تكافؤ الزوجين _قضية مغيبة

[أنوار الزهراء (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نبدأ بالتكملة على بركة الله


الجزء الحادي عشر
(( نصيحةٌ أبويةٌ حانية ))

فأنت أيها الشاب يامن تُريد الزواج لا تنظر إلى فوق مستواك, كما أنك تطمح في فتاةٍ فائقة الجمال, أيضاً الفتاة من حقِها أن تطمح في فتىً فائق الجمال , فإذا عَزَفتَ أنت عن كل فتاةٍ ليست فائقة الجمال وعزفت هي عن كل شابٍ ليس فائق الجمال, ماذا يحصل؟؟؟ يحصل عندنا عانسين وعانسات, فتتعطل حركة الزواج في المجتمعات؛ فالإنسان يكون اشوي منصف مع نفسه, يقول كما أنني شكلي عادي, طولي عادي, ما فيني يعني زود على غيري, فلماذا أمدُ عيني إلى ما هو أعلى مني, لا؛ ومن حقه طبعاً, أنا لا أقول أنه ليس من حق الشاب أن يختار جميلة من حقه, لكن لا تضع في تصورك ما هو بعيد المنال, يعني بعض الشباب ينظرون إلى الفضائيات ويشوف هالي يجيبون شقر وحمر وخضر ويضع في بالهِ إما أن تكون زوجة المستقبل بهذه المنظر وإلا فلا؛

الجزء الثاني عشر
(( حقيقة الصورة التي يبحثون عنها معظم الشباب ))
أولاً: هؤلاء اللائي يظهرون في الشاشات مغشوش, بدرجة خمسين في المئة جمالهم, وصناعي ومركب, و ..........؟

التكملة في وقت أخر أن شاء الله