السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-04-2014, 08:04 PM   #1
آهآت زينبية فاطمية
( мѕнααя αℓкнgℓ) مشرفة قسم السعادة الزوجية
●• فاطمية متميزة •●

 
الصورة الرمزية آهآت زينبية فاطمية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: القطيف الحبيبة
العمر: 35
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 508
آهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond reputeآهآت زينبية فاطمية has a reputation beyond repute
Quran أسس ومبادئ الحياة الزوجية السعيدة

المبدأ الأول : الاختيار السليم بين الرجل والمرأة.

قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}(الروم:21)
صدق الله العلي العظيم.
وقال رسول اللهصلىاللهعليهوآله: ‹‹ من سعادة المرء الزوجة الصالحة ››
.

أهمية الزواج في حياة الإنسان.
من أهم المنعطفات في حياة الإنسان تأسيس الحياة الزوجية، وهذا المنعطف مؤثر على الزوجين - الرجل والمرأة - لما له من أهمية كبيرة في التأثير على مسارات الحياة المختلفة، والتكامل على جميع الأصعدة المتنوعة،ونستطيع أن نوجز أهمية الزواج في أمرين:

الأول :
الوصول إلى السعادة والاستقرار.
بعض العلماء يشير إلى أهمية الزواج بقوله : لا يوجد شيء يستحق أن يُعِدّ له الإنسان روحه وقلبه كالزواج.
وذلك، باعتبار أنّ الزواج له تأثير كبير في حياة الإنسان؛ بحيث يجعلها ترفل بالسعادة وتهيمن عليها الطمأنينة وتحفها السكينة والهدوء، وبالتالي يستطيع أن يسير في خطى الحياة بثبات واستقرار. ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وآله الذي ذكرناه آنفاً يشير إلى هذه الحقيقة،
‹‹من سعادة المرأة الزوجة الصالحة››، وكذلك قوله صلى الله عليه وآله: ‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام؛ أفضل من زوجة مسلمة، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها››
.

الثاني :
الوصول إلى كمال الدين.
إن تكامل المرء لن يحصل بشكلٍ سليم إلاّ من خلال الزواج؛ لأنه يعطي المرء أكبر قدر ممكن من الحصانة ضد الانحراف، ولذا كان النبي صلى الله عليه وآله يُرشد الطبقة الشابة، ويحضها على الزواج، كي تحمل المناعة الكافية من مزالق الشيطان، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹يا شاب عليك بالزواج، وإياك والزنا؛ فإنه ينزع الإيمان من قلبك››
.
وخطاب النبي في الحديث ليس موجه لفئةٍ معينة من الشباب، بل، هو عام يشمل جميع أفراد الفئة الشبابية؛ سواء كانت ذكوراً أو إناثاً، فكما أنّ الزواج صيانة للشاب من الانحراف، كذلك هو صيانة للشابة من الانحراف. ولذا، يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً هذه الحقيقة:
‹‹لم يكن من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يتزوج إلاّ قال صلى الله عليه وآله: كمل دينه››
، وكمال الدين تعبير في غاية الروعة باعتباره يرتبط بتوافر أساس هام يُكمل الجوانب العبادية والمعنوية التي يقوم بها الإنسان، ويحافظ على بقاء واستمرار هذه الجوانب متألقة ومشرقة في مسيرة الإنسان التكاملية.
الأسس السليمة للحياة الزوجية.

إنّ كثيراً من الشباب والشابات لا يعرفون الأسس والقواعد السليمة التي تُبنى عليها الحياة الزوجية السعيدة، ولذا، لا بد لنا - ونحن في مقتبل فصلٍ جديد، يكثر فيه الزواج، خصوصاً الزواج الجماعي - أن نستعرض بعض القواعد الهامة، التي لها مدخلية في إيصال الشباب والشابات إلى الفهم الصحيح في اختيار الشريك الآخر بشكل جيد.
ومن أهم هذه الأسس التي يقوم عليها الزواج، الاختيار السليم في جانب الزوج والزوجة.

الاختيار السليم أساس الزواج السعيد.
إنّ من أهم القواعد التي ركزت عليها الروايات الشريفة، وبُينت بشكلٍ واضح هي الطريقة السليمة في اختيار الشريك الآخر. فإذا لم يفهم الإنسان هذه القاعدة، التي نروم تسليط الضوء عليها؛ فإنّ المستقبل لن يكون مضيئاً له،وخصوصاً أنّ الشاب و الشابة في مقتبل عمرهما؛ ولا يمتلكان من التجارب ما يؤهلهما للوصول بذاتيهما إلى فهم معايير الاختيار السليم، التي يمكننا أن نلخصها في نقطتين رئيسيتين:

