عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009, 04:34 PM   #3
هداتي ولاتي
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية هداتي ولاتي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: في قلب >>g>>>
المشاركات: 904
معدل تقييم المستوى: 36
هداتي ولاتي المتمييزينهداتي ولاتي المتمييزينهداتي ولاتي المتمييزينهداتي ولاتي المتمييزينهداتي ولاتي المتمييزينهداتي ولاتي المتمييزين
افتراضي رد: يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف







كيف تصدق أمير المؤمنين (ع) بالخاتم وهو راكع خاشع خاضع في صلاته؟

بأهازيج الفرح والسرور نتقدم إليكم أيها الأحبه بأجمل التهاني

والتبريكات بمناسبة ذكر تصديق أمير المؤمنين عليه السلام

بالخاتم ونبارك لكم نزول آية الولاية

(إنما وليكم الله و رسوله .

وفي صياغ هذا الحدث يُروى .. ( لم جاء سائل في مسجد رسول الله يسأل الناس إن يعطوه من المال فلم يعطه احد ثم قال في مسجد النبي :

اللهم أني في مسجد رسولك محمد ولم يعطني أحدا , فسمعه الإمام علي عليه وهو يصلي صلاة المستحبة

ويثبت على ذلك انه يسأل الناس وهم في الدعاء أو انهم في النقاش الديني و الإمام علي راكع فأشار إلى السأل إن ينزع الخاتم الثمين من يد الإمام علي فأجد السائل الخاتم وعند خروجه اقبل عليه رسول الله وقال له من اعطاك فقال : أني سألت الناس فلم يعطني سواء هذا الراكع وهو الإمام علي . ثم نزلةعليه هذه الآية الكريمة بقول الله تعالى :

{إنما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }( سورة المائدة آية 55)


ثم قال رسول الله اللهم والي من والاه و عادي من عاداه ونصر من نصره و خدل من خدله


ونحن نقول جميعا مع رسول الله و وكل عام وانتم بخير ونبارك لجميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها



هنا و لمحمد العرادي مقوله في يوم التصدق بالخاتم نقتبس مايناسب المناسبه منها :

يقول :

حين نقرأ الآية المباركة ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)) ونتسأل بشغف في محاولة منا لمعرفة تلك الشخصية، التي جسدت الأبعاد الإنسانية لقيمة التعاون بكل ابعادها، حتى نزلت بحقه آية مباركة يقرأها الأولين والآخرين من المسلمين، لابد أنها شخصية لا يقاس بها أحد من العالمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وقد روت العامة والخاصة أن هذه الآيات نزلت في علي أمير المؤمنين عليه السلام لما تصدق بخاتمه وهو في الركوع، وفي بعض الأخبار أنه تصدق قبل ذلك أيضاً في صلاة أخرى بحلة قيمتها ألف دينار أرسلها النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وآله فأهداها إلى علي عليه السلام

وأمير المؤمنين عليه السلام كان يجسد الإسلام بكل معانيه،ويجسد آياته وكيف لا وهو القران الناطق، فقد نزلت هذه الآية المباركة عندما تصدق أميرالمؤمنين عليه السلام، بخاتمه على ذلك الفقير الضعيف المسكين الذي جاء إلى المسلمين، لكي يعينوه على أعباء الحياة ولو بجزء ضئيل يتصدقون به عليه عله يصل لحد الكفاف، فدخل المسجد باحثاً عن تلك الصدقة، من يد ذلك المتصدق ولكن لاأحد مد له يد العون، ماالذي حصل أين المسلمون أين المتصدقون؟؟ وبينما كان مستغرقاً في بحثه عن تلك اليد المتصدقة، وقع ناظريه على يد تومئ إليه في حالة الركوع والخشوع، وقف متسأل من هذا المتصدق في حال الركوع والخشوع ؟

اتجه لتلك اليد الخاشعة المتصدقة ليأخذ ما جادت به، وإذا بخاتم يقدم له من يد بيضاء نقية تملئها العبادة والصلاح

إن الحكمة من حادثة التصدق بالخاتم، لا تكمن في طريقة وممارسة التصدق، ولو كان كذلك لنفع من تصدق بخواتم كثيرة بعد هذه الحادثة ولكن دون جدوى، فالحكمة إذاً تكمن في مدى خشوع وروحانية المتصدق، وأمير المؤمنين يتفجر الخشوع منه سلام الله عليه، حقاً كانت حادثة التصدق بالخاتم حادثة عكست كل المعاني والأبعاد الإنسانية وعكست بذلك إنسانية الإسلام.

فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أنْ لا نُبَاهلك ، وأن نقرّك على دينك

(يوم المباهله)


نسألكم الدعاء

__________________




نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية

علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية . صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

[FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Indigo]]




هداتي ولاتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس