![]() |
زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان غريبة تلك المرأة ( زينب بنت عليّ، بنت فاطمة )، في جميع حالاتها وأدوارها التي انشطرت إلى مرحلتين: الأُولى: منذ ولادتها عليها السّلام إلى أواخر عام 60 من الهجرةالنبوية، عاشت فيها في محضر االنبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي حِجرفاطمة البتول عليها السّلام وفي كَنف أمير المؤمنين عليه السّلام. ودرجت في بيت الوحي والرسالة مع أخوَيها الحسن والحسين عليهما السّلام.. فارتشفت من المعارف الإلهية ما حُرمت منه النساء جميعاً إلاّ أمَّها الزهراء عليها السّلام. وقدعايشت أهلَ بيت المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم في محنهم ومهمّاتهم، وودّعت جدهاوأمها وأباها وأخاها الحسن، شهداء، الواحد بعد الآخر، حتّى بقي لها قرةُ العين،أخوها أبو عبدالله الحسين، يملأ قلبها ونفسها، ويطيّب حياتها المفجوعة بأخلاقه الشريفة، كما بقي لها إخوتها من أمّ البنين: العباس وإخوته رضي الله عنهم، هي لهم أخت وعقيلة فاضلة ترعاهم ويُجلّونها. وفي هذه المرحلة صدر عنها من العلوم القرآنية والأخبار والروايات ما ثبّتت به حقائق كثيرة في حياة الرسالة وضمائرالمسلمين، فهي التي روت لنا خطبة أمها الصديقة فاطمة عليها السّلام والتي احتجّتبها على مَن غصب فدكاً، روتها بحذافيرها وطولها ولم تكن تبلغ السابعة من عمرهاالشريف حين سمعت الخطبة تلك. كما روت قصة ولادة الإمام الحسين، نقلتها عن أمها، وعن العقيلة زينب رواها ابن أخيها عليّ بن الحسين عليه السّلام. الثانية: فبدأت من يوم رحيلها إلى أرض كربلاء برفقة أخيها سيّد الشهداء الحسين عليه السّلام تؤازره وتنصره، وتقدّم أولادها بين يديه ضحايا فداء لإمامته، فقطعت ذلك الطريق الصعب من المدينة المنورة إلى طفّ الغاضرية حيث مصارع الأحبة الكرام، إخوتِها وبني عمومتهاوولْدها وأصحاب أهل بيتها، وبني إخوتها وآل أبي طالب وبني هاشم. فكانت نعمت الأخت المواسية لأخيها، ونعمت الموالية المضحية للإمامة. أقدمت على يقين وبصيرةوإيمان، واصطحبت ركب الإمام الحسين وعقائل الوحي، وكان عليها أن ترى الفجائع بأمّ عينيها، وكُتِب عليها أن تجلس عند الضحايا، أشلاء مُجزّرين على صعيد المنايا،وتشاهد مصارع الشهداء، وبينهم سيدهم ريحانة المصطفى. وقدمت القرابين شاكرةلله: إلهي تقبّلْ منا هذا القربان. وأيّ قربان كان! سيّد شباب أهل الجنة. وهانت عليها المصائب والرزايا رغم عِظَمها، لأنها في عين الله، ولأنها خالصة لوجهالله. ثمّ كان السبي، وما أدرانا ما السبي! ثمّ كان عليها أن تخطب في الكوفةوالشام، وأن تواجه الطغاة، وأن تحفظ وديعة الله وإمام عصرها السجاد عليّ بن الحسين عليه السّلام، وأن ترعى العيال وهم جمع من الأرامل واليتامى يتصارخون ممالاقوا. ثمّ كان عليها عليها السّلام أن تصدع بقصة الطف الرهيبة، تطبّق بهاالآفاق. فتبعث الرسائل الحسينية إلى حيث استطاعت، فتنزل بذلك على الحكم الأُموي دمغات ولعنات، وهي ما تزال اللَّبوة الحيدرية، مع جراحاتها البالغة وقد جاوزت الرابعة والخمسين من عمرها، فترى تلك النوازل. ولم تمض سنة ونصف السنة على واقعة كربلاء وفاجعتها حتّى ضاق البلاط الأُموي بالعقيلة زينب عليها السّلام؛ فهي سفيرة الحسين وراوية قصته قصة الشهادة العظمى بلسانها ونحيبها وجميع حالاتها،فأُبعدت عن موطن جدها، إلى أين ؟ إلى الشام من جديد، حيث ذكريات السبي والدخول وسط الشامتين والمجابهة في قصر الطاغية يزيد، وحيث هناك عُلِّق رأس الشهيد على شجرةأيّاماً مُرّة، فأجهشت، ثمّ شهقت، ثم غصّت غصة الحزن العميق كانت فيها نفسُهاالطاهرة الزكية. فكانت شهيدةَ بيت الوحي أيضاً، لا بسيف ولا برمح ولا سُمّ،ولكن بمصائب عجيبة، فقضت حزناً على حبيب المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم وحباًله وشوقاً إليه. ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو القائل ( من مات على حُبّآل محمّد مات شهيدا ). للأمانة من شبكة الامام الرضا "ع" مع خالص تحياااتي لكم |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام على من تضافرت عليها المصائب والكروب وذاقت من النوائب ماتذوب منها القلوب السلام على من ناصرت الحسين في جهاده ولم تضعف عزيمتها بأستشهاده عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد مولاتنا عقيلة بني هاشم سلام الله عليها بارك الله لك وبك وفي ميزان حسناتك أن شاء الله |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
بارك الله فيكـ
جزاءك الله الف خير |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أشكرك ياأختي الفاطمية على الموضوع القيم تسلم يمناك .. جزاك الله خير الجزاء .. تقبلي مروري السريع تحياتي : هويتي مبهمة |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
اقتباس:
http://quran.maktoob.com/vb/up/1682676602254726086.gif مع خالص تحياااتي |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
اقتباس:
http://www.ommahat.net/forum/imgcache/33394.jpg |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
اقتباس:
أشكرك على المرور وعساني ما انحرم من تواجدك بين صفحاتي http://www.up.mobi4all.net/v_imgs/09...d7661bc720.gif مع خالص تحيااتي"عشقي حسيني" |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
بارك الله فيك اختي وفي ميزان حسناتك يارب .... |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
بارك الله فيك
طرح قيم سلمت يداك وفقك الله |
رد: زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان.,
مشكورة اختى الفاطمية
وجزيتى الجنة ونعيمها... |
الساعة الآن 03:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir