الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2017, 12:38 PM   #1
خادمة البضعة
♣ ادارية & مشرفة ركن الاسلاميات ♣
 
الصورة الرمزية خادمة البضعة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: العراق
العمر: 48
المشاركات: 1,359
معدل تقييم المستوى: 20
خادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond reputeخادمة البضعة has a reputation beyond repute
افتراضي حقوق الإنسان؟ !!!!!!

أين حقوق الإنسان ، في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ..
هذا العالم الذي يتباهى بأفكاره عن العولمة ، وشعاراته عن الديمقراطية ، ومفاهيمه عن التحضر و المدنية ، ليطرح نفسه بديلاً ( والعياذ بالله ) عن دين الله رب العالمين ..
ماذا حصلت الشعوب الفقيرة والمضطهدة من هذه القرارات ، وأين العدالة والإنصاف والموضوعية في قراراتهم العملية المبنية على الإزدواجية وعدم الشفافية ..
وعلى أية حال ، فنحن نريد في هذه المناسبة ، قي يوم ١٠ كانون الأول/ديسمبر ، حيث يحتفل العالم في كل عام بيوم حقوق الإنسان ، على أساس أنه في هذا التأريخ من عام ١٩٤٨ م اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
فنحن في هذه المناسبة نريد التذكير برسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام ) كنموذج إسلامي للمثل الأخلاقية السامية في مراعاة حقوق الإنسان ، بالمعنى الشامل لأقرباء الإنسان ، وإخوانه في الدين ، وأصدقائه وجيرانه ، وكل من يوجد بينه وبينه تواصل وعلاقة ، ولمختلف طبقات المجتمع والأمة ، بل وكذلك بالمعنى الشامل لجوارح الإنسان وجوانحه نفسه .
وبكلمة جامعة : فإن المطلوب في الإسلام مراعاة حقوق الإنسان بمصاديقه الشخصية أو النوعية ، على النحو الذي تتجسد فيه وتتحقق مكارم الأخلاق ، التي كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول عنها :
( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
وفي الحديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) : أن الخلق : اما أخ لك في الدين , أو نظير لك في الخلق .
وهذه النظرة تعبر عن مدى الإحترام والتقدير للإنسان والإنسانية ، بغض النظر عن الفوارق والإختلافات .
ولكن مع ذلك ، ومع كل هذا التراث الإسلامي الموجود بين أيدينا ، يتحرك هؤلاء ويؤسسون للعالم ما يفترض أن نسبقهم نحن المسلمون فيه ..
ولا أدري ماذا يفعل مندوبوا الدول الاسلامية في تلك المحافل والمنظمات الدولية ..
مع أننا نمتلك رصيداً عظيماً من المباديء والقيم النبيلة التي تبهر العالم وتجعله يقف بإحترام وإجلال لما جاء به الإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين .
يبدو لي أنهم غير واعين لمسئولياتهم الدينية والوطنية ، أو غير مؤهلين أصلاً لمثل هذه المناصب والأدوار العالمية ..
فإنا لله وإنا اليه راجعون
__________________
اللهم عجـــــل لـــولـــيك الفـــرج
خادمة البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان يرشح ويزكي المستشار رباب المعبي للفوز بوسام التميز التدري ياسمين* منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram 0 12-07-2013 05:50 PM
من حقوق الزوجين مجلة الصديقة السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 6 20-08-2011 09:43 PM
حقوق الجار لهيب العراقية الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 5 11-06-2011 11:32 AM


الساعة الآن 02:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir