منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام
وفقنا الله وياكم في خدمة أهل البيت عليهم السلام وننال شفاعتهم في الدنيا والاخره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************

قال الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) .
يذكر العلماء وحسب الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ، أن هناك جملة من الأحكام تختص بعيد الفطر المبارك .
ومن تلك الأحكام والمستحبات الخاصة لهذا اليوم المبارك ..

::: غُسل يوم العيد :::
ووقته كما في الروايات وأقوال العلماء من طلوع الفجر الى غروب الشمس ، حيث بُعتبر الغُسل في يوم العيد مستحب ويجزي عن الوضوء إذا كان بين هذين الوقتين .
ومن أحكام يوم العيد أيضاً الصلاة ، وتسمى بــ

::: صلاة العيد :::
وهي ركعتان ، يقرأ في الركعة الأولى المباركة الفاتحة وأي سورة من القرآن الكريم ويستحب أن يقرأ بعدها والشمس وضحاها .
وفي الركعة الثانية يقرأ المباركة الفاتحة وأن يقرأ بعدها أي سورة من القرآن الكريم ويستحب أن يقرأ سبح اسم ربك الأعلى .
وعند الإنتهاء من قراءة الفاتحة والسورة في الركعة الأولى عليه أن يكبر خمس تكبيرات .
كما وعند الإنتهاء من قراءة الفاتحة والسورة في الركعة الثانية عليه أن يكبر أربع تكبيرات ، فيكون المجموع تسع تكبيرات .

وهنا وقع خلاف بين الفقهاء دامت بركاتهم إلى رأيين :
الرأي الأول : يقول بعد أن يقرأ في الركعة الأولى ، يكبر خمس تكبيرات ويأتي بالقنوت بعد كل تكبير ، أي يأتي بخمسة قنوتات .
وفي الركعة الثانية وبعد القراءة يكبر أربع تكبيرات ويأتي بالقنوت بعد كل تكبير ، أي يأتي بأربعة قنوتات .
إذن المعتد لأصحاب هذا الرأي تسع تكبيرات وتسعة قنوتات .
وذهب لهذا الرأي من المعاصرين المرجع الديني السيد صادق الشيرازي ، والمرجع الديني السيد علي الخامنئي حفظهم الله ، وأيضاً المرجع المرحوم السيد الخوئي قدس سره .
الرأي الثاني : ويقول بعد أن يقرأ في الركعة الأولى ، يكبر خمس تكبيرات ، ويقنت بين كل تكبيرتين ، فيكون عدد القنوتات أربعة .
وفي الركعة الثانية يكبر أربع تكبيرات ، ويقنت بين كل تكبيرين ، فيكون أربع تكبيرات وثلاثة قنوتات ، فيكون المجموع سبعة قنوتات في الركعتين .
وذهب لهذا الرأي من الفقهاء المعاصرين المرجع الديني السيد السيستاني دام ظله .

وهنا يذكر بعض الفقهاء مسألة وهي جواز الإتيان بالقنوت الزائد لمن يُقلد المرجع الذي يتبنى الرأي الثاني الذي جاء ذكره ، ولكن يأتي به بنية :
1ـ أن يأتي به برجاء المطلوبية .
2ـ أو بقصد الذكر المطلق .
3ـ أو بقصد الدعاء .
ولكن هناك من المعاصرين كالمرجع السيد الخامنئي ، لا يجيز الزيادة أو النقصان في عدد القنوتات .
ويُستحب القنوت في صلاة العيد بهذا القنوت (اَللّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِياءِ والْعَظَمَة وأَهْلَ الْجُودِ والْجَبَرُوت وأَهْلَ الْعَفْوِ والرَّحْمَة وأَهْلَ التَّقْوى والْمَغْفِرَة، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً ولِمحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ذُخْراً وشَرَفاً ومَزِيداً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وأَنْ تُدْخِلَنِي فِي كُلِّ خَيْر أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّد وأَنْ تُخْرِجَنِي مِنْ كُلِّ سُوء أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّد، صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم، اَللّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُون وأَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْمخْلِصُون) .

ولا بأس في الأخير نذكر بعض الأسئلة الخاصة بصلاة العيد :
السؤال 1: هل صلاة العيد واجبة على كل مكلف ؟
الجواب : صلاة العيد في زمن الغيبة لإمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف مستحبة وليست واجبة .

السؤال 2: هل تصح صلاة العيد جماعة أو فرادى ؟
الجواب : تصح صلاة العيد فرادى وتصح جماعة ، ويتحمل الإمام في الجماعة القراءة عن المأموم .

السؤال 3: هل تُقضى صلاة عيد الفطر ؟
الجواب : الرأي المشهور للفقهاء لا قضاء لها .

وصلى الله على محمد وآله الطيبين