الأولى :
الاختيار على أساس الدين والخلق.
الدين والخلق أهم الأسس التي يقوم عليه الاختيار في الزواج السليم؛ ولذا، ركّزت الروايات على هذا الجانب ومنحته أهمية فائقة؛ لما له أبلغ التأثير الإيجابي المنعكس على الزوج من زوجته من جهة، وأيضاً ينعكس على الزوجة من زوجها، من جهة أخرى. ولذا، نجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول: ‹‹عليك بذات الدين تربت يداك››، وذلك، لأنّ اختيار الزوجة - التي رضعت الإيمان ورُبيت على مبادئ الدين - من أساسيات الزواج السعيد؛ باعتبار أنّ الدين سوف ينعكس على خُلقها مما يعود على الزوج وعلى نسله بالخير الكثير. والروايات أكدت على هذا الأساس الهام - الخلق والدين - وأوضحت الآثار الوخيمة المترتبة على عدم الأخذ به، وهذا ما صرح به الإمام الباقر عليه السلام عندما روى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله: ‹‹إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ››، فالشخصية التي تتصف بالمستوى الديني و الخُلقي الجيد، ينبغي أن لا تُرد حين تتقدم لخطبة إحدى الفتيات؛ لأنّ رد مثل تلك الشخصية، سيؤول إلى الفتنة والفساد الكبير؛ وهذه الفتنة تتضح بجلاء،عندما يتقدم الكثير من الشباب - الأكفاء ديناً وخُلقاً- لخطبة شابة، فيُواجهون بالرفض أكثر من مرة، لحججٍ واهيةٍ وغير سليمة؛ وهذا بدوره يؤدي إلى عزوف الكثير من الشباب عن التقدم لهذه الفتاة، وسوف تبقى في بيت أبيها دون حصولها على الزوج المناسب، وبالتالي سوف يعود بالضرر، ليس عليها فقط، وإنما على الشاب أيضاً، ويودي بهما في النهاية إلى هاوية السقوط والانحراف، وهذا يؤكده قوله: {وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}. ولو تتبعنا أسباب الانحراف في أوساط الشباب والشابات لوجدنا أنّ أقوى هذه الأسباب تأثيراً هو تأخرهم عن الارتباط بالزواج.

ما هي أهمية الدين والخلق؟
إن الشخصية المتدينة لا يصدر منها الظلم لشريكة حياته مهما بلغت شدة الخلاف ما بينهما، باعتبار أنّ سيرته التي يسير عليها مرتبطة بالقانون، ولا تنطلق من الفوضى والنزوات الفاسدة، وردود الفعل، وإنما تنطلق من خلال التطبيق الدقيق لقواعد الشريعة الإسلامية، وهذا ما تشير إليه بعض الروايات، والتي ورد في مضمونها، إنه إذا زوجت ابنتك من المتدين، فإنه لن يسيء إليها حتى إذا اختلف معها. وقد بحث علماء العصر الحديث عن تأثير الدين في الحياة الزوجية، وتوصلوا إلى أنّ من يرتبط بالدين، أكثر نجاحاً في علاقاته الزوجية، وذلك لأنّ الجانب المعنوي في حياة الإنسان، يجعله ينظر إلى شريك حياته بعين الرضا والتقدير، مما يؤدي إلى تجاوز السلبيات، التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية، وصدق المصطفى صلى الله عليه وآله في قوله: ‹‹عليك بذات الدين تربت يداك››، وقوله صلى الله عليه وآله أيضاً: ‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام أفضل من زوجة صالحة››
. والجانب الأخلاقي لا يقل أهمية عن الجانب الديني في اختيار الشريك الآخر، بل، يمتاز بأهمية كبيرة، لأنه كلما اتسع الجانب الأخلاقي كلما امتلك الإنسان من المرونة الفائقة ما يجعل حياته في وئام و سعادة، واستطاع بأخلاقه أن يتجاوز المشاكل الزوجية بنجاح، ويتعدى عقباتها بسلام.

الثانية : الحرية التامة في اختيار الشريك الآخر.
إن اختيار الطرف المناسب يرجع إلى كلٍ من الزوج والزوجة؛ فالزوج له الحرية التامة في اختيار شريكة حياته، وكذا الزوجة لها نفس الحرية في اختيار شريك حياتها.
ولذلك، لا يحق لأي طرف في العائلة أن يفرض عليها أو يجبرهما على شخص معين، لا يرغبان فيه، وهذا لا يعني أن يستغني الشاب والشابة عن مشورة غيرهما في اختيار الشريك الآخر، وإنما الأفضل لهما أن يستعينا بالأبوين باعتبار أن تجاربهما في الحياة وما عاشوه من عمر، كفيل بأن يمنحهما الرأي الصائب، وأيضاً يمكنهما الاستفادة من ذوي الرأي الحصيف، الذين أنضجتهم تجارب الحياة.

نتائج الاختيار الصحيح للشريك الآخر.
إن الكيفية السليمة في اختيار الشريك الآخر له من التأثير الشيء الكبير، ليس على حياة الإنسان في وضعه الحاضر؛ وإنما أيضاً على مستقبله باعتبار أنّ نسله وامتداده سيرتبط بما سوف يختار، وهناك نتيجتين هامتين للاختيار السليم :

الأولى :
الوصول إلى السعادة المعنوية.
إن سعادة الإنسان من الناحية المعنوية، تتوقف بشكلٍ كبير على اختيار الزوج؛ فإذا كان الاختيار قائماً على أسس موضوعية؛ فإنه سيؤثر تأثيراً كبيراً على حياة الإنسان ومستقبله.

الثانية : نجاح الحياة الزوجية.

إنّ بعض الناس يستعجلون الاختيار؛ فلا يرجعون إلى ذوي الرأي أو إلى آبائهم وأمهاتهم، الذين مُحضوا التجربة، ووصلوا إلى أعلى مراتب النضج، مما يتسبب ذلك في اختيارٍ فاشل يؤدي إلى الفشل في حياتهم المستقبلية، وبالتالي، الوصول إلى الانفصال وضياع الأبناء.
__________________






تسلم الآنامل حبيبتي محبة الزهرآء

آهآت زينبية فاطمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة السعيدة الزهرائية السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 6 09-01-2014 03:29 PM
أدعية توجب الحياة السعيدة أن شاء الله حنين الزاملي القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 2 23-12-2012 11:30 PM
الحياة السعيدة!.. زهرة الياسمين اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 06-04-2012 09:34 PM
أدعية توجب الحياة السعيدة أن شاء الله حور عين القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 10 14-09-2011 09:46 PM


الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir