![]() |
أما النصر وأما الشهادة
(بسم الله الرحمن الرحيم)
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد : في ثقافة عشوراء يعتبر كلاً من النصر أو الشهادة فتحاً ، والفتح أشمل من النصر العسكري ، واستناداً إلى ما يؤكدة القرآن الكريم فان كلاً الحالتين فتح (إحدى الحسنيين) . والمجاهدون في سبيل الله منتصرون سواءٌ قتلوا أم قُتلوا . والنصر يتحقق في ظل العمل بالتكليف ، كان الحسين بن علي (عليهما السلام) في شوق بالغ إلى الشهادة ، حتى أنه كما قال الإمام الباقر عليه السلام : ( لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والأرض ثم خيّر : النصر أو لقاء الله ، فاختار لقاء الله )... فهو عليه السلام كان يعتبر الشهادة نصراً أيضاً ، لأن فيها الفوز الأبدي من جهه ، وإحياء الدين من جهة أخرى . وقال الإمام الحسين نفسه : ( أما والله أني لأرجو أن يكون خيراً ماأراد الله بنا ، قتلنا أم ظفرنا ) ..... فاالسلام عليك ياأبى عبد الله الحسين ، والسلام على الأرواح التي حلت بفنائك ، ومباركاً عليك انتصارك بقرب الله عز وجل نلت والله ماتستحقة من الفضل العظيم ، والمن الجسيم ، فياليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيمآ ولعن الله قاتليك إلى يوم القيامة .... |
رد: أما النصر وأما الشهادة
اجل احدى الحسنين
النصر أم الشهادة حقاً هو الفتح هذا هو فتح الاسلام الذي لو لا شهادة ابي عبدالله عليه السلام لم يصلح لنا ولم يستقم له طريق جزاك الله يا مولاي خير الجزاء عما قدمته من نفسك واهل بيتك فداءً لدين الله بارك الله فيك اختي الفاطمة لهذا الطرح |
رد: أما النصر وأما الشهادة
اللهم صل على محمد وال محمد االله يبارك بك ع الطرح الرائع والمبارك في ميزان حسناتك انشاء الله تحياتي
|
الساعة الآن 10:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir