.. قال

: الهينة ، اللينة ، المواتية ، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمضٍ حتى يرضى ،
والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته ،
فتلك عاملةٌ من عمال الله لا تخيب .


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


من أبعاد حقوق المؤمن على المؤمن : البعد المادي .. إذ أن مسألة مواساة المؤمنين بالمال وتفريج كروبهم من اعظم سبل التقرب الى الله تعالى .. فترى القرآن الكريم يقرن الصلاة وهي عبادة فردية ، بالزكاة وهي عبادة اجتماعية.. ومع انفصال كل عن الآخر ، لا يعطي كل منهما ثماره كاملة.

قال الصادق (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) : يقول لأصحابه : مَن أقام الصّلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : " يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فبحقّ محمد وآل محمد صلّ على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي " فيقول الله : ملائكتي!.. اشهدوا أنّي قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته .

ومن أشهر آيات المجاهدة قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }..وهذه الآية فيها جواب لكل من يشتكي فقد الأستاذ ، فالبعض يقول: أن هذا الكلام يحسن القاؤه في النجف وفي قم ، هنا لا يوجد معلمين ، لا يوجد مربين..الآية تقول : (جاهدوا ).. ولم تقل جاهدوا وبجانبهم السيد علي القاضي ، أو الملا حسين قلي الهمداني ، أو الميرزا الملكي التبريزي..أنت لا تعين تكليف لرب العالمين ، وهذه الآية فيها من المؤكدات الكثيرة..
إن الدنيا كماء البحر الذي كلما شرب منه الإنسان ازداد عطشاً ..وهناك صورة أخرى يذكرها القرآن الكريم ، فيها موعظة وتقريع ، فيشبّه المقبل على الدنيا ( كبلعم بن باعورا ) بالكلب الذي يلهث على كل حال ، سواء حمل عليه أو ترك بحاله ، وهذه هي حالة الحيوان الذي يعيش العطش الذي لا رواء له ..وهكذا فإن أبناء الدنيا يعيشون حالة من الولع والميل المفرط ، الذي لا يشبعه شيء من الدنيا وإن بلغ مداه ما بين المشرق والمغرب ..وعليه فإن العاقل يعلم أن الحل الجامع لذلك كله ، هو ( إزالة ) العطش الكاذب الذي يزهّده في ما يشبه الماء ، لا ( البحث ) وراء الماء الكاذب الذي لا يروي الغليل .
__________________
محبة لاهل البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس