كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-12-2008, 06:50 AM   #1
نور فاطمة
مديرة و مؤسسة المنتدى
 
الصورة الرمزية نور فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 926
معدل تقييم المستوى: 20
نور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond reputeنور فاطمة has a reputation beyond repute
افتراضي سيرة الإمام الحسين بن علي (عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

* بطاقة الهوية:

- الإسم: الحسين (ع)
- الكنيه: أبو عبد الله.
- ألقابه: الرشيد- الوفي- الطيب- السيد- الزكي- المبارك- التابع لمرضاة الله- السبط - سيد شباب أهل الجنة وغيرها
- جده لأمه: النبي محمد بن عبد الله (ص)
- جده لأبيه: أبو طالب بن عبد المطلب
- جدته لأمه: خديجة بنت خويلد.
- جدته لأبيه: فاطمة بنت أسد.
- أبوه: علي أمير المؤمنين (عليه السلام).
- أمه: فاطمة الزهراء (عليها السلام).
- اخوته لأمه وأبيه : الإمام الحسن - السيدة زينب - ام كلثوم (عليهم السلام )
- الولادة: ولد بالمدينة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة وذهب بعض المؤرخين أن ولادته كانت في الخامس من شعبان
- الشهادة: 10 محرم 61 هجرية
- مدة الإمامة: 10 سنوات
- زوجاته وأولاده : شهربانو بنت يزدجرد وأنجبت له علياً (زين العابدين) / ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية وأنجبت له علياً الأكبر / الرباب بنت امرىء القيس وأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع / أم اسحاق بنت طلحة وأنجبت له فاطمة وذهب بعض المؤرخين إلى وجود بنت له اسمها رقية وولد اسمه جعفر
- صفاته: كان أشبه الناس برسول الله (ص) ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير واسع الجبين كثّ اللحية واسع الصدر عظيم المنكبين ضخم العظام رحب الكفين والقدمين متماسك البدن أبيض مشرب بحمرة
- بوابه: أسعد الهجري.
- شاعره: يحيى بن الحكم وجماعة.
- قاتله: يزيد وجيشه
- مكان الدفن: كربلاء

* المرحلة حياته مع جده رسول الله (ص):

دخلت السنة الرابعة من الهجرة لتشهد الولادة المباركة للإمام الحسين (ع) في بيت علي(ع) وفاطمة (ع) في المدينة المنورة ولما ولد جيء به إلى جده رسول الله (ص) فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وحنكه بريقه فلما كان اليوم السابع سماه حسيناً وعقّ عنه بكبش وأمر أمه أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة وتدرّج الإمام الحسين (ع) في كنف جدّه رسول الله(ص) ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات حتى وفاة جده في السنة العاشرة للهجرة

* المرحلة الثانية حياته مع أبيه(ع):

لازم أباه أمير المؤمنين (ع) وحضر مدرسته الكبرى ما يقارب ثمانية وعشرون سنة واشترك في حروب أبيه الثلاث الجمل و صفين و النهروان.

* المرحلة الثالثة حياته مع أخيه (ع):

بايع لأخيه الحسن (ع) بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين (ع) سنة 40 هجري وبلغ به الاحترام لمقام الإمامة والأخوة ما ذكر الطبرسي عن الإمام الصادق (ع): أنه ما مشى الحسين بين يدي الحسن (ع) قط ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا تعظيماً له وعايش الأحداث التي وقعت في زمن أخيه بما فيها صلحه مع معاوية وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت عشر سنوات

* المرحلة الرابعة إمامته (ع) :

وعاش بعد أخيه الحسن (عليه السلام) عشر سنين كان فيها الإمام المفترض الطاعة ـ على رأي طائفة عظيمة من المسلمين وسبط الرسول (ص) وريحانته وثاني الثقلين اللذين خلفهما (ص) في الأمة ـ الكتاب والعترة ـ وسيد شباب أهل الجنة بإجماع وبعد وفاة أخيه (ع) كان واضحاً عند الإمام الحسين (ع) المخطط الأموي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءاً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع علي (ع) أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الخزاعي مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الاحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسول (ص) للنيل من علي وأهل بيته (ع) وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية وانتهاءاً باغتيال الإمام الحسن (ع) تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكيا وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع الإمام الحسين (ع) فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة وبعد طلب البيعة من الحسين (ع)ورفضه إعطاء البيعة ليزيد وتحرّك الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية. وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: "إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر.."خرج من المدينة وكان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من شهر رجب سنة 60 هـ وهو يتلو قوله تعالى: (فخرج منها خائفاً يترقب قال ربي نجني من القوم الظالمين) ودخل مكة لثلاث مضين من شعبان سنة 60 هـ وهو يتلو قوله تعالى: ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل في هذا الوقت ترامت إلى مسامع أهل الكوفة أخبار تحرك الإمام الحسين (ع) فبدأوا تحركهم الثوري. وما لبثت رسائلهم أن توالت على الإمام (ع) بالبيعة والموالاة طالبة إليه الحضور إلى الكوفة فتريث الإمام الحسين (ع) لهذا الطلب ثم أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الأجواء في الكوفة ويأخذ له البيعة منهم فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة ووافته كتب أهل الكوفة ووفودهم بالبيعة والطاعة حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب وعلى بعض الروايات ثمانية عشر ألف كتاب وأثناء وجوده في مكة بلغه أن يزيد بن معاوية أرسل إليه من يغتاله ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة فخرج منها في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ـ يوم التروية ـ سنة 60 هـ بعد أن خطب فيها معلناً دعوته وبذلك قطع حجه وفي ذلك دلالة عظيمة على مدى الخطر الذي كان يتربص به في مكة فغادر من حجه الأصغر إلى الحج الأكبر الحج المعمد بالدم والشهادة وفي هذه الأثناء كانت مجريات الأحداث تغيّرت في الكوفة بتولي عبيد الله بن زياد الذي أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب مما جعل ميزان القوة ينقلب لصالح الأمويين وفرّ الناس عن مسلم الذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار وهنا لا بد منذكر مسألة مهمة أن أهل الكوفة منهم من حاول الإلتحاق بالحسين ومنهم من امتلأت بهم السجون ومنهم من إلتزموا منازلهم وطائفة منهم غرها المال ونكثت بيعتها وخرجت لقتال الحسين (ع)فليس صحيح ما يزعمه البعض عن إلتحق أهل الكوفة بإجمعهم لقتال الحسين (ع) وعند وصوله العراق في طريقه إلى الكوفة اصطدم بجيش ابن زياد بقيادة الحر بن يزيد الرياحي فلازمه حتى أورده كربلاء ووصلها في اليوم الثاني من المحرم سنة 61 هجرية وما إن حط رحله بكربلاء حتى أخذت جيوش ابن زياد تتلاحق حتى بلغت ثلاثون ألفاً على بعض الروايات بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص وفي اليوم الثامن من المحرّم أحاطوا بالحسين (ع) وأهل بيته ومنعوهم من الماء على شدّة الحر ثلاثة أيام بلياليها رغم وجود النساء والأطفال والرضع معه (ع)في ليلة العاشر من المحرَّم اشتغل الإمام الحسين (ع) وصحبه الأبرار بالصلاة والدعاء والمناجاة، والتهيؤ للقاء العدو ثم وقف الإمام الحسين (ع) بطرفه الثابت وقلبه المطمئن رغم كثافة العدو وكثرة عدده وعدَّتهفلم تنل تلك الجموع من عزيمته ولم يؤثر ذلك الموقف على قراره وإرادته بل كان كالطود الأشم لم يفزع إلى غير الله لذلك رفع يديه للدعاء والمناجاة وقال: "اللهم أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدَّة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدَّة كم من همٍ يضعف فيه الفؤاد وتقلّ فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو أنزلته بك وشكوته إليك رغبة مني إليك عمَّن سواك ففرّجته وكشفته فأنت وليّ كل نعمة وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة..." وفي اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة والتي شكّلت فيما بعد صرخة مدوية في ضمير الأمة تزلزل عروش الطواغيت على مرّ العصور استشهد هو وأهل بيته وأصحابه في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ وحمل رأسه الشريف إلى الكوفة في ليلة الحادي عشر من المحرم وحملت عائلته من كربلاء في اليوم الحادي عشر وجيء بهم إلى الكوفة سبايا ثم حملوا منها إلى الشام ودفنه ابنه زين العابدين (ع) في اليوم الثالث عشر من المحرم وأول من زاره الصحابي الكبير جابر بن عبد الله الأنصاري في العشرين من شهر صفر سنة 61 هـ كما زاره في هذا اليوم ابنه زين العابدين (ع) مع باقي العائلة وذلك في طريقهم إلى المدينة بعد أن طيف بهم في الكوفة (زيارة الأربعين ) والشام وقبره الشريف في كربلاء ينافس السماء علوًا وازدهاراً عليه قبة ذهبية ترى من عشرات الأميال ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته والصلاة في حرمه والدعاء عند رأسه الشريف ووصل عددهم في السنوات الأخيرة إلى مايقارب المليونين زائر في عشرة محرم

__________________
في حال وجود أي مشاكل أو إقتراحات يرجى كتابتها
نور فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحات من سيرة الامام الحسين عليه السلام وحياته حبيبة الزهراء أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 5 23-10-2020 05:03 PM
من معاجز الإمام الرضا عليه السلام الصبح تنفس أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 17 23-08-2014 10:54 PM
سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) nono moon كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 10 02-06-2013 04:25 AM
ذكاء الإمام علي ( عليه السلام ) ' om hasan أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 12 20-02-2011 03:48 PM
لو لا ثورة الإمام الحسين عليه السلام الإحسان للمسيئ وقول الحق كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 5 26-01-2009 01:54 AM


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir