القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2019, 07:40 AM   #1
منتهاها
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية منتهاها
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: عراقية مقيمة في الخارج
المشاركات: 1,194
معدل تقييم المستوى: 2351
منتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond repute
pix797* فات الاوان

آية ..

كان في عمر 12 سنة حين سمع هذه الآية تُتلى من مكبر الصوت في عزاء أحد الجنود في حرب الثمانينات لم يلتفت لها فقد بدأ القصف الإيراني على البصرة .
وسمعها في عمر 21 في حرب الخليج أراد أن يتفكر فيها لكنه كان يفكر أكثر بصوت عقلي قوي في إستلام الحصة التموينينة وتقسيمها .
وسمعها بعمر 33 ولأن النظام قد تغير أخذ ينظر لحياة الحرية لذلك سمعها وهو يتبسم .
وسمعها بعمر 45 أراد أن يتفكر فيها لكن الإنفجار الذي وقع في بغداد - وكان في بغداد - قد هز ذاكرته وأفزعها .
وسمعها في عمر 57 تفكر فيها وتذكر صباه لكن أخبار إحتلال إيران لإسرائيل وأحتلال السعودية لإيران وإحتلال أمريكا للسعودية أربكته وقطعت تفكيره إنه يسمع الأخبار بنهم وشغف وتوقع إستعمال القنبلة النووية يشغله .
وسمعها بعمر 63 سنة فبكى كثيراً
أبكى خشوعاً من الآية أم لأنه في عزاء أعز صديق عليه ؟
لايعرف الجواب
لكن مما لا شك فيه أن الدمعتين اختلطتا معاً .
وسمعها بعمر 76 سنة من التلفاز بصوت المنشاوي لقد تغير صوت محمد صديق المنشاوي وبان عليه تراثية الصوت وقِدَمُه لقد مرت ما يقرب من مئة سنة على وفاته أراد أن يخشع فيبكي
كان البيت فارغاً
كان وحيداً
عوامل الخشوع متكاثرة لكن صوت طرق الباب نَفَّر هذا الخشوع وحبس تلك الدموع وأطار ذلك التفكير
إنهم معارفه قد جاءوا محتفلين بعيد ميلاده
محتفين به يلاطفونه كطفل صغير
يلاطفهم كأغبياء سمجين
لكنه مشغول البال
لماذا سمعت هذه الآية في يوم عيد ميلادي لعلها النهاية قد اقتربت مرت لحظات عيد الميلاد كأنها دقائق الإحتضار وساعات سكرات الموت ثقيلة كئيبة
في عمر 87 أحس بشوق إليها
كأنها صديق قديم
وجدها إنها في سورة النحل الآية 78
إنها مقلوب 87 أراد أن يتفكر فيها ويسترسل دمعه لكن معادلة (الحياة والموت) و حساب الاعداد المقلوبة شغله
الآية 78 = العمر 87
8 + 7 = 15 = 7 + 8 = 15
5 + 1 = 6 5 + 1 = 6
بعد أيام قلائل كان الناس يسمعون هذه الآية مرات عدة من مسجد المدينة - دفنوا جسده قبل ساعات - وروحه أيضا تسمعها لكنها لم تعد تريد الخشوع والبكاء
لأنها فقدت كل شيء
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
منتهاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشترك بالاكتتاب على اسهم ارامكو قبل فوات الاوان جنى صلاح11 منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram 0 02-02-2019 06:14 AM
اشترك بالاكتتاب على اسهم ارامكو قبل فوات الاوان جنى صلاح11 منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram 0 02-02-2019 04:59 AM


الساعة الآن 05:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir