السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2013, 10:34 AM   #1
راحلة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
راحلة will become famous soon enoughراحلة will become famous soon enough
Lesson icon التعامل الاجتماعي الناجح

التعامل مع الأخرين: لكي نستطيع أن نتعامل مع الشخصيات بالطريقة المناسبة يجدر بنا أن نتعرف على أنواع الشخصيات وصفاتها، وهذا البحث يتحدث عن عدة شخصيات يحتاج اصحابها إلى فهم ومعاملة خاصة مبنية على تصور دقيق لنوع شخصياتهم، وكيفية التعامل معهم لنستطيع أن نؤثر بيهم ونربح صداقتهم ونتجنب الاختلاف معهم. فأهمية معرفة الشخصيات وصفاتها تهم الاب والام والزوج وجميع من اراد ان يتعايش مع الناس بسلام والفة.

تعريف الشخصية، الشخصية: هي مجموع خصال وطباع متنوعة موجودة في كيان الشخص باستمرار، والتي تميزه عن غيره وتنعكس على تفاعله مع البيئة من حوله بما فيها من أشخاص ومواقف، سواء في فهمه وإدراكه أم في مشاعره وسلوكه وتصرفاته ومظهره الخارجي، ويضاف إلى ذلك القيم والميول والرغبات والمواهب والأفكار والتصورات الشخصية. فالشخصية لا تقتصر على المظهر الخارجي للفرد ولا على الصفات النفسية الداخلية أو التصرفات والسلوكيات المتنوعة التي يقوم بها وإنما هي نظام متكامل من هذه الأمور مجتمعة مع بعضها ويؤثر بعضها في بعض مما يعطي طابعاً محدداً للكيان المعنوي للشخص.

أهم العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية.. الوراثة: لها دور في إكساب الشخص بعض الصفات التي تؤثر في تكوين الشخصية: العجلة، البرود، الكرم، الجدية، الدعابة.

الخلقة: فقد أوضحت الدراسات الطبية أن في الدماغ العديد من المراكز الحيوية التي تحكم وتدير العديد من العمليات العقلية والنفسية التفكير، المشاعر، الإدراك، السلوك.. مما له أثر كبير في تكوين الشخصية.

الأسرة وأساليب التنشئة: للأسرة دور كبير في النمو النفسي في المراحل المبكرة في حياة الإنسان لأنها البيئة الأولى التي ترعى البذرة الإنسانية بعد الولادة ومنها يكتسب الطفل الكثير من الخبرات والمعلومات والسلوكيات والمهارات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي إيجاباً أو سلبا حسب نوعيتها وكميتها وهي التي تشكل عجينة أخلاقه في مراحلها الأولى.

والاستقرار الأسري له دور كبير في ذلك فكلما كانت الأسرة أكثر استقراراً صار الفرد فيها أكثر أمناً وطمأنينة وثقة في نفسه... والعكس بالعكس.

موقع الفرد في الأسرة له أهميته المؤثرة في تكوين الشخصية.. الولد الأكبر الولد الأصغر الابن الوحيد بين البنات. وكذلك أسلوب تربية الوالدين لها أثر كبير على شخصية الابن.. دلال زائد شدة زائدة.

المؤثرات الثقافية والاجتماعية: مثل: المعلومات العادات الأعراف التقاليد القيم المعتقدات.

ويجدر التنبيه إلى أن المنهج التربوي الإسلامي يغير في صفات وسمات الأفراد تغييراً جذرياً وإن كانوا كباراً، عبر الحركة والفعل فتحول بعضهم من الشدة إلى اللين، ومن السطحية إلى العمق، ومن الفردية إلى الجماعية، ومن الضعف إلى القوة، ومن الغضب إلى الحلم، ومن العجلة إلى التأني، إضافة إلى أن المنهج الإسلامي في التربية يراعي الاستعدادات الأصلية، والفروق الفردية.

علامات اعتلال الشخصية.. هناك عدد من العلامات العامة والخاصة الدالة على اعتلال الشخصية، فالعامة تدل على وجود علة ما في الشخصية والخاصة تحدد بمجموعها نوع اضطراب الشخصية مرتابة اعتمادية انطوائية

العلامات العامة: إشكالات كثيرة ومتكررة في التعامل مع الآخرين والتفاهم معهم.. كالوالدين والأولاد والإخوة والأخوات والأقارب والجيران وزملاء المدرسة أو العمل صعوبات متكررة في التكيف مع الضغوط النفسية وضعف القدرة على مواجهة الأزمات والمشكلت في البيت أو المدرسة أو العمل خلل بارز في ضبط المزاج والعواطف أو في كميتها أو كيفيتها برود في العواطف، سرعة جيشان العاطفة، تقلب مفاجئ في المزاج أخطاء بارزة ومستمرة في طريق الفهم والتفكير والاستدلال والاستنتاج والتصورات الذهنية ، ليست بسبب تخلف عقلي أو مرض عقلي طارئ كالفصام العقلي ونحوه خلل بارز في التصرفات والسلوك في النوع أو الكم تصرفات غير لائقة اجتماعياً أو دينياً، اندفاع في التصرف دون تفكير مسبق، إحجام شديد الإفراط في استعمال الحيل النفسية واللجوء إليها كثيراً والاعتماد عليها في مواجهة المشكلات وليس بالضرورة أن توجد العلامات العامة كلها مجتمعة في شخص واحد بل قد لا يوجد فيه سوى نصفها مما هو بارز ظاهر في شخصية الفرد وكفيل بإدخاله دائرة الاعتلال النفسي في كيان الشخصية.

العلامات الخاصة: لكل نوع من اضطرابات الشخصية ما يميزه ويحدده من العلامات الخاصة، فمثلاً:

الشخصية سيئة الظن.. يغلب عليها الشك في الآخرين والريبة الزائدة والحذر من الناس

الشخصية المخادعة.. يغلب عليها النفاق الاجتماعي و المراوغة وضعف الضمير

الشخصية الاعتمادية.. يغلب عليها الركون إلى غيرها والاستناد إلى الدعم الخارجي والقلق عند فقده

الشخصية التجنبية.. يغلب عليها خشية انتقادات الآخرين وتفاديها وتحاشي الاختلاط بالآخرين لأجل ذلك

وغير ذلك من العلل والعلامات مما سيأتي لاحقاً بإذن الله


ما هي الشخصية السوية التي ينبغي أن نكون عليها: يندر أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص سوي تام السواء في صفاته وطباعه كلها ، كما قيل:

من لك بالمهذب الندب الذي
لا يجد العيب إليه مختطى

وقيل: ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله. وإليك أخي القارئ بعض المعايير والضوابط التي تبين صفات الشخصية السوية:

أولاً. العقيدة الصحيحة . والآلتزام الديني: ان الايمان بعقيدة التوحيد .. دين الاسلام ومذهب اهل البيت عليهم السلام وموالاتهم وحبهم والأتزام بأوامرهم.. هو أهم شيء في توازن الشخصية وسلامتها.

ثانياً. التوازن في تلبية المطالب بين الجسد والروح: وهي تعني أن الإنسان السوي هو الذي يلبي نداءات الروح والجسد على حد سواء. وأن الانحراف يمكن أن يوجد عند إشباع الروح على حساب الجسد أو العكس.

3. الفطرية: وتعني انسجام السلوك مع السنن الفطرية التي فطر الله الناس عليها، فالسلوك كلما تطابق مع الفطرة أو أقترب منها كان سوياً وكلما ابتعد عنها كان انحراف، ومن ذلك إيمان الإنسان بوحدانية الله وهو أمر فطري، والشرك هو انحراف قال تعالى: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.

4. الوسطية: وهي خيرة السلوك وفضيلته، أو هي توازن في أداء السلوك ذاته بين الإفراط والتفريط، فالإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير، والعلاقة بالله تكون بين الخوف والرجاء، والاتجاه إلى أحد الطرفين يعد انحراف، قال تعالى: والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما.

5. الاجتماعية: وهي وجود الإنسان في وسط اجتماعي، وتجاوبه السلوكي مع هذا الوسط، وقدرته على إقامت العلاقة الإنسانية مع الآخرين. ولهذه السمة ارتباط وثيق بالسمة الثانية فالإنسان اجتماعي بفطرته والاتجاه إلى الفردية أو العزلة بدون سبب ملجئ يعد انحرافاً.

6. المصداقية: وهي الصدق مع الذات ومع الناس، وتطابق ظاهر الإنسان مع باطنه، وكلما اختلف ظاهر الإنسان عن باطنه كلما كان انحرافاً وازدوجت شخصيته، وهو النفاق وقد عده القران مرضاً قال تعالى: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين. يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون.

7. الإنتاجية: وهي اتجاه الإنسان إلى العمل وتحمل المسؤولية بحدود قدراته، فالعمل أو الإنجاز يعد ركناً مهماً في سواء الإنسان وصحته النفسية، بينما تؤدي البطالة والسلبية إلى الانحراف.

فالشخصية السوية هي الوسط فإذا زادت الصفة عن حدها أو نقصت أصبح الإنسان معلول الشخصية، فالإنسان يجب أن يكون فطناً في تعامله مع الناس بدون إساءة ظن أو توجس، فإذا أصبح يشك في الآخرين ويتوجس منهم بدون سبب واضح كان مريض الشخصية، وإذا كان يثق في جميع الناس ثقةً عمياء فهو كذلك مريض وهكذا في جميع الصفات.

وقفات: أغلب الناس أسوياء ذو شخصيات سليمة ويجب أن يكون هذا نصب أعيننا دائماً قال تعالى: ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها.

لا يشخص اعتلال الشخصية دون سن الحادية والعشرين: حيث إن فترة المراهقة يصحبها العديد من التقلبات المزاجية والسلوكية والفكرية.لابد من توفر العلامات الكافية للتشخيص وأن يكون لها طابع الاستمرار أو التواجد الغالب في صفات الشخص خلال فترة زمنية كافية بعد فترة المراهقة. ألا تكون تلك العلامات مرتبطة بمواقف محددة أو أشخاص معينين أو مكان مخصص وإنما هي مرتبطة بتكوين الشخص وبنائه النفسي.

2- أن يكون تقويم تلك الاعتلالات والحكم عليها مستند إلى المصداقية المناسبة من حيث المعلومات الوافية مع الوثوق بمصدرها ولاسيما في حالات الخلافات الشخصية إذ من الخطأ الاعتماد على رأي أحد المتخاصمين في معرفة صفات خصمه فقلما يكون منصفاً في ذلك. وأحياناً قد يكون الشخص متسماً بشخصية معينة، ويصاحبها صفات أخرى من شخصيات متعددة.

أنواع الشخصيات

المرتابة: الشكاكة أو سيئة الظن المراد بها: من الناس من فيه علة في شخصيته مدارها حول الإفراط و المبالغة في إساءة الظن والشك في الآخرين واليقظة والحذر منهم وهؤلاء في درجات متفاوتة من حيث شدة العلة فيهم ؛فقد تكون في بعضهم علة خفيفة سوء ظن يسيروفي آخرين علة شديدة تكفي لتشخيصهم بأن لديهم اضطراباً في الشخصية وهو اضطراب الشك والريبة.

صفاتها: تغليب سوء الظن في معظم الأوقات ومع معظم الأشخاص في أقوالهم وأفعالهم دون أن يكون لذلك ما يدعمه من الواقع وإنما بسبب علة في الشخص نفسه وقد يزيد سوء الظن إذا كان هناك ما يثيره ولو بدرجة يسيرة.

المبالغة في الحذر والترقب والتوجس والحيطة من الناس مع عدم الثقة فيهم وتوقع الإهانة منهم أو الغدر أو الخيانة أو الأذى أو نحو ذلك.حساس جداً فلو أخطأت عليه بدون عمد قد يتضارب معك!
المبالغة في التأثر بانتقادات الآخرين وتضخيمها وتحميلها مالا تحتمل من المعاني السيئة مع المسارعة في الرد عليها والدفاع عن النفس قولاً أو فعلاً وإن لم يستطع الدفاع كتم الحقد في نفسه ولا يحاول تناسيه وإنما يحتفظ به إلى الظرف المناسب مهما كان الانتقاد يسيراً أو تافهاً.

إسقاط أخطائه وهفواته على غيره.الإكثار من المراء و الجدال والخصومة والتحدي والعناد مع الاعتداد بالرأي مما يجعل التفاهم معه أو أقناعة في بعض الأمور أمر صعب ولاسيما إذا كان أمام الآخرين وكما يقال: رأسه ناشف.

المبالغة في تصور العداء والتنافس والتحدي وكأنه يرى العالم غابة يأكل القوي فيها الضعيف السعي إلى الزعامة والسيادة والسيطرة والقيادة والتمكن من تدبير الأمور مع الأنفة والاستنكاف أن يكون مرؤوساً لأنداده وأقرانه .السعي إلى إثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين .عدم الاعتراف بالجهل أو أي نقص فيه.

المبالغة في التعرف على ما في نفوس الآخرين وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة وقد يتطفل على خصوصياتهم ويتجسس عليهم أو يحتال عليهم ليعرف ما عندهم وفي المقابل يميل هو إلى السرية والتكتم بدرجة مبالغ فيها ويتوهم أن المعلومات التي يخفيها قد تستخدم ضده يوما ًما

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم


الحرص على جمع الإدانات من أقوال وأفعال التي تنفعه ضد خصومه وقد يحتفظ بها مده طويلة ويبالغ في الاستناد إليها والاستشهاد بها وتكثيرها. الحرص على معرفة الأنظمة والقرارات وكل ما يمكن أن يخدم أهدافه في خصوماته ليدافع عن نفسه أو ليهاجم غيره.المبالغة في الصرامة والشدة مع ضعف مشاعر الحنان والمودة والرحمة وتغليب العقل عن العاطفة في معظم الأمور.

نادراً ما يميل إلى المزاح أو يرضى به في حقه وغالبا ما يبحث فيه عن معنى خفي قد يكون الممازح أراد به إهانته، كما أنه هو إذا مازح فإنه يستثمر المزاح في إهانته وانتقاد غيره ومماراتهم ونحو ذلك، كما يقال: مزح برزح. القدرة على الإصغاء والتركيز مع البحث عن معنى خفي في نفس المتحدث والمبالغة في تصور التآمر ضده والتحامل عليه.التركيز على أخطاء الآخرين وعيوبهم وهفواتهم ونقصهم واستخدام ذلك في المواجهة معهم مع التغاضي عن حسناتهم .شديد الغيرة جداً و يحب المنافسة كثيراً.

كيف تعامل من طبعه سوء الظن والريبة: هذه بعض الأفكار المقترحة والتي ليس بالضرورة أن تكون مجدية في كل الأحوال ومع كل الأشخاص لذوي الشخصية المرتابة: يجب الحذر في التعامل معه فهو يقرأ ما بين السطور و يفسره على أنه تهديد لذا يجب أن يتم وزن كل كلمة في التعامل معه و أن تكون الكلمات مختصرة قدر الإمكان.الصراحة والوضوح معه في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفسه.

عدم المبالغة في الصراحة معه أو الاعتذار منه إذا بدر منك تجاهه تقصير فإنه قد يفسر تصرفك تفسيراً غير الذي قصدت أنت.تجنب مجادلته ومماراته وانتقاده ولاسيما أمام الناس وبين له ما تراه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو ألزام بتغيير قناعاته فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك.إن احتجت إلى محاورته فستعد لذلك بالأدلة المقنعة والحجج القوية والحوار الهادئ مع الحذر من إسقاطاته.لا تدعه يسقط عليك أخطائه وتقصيرة وهفواته ولا تواجه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطان وتستطيع أنت أن تسيطر على الموقف ولديك ما يكفي من البراهين والشهود.أعطه ما يستحقه من الاحترام والتقدير إن كان أهلاً ولا تحتقره إن لم يكن أهلاً للاحترام.إذا رأيت أن المواجهة الكلامية لن تجدي معه فستعمل أسلوب المكاتبة .

أبرز صفات الشخصية الساذجة: الثقة الزائدة بالناس دون تأمل مدى أمانتهم أو التمييز بين من يستحق الثقة ومن لا يستحقها فهو يتصور أن أكثر الناس أمناء وصادقون في أقوالهم وأفعالهم ولا يتوقع السوء من أحد ولا يدرك أن من الناس مخادعين محتالين ماكرين. الغفلة عما يدور حوله من أمور تهمه وتنفعه في مصالحه وأهدافه . التبعية للآخرين فكراً وسلوكاً ومسايرتهم طواعية باطناً وظاهراً والانقياد لهم. التسامح والعفو الزائد حتى مع من لا يستحق ذلك وهذا العفو ليس بدافع ديني أو دافع خلقي وإنما هو جبلة في الطبع. سهولة التأثر بآراء الآخرين والاقتناع بها دون تمحيص مع التنازل عن رأييه ولو كان صواباً . تقبل انتقادات الآخرين له وإن كانت خاطئة وفي غير محلها . المبالغة في الصراحة والإفصاح عما في النفس والمبادرة في ذلك حتى في بعض أموره الخاصة.

أسباب السذاجة: قد يكون للخلقة و تركيب الدماغ دور في ذلك، إضافة إلى العوامل التربوية؛ فإن البيئة الآمنة والتي تخلو من التنافس بين الناشئة ويتوفر فيها للصغير مراده ورغباته مع حماية زائدة ودلال تضعف الخبرات الاجتماعية ومعرفة طباع الناس ومن ثم تولد أو تنمي السذاجة فكراً وسلوكاً.

الشخصية القاسية :
وتسمى الغليظة وهي ضد الرأفة في الأخلاق والأفعال والأجسام فهي تحمل معنى الخشونة والشدة والصلابة والقسوة والمراد هنا الغلظة في المشاعر والتصرفات وهي عكس الرأفة

صفات الشخصية القاسية: غلبة قسوة القلب واستعمال الغلظة الشديدة في التعامل في غير موضعها حتى مع من ينبغي معهم الرأفة والعطف كالوالدين والزوجة والأولاد.غياب مشاعر التعاطف والحنان والرحمة والمودة فقاموس مشاعرة يكاد يخلو من هذه المعاني والاستمتاع بممارسة القسوة والشدة مع الآخرين فهو يتلذذ بتحقير غيره وإهانتهم والسخرية بهم وإيلامهم والتلاعب بمشاعرهم وإيذائهم. والميل إلى استخدام التهديد والعنف والعدوان في الخصومات والصرامة والشدة في العقوبات بما يفوق الذنب أو بدون أدنا ذنبإكراه الآخرينعلى خدمة مصالحه والتذلل له والخضوع لرغباته وآرائه، الولع بالخصومات والمراء والعناد والتحدي شدة الثأر لنفسه والانتقام من غيره الميل إلى الكذب وتوظيفه في إدخال الرعب على الآخرين وتخويفهم من سطوته وقوته.

كيفية التعامل مع الشخصية القاسية: أضبط أعصابك وحافظ على هدوئك معهحاول أن تصغي إليه جيداًتأكد من أنك على استعداد تام للتعامل معهلا تحاول إثارته بل جادله بالتي هيأحسنحاول أن تستخدم معلوماته وأفكاره أثناء الحديثكن حازماً عندتقديم وجهة نظركأفهمه أن الإنسان يحترم على قدر احترامه للآخرينرددعلى مسامعه الآيات والأحاديث المناسبةاستعمل معه أسلوب: نعم ولكن.

الشخصية العطوفة:
وتسمى الرؤوفة ، والرأفة هي الرحمة والعطف وما يصاحب ذلك من تلطف ورفق.أبرز صفات الشخصية العطوفة: غلبة مشاعر الرأفة والعطف ورقة القلب مع الناس عموماً من يستحق ومن لا يستحق وفي غير موضعها.عدم القدرة على إبداء الغلظة والشدة مع الآخرين وعلى استعمال أساليب الترهيب المناسبة حتى مع أولاده أو زوجته أو طلابه أو موظفيه أو غيرهم ممن قد يحتاج معهم بعض الحزم والشدة في التعامل.الاستمتاع بالرأفة بالآخرين وإسعادهم والاطمئنان إليها وكره الغلظة دائماً.الميل إلى استعمال أساليب الترغيب والمبالغة فيها حتى في بعض المواضع التي لا يجدي فيها سوى الترهيب.الضعف واللين والتسامح المبالغ فيه حتى مع من لا يستحقه الابتعاد عن الخصومات والمجادلات وإيقاع العقوبات حتى مع من ظلمة وقد يتنازل عن حقوقه المشروعة رأفة بخصمه أو خوفاً منه وإن كان خصمه مستوجباً للعقوبة ولا يجدي معه سواها.

الشخصية المستسلمة
: اذعان زائد عن حده وأبرز صفات الشخصية المستسلمة: الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم في أغلب الأحوال ومجاملتهم والنزول عند رغباتهم ولو على حساب الشخص فهو لا يجرؤ أن يقول: لا أو لا أريد أو نحو ذلك ،و لذا فإنه يكثر من قول: نعم،صح، حاضر أبشر ، سم لمن يستحق ذلك ومن لا يستحق.ضعف القدرة على إبداء الرأي الشخصي ووجهات النظر ولاسيما إذا كانت مخالفة لمعظم آراء الآخرين.ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية رضا، استياء، حب، كره..وحبسها في أعماق النفس.الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم جرح مشاعرهمضعف الحزم في اتخاذ القرارات التواضع في غير موضعه ولغير أهله الذلةضعف التواصل البصري بشكل ملحوظ جداً يتجنب التقاء العيون دائماً أو غالباً مع ضعف الصوت وحتى وإن كان الحق له ومعه البرهان والشهود

أسباب الاستسلام: توجد عدة أسباب للخجل وهي مزيج من الضغوط النفسية الداخلية المرتبطة بالأجواء الجماعية التي يواجهها الشخص الخجول ومن ذلك الأسرة صرامة الوالدين وشدتهما وكثرة انتقادهما.

الشخصية العدوانية
: التسلط المشوب بالغلظة صفات الشخصية العدوانية: التسلط على الآخرين وعدم مراعاة حقوقهم فضلاً عن مشاعرهم.الجرأة الزائدة عن حدها في إبداء الرأي ووجهات النظر إلى حد إلزام الآخرين بها في بعض المواقف المبالغة في إظهار مشاعر الاستياء والغضب والكره وعدم مراعاة مشاعر الآخرين في ذلك الجرأة الزائدة في اتخاذ القرارات وتنفيذها وبتهور أحياناًوقد تكون قرارات حاسمة ومهمة ولا تقتصر تبعاتها عليه بل تمتد إلى غيره أولاده، زوجته، طلابه، أصدقائه.. الإفراط في الاعتداد بالنفس بالرأي والقدراتوتحدي الآخرين وعنادهم الحملقة في عيون الآخرين بقوة وقلة احترام وبنظرات تسلط تشعر الطرف المقابل وكأنه أمام عدو قوة في الصوت مع ارتفاع في نبراته وتسلط في عباراته أوامر ملزمة أو نواه صارمة

