طبخ لحم بعير

[خادمة البضعة]

اكتبوا لقد طبخ في العاشر من المحرم لحم البعير!!!

اعلموا أن كل ما تقومون به من خدمة في سبيل الإمام الحسين صلوات الله عليه فهو يعلمه ويثبّته لكم ليجزيكم الله تعالى به. فقد نقلوا:
أن شخصاً كان يطعم المشاركين في مجالس عزاء الإمام أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه في العشرة الأولى من محرّم كل عام. وفي إحدى السنوات وبعد أن قام بمهمته حتى الليلة التاسعة أوْكَلَ إطعام اليوم العاشر لأبنائه لأنه كان عازماً على السفر للزيارة في اليوم العاشر.
وعندما حلّت ليلة الحادي عشر من المحرّم رأى في منامه الإمام الحسين صلوات الله عليه جالساً على المنبر وإلى جانبه أخوه أبو الفضل العباس صلوات الله عليه أو ابنه عليّ الأكبر وهو يجرد ما قدّمه محبّوه ويسجّله في كتاب.
وعندما وصل الدور إلى إنجازات هذا الشخص عدّ الإمام كلّ ما قدمه الرجل منذ اليوم الأول حتى العاشر من المحرّم، حتى إذا وصل إلى طعام اليوم العاشر ذكر أنه قدّم كذا من التمر وكذا من التمن وكذا من السمن وكذا من الحبوب وذكر أن اللحم كان لحم بعير. فتعجّب الشخص، وعندما عاد إلى وُلده سألهم عن اللحم الذي طبخوه في اليوم العاشر فقالوا لحم خروف. ولما أنكر عليهم ذلك اعترفوا وقالوا: أنهم رأوه أرخص ولا يعلم به أحد فاستسهلوا الأمر، ولكنهم سألوه مستغربين: من أين عرفت ذلك؟ فقصّ لهم رؤياه.

قصص: سماحة السيد صادق الحسيني

[ميادة]

الله اعلم

جزاكِ الله خير الجزاء

[خادمة البضعة]

أحسن الله لك عزيزتي وشكرا لك