كيفية التعامل مع الشخصية العدوانية: أصغ إليه جيداً لكي تمتص انفعالهوغضبهحافظ على هدوئك معه دائماً ولا تنفعل أمامه لا تأخذ كلامه علىأنه يمس شخصيتكتمسك بوجهة نظرك ودافع عنها بقوة الحجة والبرهانأعدهإلى نقاط الموضوع المتفق عليها استخدم معه المنطق وابتعد عن العاطفة وحافظ على جو المرحاستعمل أسلوب: نعم... ولكن

الشخصية الانطوائيه .. وتسمى المنطوية والمعتزلة أبرز صفات الشخصية المنطوية: تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً ، ويكون ذلك حتى في أوقات الفراغ إجازة نهاية الأسبوع والإجازة السنوية ويفضل الاستمتاع الفردي على الاستمتاع المشترك في الجلسات والرحلات برودة المشاعر وانحسار العواطف المحبة، الشفقة، العطف حتى مع الأهل والأولاد وليس ذلك بسبب قسوة القلب وغلظة الضمير.برود الانفعالات النفسية الفرح، السرور، الحزن، الغضب، العداء وعدم المبالاة بالمواقف التي تثير المشاعر.ضعف التأثر بالانتقادات والتوبيخ والتشجيع والمدح والثناء، وليس ذلك لدافع خلقي أو ديني وإنما طبع وجبلة.ضعف التأثر بالنصح والإرشاد والتوجيه ليس بسبب العناد والرفض والتحدي وإنما لبرود المشاعر وضعف تأثيرها على التفكير والسلوك.ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية لعدم توفرها أو ضعفها في قرارة نفسه وضعف الاشتياق إلى الأهل والأحباب حتى عند طول الفراق.تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد في الدراسة والعمل.ضعف في التواصل اللفظي كلامه محدود ومختصر وبدون مشاعر وغير اللفظي نظراته وإشاراته باليدين والرأس ضعف التواصل مع المقربين في اللقاءات والزيارات ضعف في المبادرة والتلقائية والتحرك الذاتي والتفاعل الاجتماعي وفي القيام بالمسئوليات.الإغراق في أحلام اليقضة والاسترسال فيها بدرجة كبيرة جداً حتى في مرحلة ما بعد المراهقةوعدم تحديد للأهداف المستقبلية.

الشخصية التجنبية
: إن الشخص السوي نفسياً لديه قدر متوسط من القابلية للتأثر بانتقادات الآخرين والانزعاج منها ولديه حرص على كرامته ولا يمنعه ذلك من مخالطة الناس والتفاعل معهم وإن احتاج إلى اجتناب بعضهم كالثقلاء والمغرورين والسفهاء..أما صاحب الشخصية التجنبية فهو مبالغ في اجتنابه للآخرين ولديه علة في شخصيته.

أبرز صفات الشخصية التجنبية:
الانزعاج الشديد و الحساسية المفرطة من انتقادات الناس وملحوظاتهم والمبالغة في استقبالها وتفسيرهاالتحرز من المهام والأنشطة الاجتماعية التي تطلب تفاعلاً مع الآخرين نقص واضح في مهارات التواصل الاجتماعي ومهارات إثبات الذات تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس خوفاً من الانتقادات وهرباً من الاحراجات المتوقعة الارتباك، الخجل..رغم الرغبة في المخالطة وعدم الاستمتاع بالوحدة مقارنة بالشخصية المعتزلة، وحينما يتأكد من قبول الآخرين له ورضاهم عنه يخالطهم التقوقع والانكفاء على الذات و الإحجام عن المبادرة وإظهار الإمكانات والقدرات المبالغة في احتقار الذات وتصغير القدرات وتقليل الطموحات.

الشخصية جاذبة الأنظار:
وتسمى الشخصية الهستيرية: قد يحتاج الشخص السوي نفسياً أن يلفت أنظار من حوله إلى أمر مهم له أو لهم كإنجاز قام به أو سلعة اشتراها أو نحو ذلك لكنه لا يبالغ في ذلك كماً ولا كيفاً ولا يكون هدفه مجرد لفت الأنظار . وإنما يجعل ذلك وسيلة لما وراءه من غايات وأهداف نبيلة.

ومن الناس من لدية علة في هذا الجانب فيبالغ في لفت الأنظار وجذبها إليه ويجعل ذلك غاية في حد ذاتها ويسعى إليها بكل وسيلة يستطيعها . وذلك فقط لآنانيته ومصالحه الشخصية.

أبرز صفات الشخصية جاذبة الأنظار: الولع بجذب أنظار الناس، والاستحواذ على انتباههم واهتمامهم باستمرار ولاستمتاع بذلك والانزعاج من ضده.المبالغة في التعبير عن الانفعالات والمشاعر بتصرفات وعبارات قد لا تتلاءم مع الموقف وفيها سرعة استثارة وأحياناً يعجز عن التعبير عن المشاعر. المبالغة في إظهار النشاط والحيوية، مع الميل إلى كثرة التجديد والتنويع في الاهتمامات والمظاهر والممتلكات والعلاقات الشخصية تباعاً لما يحقق جذب الأنظارإضافة إلى كره الروتين والنمطية . المبالغة في إقامة علاقات اجتماعية كثيرة ومتنوعة ولاسيما مع ذوي الجاه والمال والمنصب، من أجل دخول دائرة الاهتمام الاجتماعي والتواجد تحت الأضواء الساطعة التي تجذب تحتها الأنظار. ولذا تغلب على تلك العلاقات سرعة التقلب والتغلب والتحول تباعاً لمواقع الأضواء سطحية التفكير وضحالته وبعده عن الواقع مع السذاجة وسرعة الاستجابة ضعف الهمة والتحمل وسرعة الضجر مع قصر النظر وضعفه عن التطلع للمستقبل والاستعداد له و الإلتفات للماضي والإفادة من دروسه فقدان الصبر والمثابرة وعدم القدرة على تحمل تأخر النتائج ، وعند التعرض للضغوط النفسية والأزمات والإحباط يبرز استعطاف الآخرين وجذب الانتباه بصورة ملحوظة استطلاع مشاعر الآخرين واهتمامهم وما يثير إعجابهم والتعرف على ما ينفرهم ويسخطهم ورصد ذلك بدقة و الإستفادة من ذلك في جذب الأنظار وكسب اهتمام أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، فهو يتمشى مع ما يطلبه المشاهدون و المستمعون و لكن حسب طريقته هو وفهمه استخدام السلوك الإغرائي للجنس الآخر إذا ضعف الوازع الديني كالمبالغة في الزينة والتغنج في الحديث والتصرفات طلب السعادة من خلال إعجاب الآخرين والحصول على رضاهم، ويرى الشخص نفسه أنه اجتماعي مرح محبوب يوافق الآخرين ويوافقونه ويسعدهم ويعجبون به. التعامي عن عيوب النفس وقلة الاستبصار بها أو السعي في إصلاحها تبذير المال وتشتيت الجهود والطاقات لأجل كسب استحسان الناس الانشغال بالمظاهر الجوفاء البراقة والغفلة عن حقائق الأمور ومخابرها وجواهرها.

الشخصية المعجبة بذاتها:
وتسمى الشخصية النرجسية المراد بها لكل منا ذات وقدرات وطاقات يختلف فيها عن الآخرين وقد يكون فيه عيوب ونقص في بعض جوانب الشخصية تفرقة عن غيره ويتفاوت الناس في تصوراتهم لذواتهم وقدراتهم وما لديهم من طاقات وإمكانات فمنهم السوي الذي يعرف نفسه وقدرها فلا يرفعها فوق مكانتها ولا يبخسها حقها ويسعى في حياته إلى تحقيق طموحاته واستثمار طاقته بشكل معقول دون تضخيم لشأنه وبما لا يسبب له مشكلات في محيطه ومع زملائه وأقرانه، ولا يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية فهو يتسم بالصراحة، ولا يبالغ، وقد يتواضع ولا يذكر إمكاناته وإنجازاته ومن الناس من يهضم نفسه حقها وينزلها دون منزلتها ويتقوقع على نفسه رغم ما لديه من إمكانات وطاقات وقدرات وأما النرجسي فإنه من فئة ثالثة، فئة تتسم بالإعجاب بالنفس وتضخم مفهوم الذات تضخماً لا يشفع له الاعتذار ولا يجدي معه التغاضي عنه يرى أحدهم نفسه بعدسات تكبير مضاعفه ويرى الآخرين بعدسات تصغير مضاعفه ،يغلب عليه الإعجاب بالنفس والكبر والأنانية والكذب والرياء، كما قال المتنبي :

فدع عنك تشبيهي بما وكأنه فما أحد فوقي وما أحد مثلي

وقديماً قال فرعون أنا ربكم الأعلى وقبله إبليس قال أنا خير منه ... وغيرهم من المتكبرين المعجبين بذواتهم وممتلكاتهم كقارون وصاحب الجنتين.وبعض كفار قريش ممن غلب العجب والكبر على شخصياتهم.

لا يدرك صاحب الشخصية المعجبة بذاتها علته في الغالب ولا يستبصر ما فيه من خلل أبرز صفات الشخصية المعجبة بذاتها: صفات هذه الشخصية كثيرة وملامحها متعددة وقد لا تجتمع في شخص واحد، لأجل تفاوت هؤلاء في كثير من الأمور كالذكاء والقدرات العقلية والمهارات الاجتماعية والإمكانات المادية وغير ذلك ويكثر انتفاخ الذات عند الشباب خصوصاً في مرحلة المراهقة حيث لا تزال الشخصية تتبلور والثقة بالنفس تتأرجح بين دونية الطفولة وعلوية أحلام اليقضة وخيالاتها.

ومن أبرز الصفات: الإعجاب الزائد بالنفس العجبيشعر بعظم شأنه وأهمية أمره وأنه فوق أقرانه وخير من كثير ممن حوله المبالغة في تلميع نفسه وإظهار ما عنده بأحسن صورة حتى في الملبس والمقتنيات.يمدح نفسه بتكرار واستمتاع مباشرة أو غير مباشرةبمناسبة أو غير مناسبة.يستمتع ويتلذذ بثناء الآخرين عليه ومدحهم له وترتفع بذلك معنوياته يكثر من لفت الأنظار إليه.الادعاء والافتراء بأن لديه من الممتلكات والقدرات والإنجازات شيئاً كبيرا ويحب أن يحمد بما لا يفعل.يتصور ويوهم الآخرين بأنه يعرف كل ما يدور حوله من أمور ويفهم فيها حتى التفاصيل الدقيقة.يبالغ في طموحاته وأفكاره وأحلامه ومشروعاته ويدعي لألمعية والعبقرية والذكاء يتطلع إلى الألقاب الفخمة والمؤهلات والممتلكات والمناصب التي تجلب أنظار الناس إليه رئيس تجذبه الوظائف والأعمال واللجان ذات الوجاهة الاجتماعية يتبوأ صدر المجلس ويمسك بزمام الحديث ويكثر من التعقيب بعجب وتمركز حول الذات

إذا عصف الغرور برأس غر توهم أن منكبه جناح


مرتبط بالعجب ارتباطاً وثيقاً فهو كالطاووس مشغولاً بحاله مفتوناً بنفسه متغطرس على غيره.شدة التأثر بالانتقادات مهما كانت يسيرة.يكاد لا يعترف بخطأ فيه.مصلحته أهم عنده من أي شيء.يحسد الناس بدرجة كبيرة خصوصاً الأقران والمنافسين.يتوهم أنه محسود ويبغضه الآخرون لتفوقه عليهم.ينسب لنفسه إنجازات غيره وحسناتهميتصف بالمخادعة والمخاتلة والنفاق الاجتماعي والإنتهازيه ويستغل الناس للعمل لصالحه ويوهمهم أن هذا للمصلحة العامة أو لمصلحتهم. ولاسيما إذا بالغ في إعجابه بنفسه وكبره واستعلائه على الناس، وكما قال الشاعر:

أيها الراضع من ثدي الدعاوى إنما ترضع وهماً واحتيالا


توجيهات للتعامل مع الشخصية المعجبة بذاتها:
تجنبه ولا تتعامل معه ولا تشمت به فيعافيه الله ويبتليك واسأل الله له البصيرة يختلف الأمر باختلاف الظروف والأشخاص ولا توجد قاعدة ثابتة ولكن هناك بعض الإرشادات العامة..

وختاماً.. فالكلام حول هذا الموضوع يطول، ولكن أهي إشارات تُفهم اللبيب وتُرشد الحبيب، ومالا يدرك كله لا يترك جله، وفقنا الله لصالح الأعمال والأقوال، وبارك في أعمالنا وأعمارنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وسلم.
راحلة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2013, 02:12 PM   #2
تفاحة الجنان
~ مراقبة سابقة ~~●رحمَـ رَبــِـي ــــاكـَ●~
 
الصورة الرمزية تفاحة الجنان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: وُسَطِ آهٌــِاتُ قلبــ♥͡ـي [♥]
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
تفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التعامل الاجتماعي الناجح

اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره
تسلم ايدك

وربي يعطيك العافيه
__________________



تفاحة الجنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفكر الاجتماعي عند الإمام علي عليه السلام زهرة الياسمين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 5 29-05-2011 07:28 PM
السقوط الاجتماعي ! فلة اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 3 11-08-2010 02:22 AM
الصوم والمستوى الاجتماعي ام رقية الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. 1 25-04-2009 05:33 PM


الساعة الآن 06:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir