كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مراقبة ♣ في خدمة أهل البيت (ع) ♣
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: القطيف
العمر: 34
المشاركات: 915
معدل تقييم المستوى: 675 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
أشكرك عالموضوع جداً أختكم
__________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هناك أربعة فوارق بين النزعات الفطرية والغريزية هناك فوارق بين النزعات الفطرية وغير الفطرية. وإن الانتباه إلى هذه الفوارق يزيد معرفتنا تجاه ماهية حب الإمام الحسين(ع). 1ـ إن النزعات الفطرية تكتشف ولا تكتسب، أما النزعات غير الفطرية تكتسب. ولهذا لا ينبغي أن نستمع إلى كلام أي إنسان ولا ينبغي أن نشاهد أي فيلم كان، إذ قد تفرض بعض النزعات الكاذبة على الإنسان. وإساسا إن فنّ الأفلام ومهارتها هي أن تفرض بعض النزعات والهوايات على الإنسان. فعندما يعكف الإنسان على كثير من هذه الأفلام يضيّع فطرته. 2ـ إن النزعات الفطرية تمنح الإنسان استقلالية وعزة، بيد أن النزعات غير الفطرية تمنحه الشعور بالحاجة والاتكالية. فتجعله بحاجة إلى من هو دونه. ولكن الاتكالية التي تصحب النزعات الفطرية هي اتكال على من هو فوق الإنسان بدرجات لا تحصى، وهو الذي يتكلفل بتأمين استقلالية الإنسان باستمرار. ومن هذا المنطلق نرى أولياء الله وعشّاقه يتصفون بالاستقلالية والعزّة ولا يتأثرون بشيء من هذا العالم. 3ـ إن النزعات الفطرية ثابتة، ولكن النزعات غير الفطرية متلونة غير ثابتة. أساسا لا يمكن البقاء في النزعات غير الفطرية، لأنها آفلة وسرعات ما تفقد موقعها من القلب. فكثيرا ما يصبح الإنسان محبا لشيء ويمسي كارها له. النزعات غير الفطرية من هذا القبيل، فعندما يكثر الإنسان من تعاطي هذه الرغبات ويكثر من الحديث عنها وتكرارها تسقط من عينه خلافا للنزعات الفطرية. ولهذا مهما ننادِ الحسين ونصرخ يا حسين ونكرر هذا الاسم ونذهب إلى مجالسه ومواكبه، لا يسقط من عيننا وحسب، بل نزداد له حبّا وعشقا. 4ـ النزعات الفطرية في غاية الشدة والقوة، ولكن النزعات غير الفطرية أضعف منها وأخفّ. إن هذا الذي يسمي بعض النزعات غير الفطرية عشقا، فإنه قد وقع في خطأ كبير. فإن استخدام لفظ العشق في الهوايات غير الفطرية ليس إلا توهّما وكذبا. طرق ازدهار النزعات الفطرية تزدهر النزعات الفطرية عبر طريقتين: 1ـ المشاهدة 2ـ التهذيب
إن التهذيب يفعّل فطرة الإنسان ويمكّنه من رؤية نزعاته الفطرية العميقة والتخلص من الهوايات السطحية. أما الطريق الآخر لازدهار الفطرة وتفعيلها هو المشاهدة وما نعبّر عنه أحيانا بالتفرّج. فقد دعانا الله في بعض آيات القرآن إلى الرؤية والمشاهدة (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابّ)(الحج/18). فهنا قد أخذ الله بأيدينا ليرينا بعض اللقطات والمشاهد. فيا ترى ما للمشاهدة من تأثير على فطرة الإنسان؟ فهذا الإنسان الذي يحبّ ويعشق السجود بفطرته، إذا رأى مشاهد السجود تتفعل نزعته ويشعر بتبلور حبّ السجود في ضميره. فما كان يحدث في الجبهات في أيام الدفاع المقدس هو أن كانت تتاح فرصة المشاهدة للشباب. فكانوا يشاهدون عشق زملائهم وأصدقائهم وتحليقهم وطيرانهم بالشهادة ثم يقبلون على الله فيناجونه: «إلهي لقد اشتهينا الشهادة نحن أيضا». هكذا كان مسار ازدهار فطرتهم في تلك الأيام. حالهم حال الطفل الذي يرى لعبة بيد طفل آخر، فيتحجّج على والديه ويقول: أريد من هذه اللعبة. يتبع إن شاء الله... |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إن مصاحبة الصلحاء لهي فرصة للمشاهدة والتفرّج إن مصاحبة الصلحاء لهي فرصة للمشاهدة والتفرج. فقد قال الله سبحانه وتعالى: (کُونُواْ مَعَ الصَّادِقِین)(التوبة/119). فقد كان الشيخ بهجة يقول: إن قراءة واستماع أحوال الأولياء والصالحين أفضل وأكثر تأثيرا من الدروس الأخلاقية. أما من بين جميع الصلحاء في العالم من هو الذي إذا شاهدته ورأيته، تزدهر فطرتك وتشتهي حاله؟ الشهيد هكذا وله مثل هذا الأثر. ولهذا ترى الشهداء مؤثرين جدا في تربية أناس مثلهم. ومن بين جميع الشهداء يحظى الحسين(ع) بأثر وطعم آخر. أحد هؤلاء الشهداء الذين يحرقون قلب الناظر إليهم ويملؤونه شوقا وتوقا إلى الشهادة هو ذاك الشهيد الذي حمى الحسين(ع) بنفسه وصدره وكان يصدّ السهام ويتلقاها بكل وجوده لئلا تصيب الحسين(ع). فكان الإمام واقفا يتحدث وهو واقف أمام الإمام ليقيه بنفسه. فتلقى السهام إلى أن سقط على الأرض من كثرة السهام التي أصابت به. فسقط وقال: «السلام عليك يا أبا عبد الله». فجاءه الحسين(ع) ووضع رأسه على حجره. فقال للحسين(ع): أوفيت ؟! فقال له الحسين(ع): «نعم أنت أمامي في الجنّة»(اللهوف/ص108). صلى الله عليك يا أبا عبد الله إن لم يوقظ الحسين(ع) فطرتك فلا تذهب إلى مكان آخر إذ لا فائدة في ذاك المكان الآخر. قد يتصور البعض أنه حسبهم أن يحضروا في مجالس الحسين(ع) ولا فرق بعد ذلك بين أن يحدث تحول في قلبهم وفطرتهم ووجودهم أو لا يحدث. هل هذا زعم صحيح؟! فهل تعلمون أن هنا آخر المطاف؟! وهنا آخر فرصة لازدهار الفرصة. فهذا الذي لا يتأثر بعمق في محرم وصفر ومجالس الحسين(ع) لابدّ أن يلوم نفسه ويقول لها لقد شاهدت الحسين(ع) في هذه الأجواء، فما لك لا تتحولين؟
إن الحسين(ع) يأخذ بيدنا لمشاهدة أروع الفضائل والمحاسن التي لم يسمح الله بإظهارها وتجسيدها لأحد آخر من أوليائه. فقد كان إبراهيم يودّ أن يضحّي بابنه في سبيل الله، غير أن الله سبحانه لم يعطه هذه الفرصة. ولكنه قد أذن للحسين(ع) أن يقدم له كل شيئ ويجسد أعلى صور القيم والجمال. ولهذا قال رسول الله(ص): «إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة». فقد جسّد الحسين(ع) أقصى الطريق. فإنك لو ذهبت إلى رسول الله(ص) وقلت له سيدي أنا أقسى الناس قلبا، وهل لي من سبيل إلى التحول وازدهار الفطرة، فلا أظن أنه سيرشدك إلى غير الحسين(ع). فالله الذي دعاك إلى مشاهدة سجود ذرات العالم وكائناته، ماذا يريك إن أراد أن يدلك على أروع صور السجود؟ سوف يدلك على سجود الحسين في مقتله... فهناك آخر المطاف. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إليك ملخص المحاضرة الخامسة لسلسلة جلسات «حب الحسين وعلاقته بالفطرة» لسماحة الأستاذ بناهيان: ضرورة النظرة الشمولية إلى معارف الدين لقد حاول طغاة العالم منذ سنين أن يديروا ثقافة المجتمع البشري بالنحو الذي لا تطّلع فيه الشعوب على الإدارة الشمولية للعالم. وهناك الكثير من الناس قد قنعوا بالحدّ الأدنى من الحياة الإنسانية طلبا للراحة وحبا باللذة وتأثّرا ببعض النزعات المادية. وكأنهم يرغبون أن لا يتعرفوا على شيء من القضايا المتربطة بالإدارة الشمولية للعالم، وليس همّهم سوى تعاطي القضايا الجزئية. فإذا كان الإنسان عاجزا عن إلقاء النظرة الشمولية إلى مختلف القضايا ولا يهتمّ سوى بالقضايا الجزئية، يدخل في زمرة العبيد. وحتى في مسار التديّن لا نصبح عبادا لله ما لم ندرك القضايا الدينية العامّة واكتفينا بالقضايا الجزئية، بل قد نصبح عبيدا لغير الله بهذا الأسلوب في التديّن. إذن النظرة الشمولية إلى الدين ضرورة. فهذا الذي يهتمّ بجزئيات الأحكام ومفردات المسائل الدينية واحدة واحدة بلا أن يلقي نظرة إلى القضايا العامة فهو ليس بمتديّن جيّد. إن عبادتنا وحياتنا مرهونة باتخاذ نظرة شمولية تجاه قضايا إدارة العالم. فإذا كانت تحظى الولاية في منظومة ديننا بهذه الأهمية البالغة بحيث لن تقبل الصلاة وسائر أعمال الإنسان بدونها؛ (قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَ أَوَّلَ مَا یُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ إِذَا وَقَفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ الصَّلَوَاتُ الْمَفْرُوضَاتِ وَ ... وَ إِنْ لَمْ یُقِرَّ بِوَلَایَتِنَا بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ لَمْ یَقْبَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ شَیْئاً مِنْ أَعْمَالِهِ؛ الأمالي للشيخ الصدوق/256). فلعلّ أحد أسباب هذه الأهمية هي أنّ موضوع الولاية يرتبط بإدارة العالم. فهذا الإنسان الذي يمرّ من هذا الموضوع العام والمصيري مرور الكرام ثم يذهب ويعكف على الصلاة والعبادة فيا ترى كم لصلاته وعبادته من ثمن؟! إن العقل أمر مهم جدا. فقد جاء رجل إلى الإمام الصادق(ع) وأخذ يمدح أحد الرجال في عبادته ودينه وفضله. فسأله الإمام(ع): كيف عقله؟ قال: لا أدري. فقال الإمام: «إِنَّ الثَّوَابَ عَلَى قَدْرِ الْعَقْل» ثم حكى الإمام(ع) له قصة عابد من بني إسرائيل في جزيرة خضراء، فقال: «إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ خَضْرَاءَ نَضِرَةٍ كَثِيرَةِ الشَّجَرِ ظَاهِرَةِ الْمَاءِ وَ إِنَّ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَرَّ بِهِ فَقَالَ يَا رَبِّ أَرِنِي ثَوَابَ عَبْدِكَ هَذَا فَأَرَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فَاسْتَقَلَّهُ الْمَلَكُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنِ اصْحَبْهُ فَأَتَاهُ الْمَلَكُ فِي صُورَةِ إِنْسِيٍّ فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ عَابِدٌ بَلَغَنِي مَكَانُكَ وَ عِبَادَتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ فَأَتَيْتُكَ لِأَعْبُدَ اللَّهَ مَعَكَ فَكَانَ مَعَهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لَهُ الْمَلَكُ إِنَّ مَكَانَكَ لَنَزِهٌ وَ مَا يَصْلُحُ إِلَّا لِلْعِبَادَةِ فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ إِنَّ لِمَكَانِنَا هَذَا عَيْباً فَقَالَ لَهُ وَ مَا هُوَ قَالَ لَيْسَ لِرَبِّنَا بَهِيمَةٌ فَلَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ رَعَيْنَاهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِنَّ هَذَا الْحَشِيشَ يَضِيعُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الْمَلَكُ وَ مَا لِرَبِّكَ حِمَارٌ فَقَالَ لَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ مَا كَانَ يَضِيعُ مِثْلُ هَذَا الْحَشِيشِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلَكِ إِنَّمَا أُثِيبُهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ.»(الكافي/ج1/ج12) هكذا تتأثر قيمة عبادة الإنسان بمدى عقله ونظرته الشموليّة. فهذا الذي يعجز عقله عن استيعاب قضية عامّة كالولاية، كم لصلاته وعبادته من قيمة؟ إن استيعاب القضايا العامة في ما يخصّ بإدارة العالم ليس بأمر عويص جدا ولا بحاجة إلى تخصصات عالية، وأساسا إن القضايا العامّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ليست بخارجة عن الأفهام ولا هي قضايا تخصصية. ولابدّ أن تدرّس هذه المواضيع العامة كوحدات دراسية عمومية لجميع الجامعيين كما ينبغي أن يتمرّن الناس على الحديث في هذه المواضيع. لماذا نسمح لبعض سفّاكي الدماء من الصهاينة أن يقرروا في الإدارة العامة للعالم؟ نحن اليوم وبصفة أشخاص معنيين في الإدارة العامة للعالم، نريد أن نعرف كم نستطيع أن نحقق تحولا في العالم من خلال اسم الحسين(ع) وذكر الحسين(ع) والعواطف والمشاعر الحسينية.
لماذا لا تبدون آراءكم أيّها المؤمنون بشأن قضايا عامة مرتبطة بإدارة العالم، ثم تأتي السيدة رايس بصفتها وزيرة الخارجية لأمريكا وتلقي نظرات شمولية إلى العالم وتعطي تحليلا عن مفهوم الشهادة وأبي عبد الله الحسين(ع) وتقول: «ما دام هؤلاء يتحدثون عن الشهادة فهم إرهابيون جميعا!». لماذا هي تفهم العلاقة القائمة بين «الحديث عن الشهادة» وبین «زوال أمن الدكتاتورية الأمبريالية»، بيد أنكم الذين تلطمون على الحسين(ع) لا ينبغي أن تنتبهوا إلى هذه القضية المهمّة ولا يجب أن تلطموا على صدوركم بنيّة أن تزلزلوا دعائم آخر مستكبر وطاغوت في العالم؟! لماذا ينبغي لنا أن نسمح لبعض سفّاكي الدماء الصهاينة أن يقرروا في الإدارة العامة للعالم؟ يتبع إن شاء الله... |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
๑●• فاطمية متألقة •●๑
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: مقيمة بشرق اسيا
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لكم عزيزتي محاضرات لها اثر في القلب كما لحب الحسين عليه السلام اثر وحرارة في قلوب المؤمنين
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
ۉڵآېٺے ڶآڸ ݥݗݦۮ ڪھڤے
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 365
معدل تقييم المستوى: 340 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعطيكِ العافية يالغلا ع الطرح..
بانتظارالقادم..تحياتي..
__________________
![]() يسلموو دياتكِ حبيبتي احلا قمر ع التصميم الرائع.. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() شكرا جزيلا لكم سلمت أياديكم على تسجيل المرور وتنشيط الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إن أسرار عاشوراء هي التي تبين لنا مراحل الظهور طبعا نحن سوف نتحدث عن الإمام الحجة(ع) في محله، ولكن لابدّ لنا أن نصل إلى الإمام الحجة(عج) عن طريق الإمام الحسين(ع). فالإمام الحسين(ع) هو الذي يأخذ بأيدينا إلى شاطئ الظهور. من الذي يصلح لأن يكون معلمنا في التمهيد لعصر الظهور غير أبي عبد الله الحسين(ع)؟ فلا أحد في العالم يستطيع أن يقوم بدور المعلم في هذا الطريق غير الحسين(ع). لابد أن نستوعب أسرار عاشوراء فإنها تنطوي على أوضح رسالات النبي الأعظم(ص) وأكثرها صراحة. إن أسرار عاشوراء هي التي تبيّن لنا مراحل الظهور. فإن هذه القضية ليست بطريق حلّ للمجتمع وحسب، بل حتى إذا أردنا نحن كأفراد أن نرتقي معنويا وأخلاقيا في هذا الزمان، فالطريق هو الإمام الحسين(ع) ومعرفة أسرار ورسالة عاشوراء. الحسين محور للوحدة نظرا إلى الظروف التي يعيشها العالم اليوم، إن شبابنا ومجتمعنا والعالم الإسلامي بأجمعه في أمسّ الحاجة إلى موضوع أبي عبد الله(ع) أكثر من أي موضوع آخر، فلابد أن نستوعب ملحمة عاشوراء، ونستشفّ أسرارها ورسالاتها بعمق. روي عن رسول الله(ص) أنه قال: (إِنَّ حُبَّ عَلِیٍّ قُذِفَ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ فَلَا یُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا یُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ وَ إِنَّ حُبَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ قُذِفَ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُنَافِقِینَ وَ الْکَافِرِینَ فَلَا تَرَى لَهُمْ ذَامّا؛ مناقب آل ابیطالب/ج3/ص383). ولهذا لا يوفّق كل امرء لحبّ أمير المؤمنين(ع) ولكن بإمكان أي إنسان أن يحبّ الحسين(ع) حتى وإن كان كافرا أو منافقا. إن أبا عبد الله(ع) هو محور الوحدة ولكن أخذ الأعداء يصرفون مليارات الدولارات ليجعلوا منه محورا للفرقة، فيجب علينا أن لا نسمح لهم بتحقيق ما يهدفون إليه. إن الحسين(ع) يحظى بهذه القابلية فبإمكانه أن يستهوي الجميع ولكننا في حال تضييع هذه الفرصة. ومن جانب آخر نجد الصهاينة يسعون لتحريض بعض المسلمين ضدّ الحسين(ع)، في حين أن المقاتل التي ألفها أهل السنة لأبي عبد الله(ع) لا تقلّ عن مقاتل الشيعة. إن للحسين(ع) موقعا في فطرة الإنسان يقدر بها على إنعاشها إن شبابنا ومجتمعنا والعالم الإسلامي وحتى العالم البشري برمّته في أمسّ الحاجة إلى أبي عبد الله(ع). وهمزة الوصل بين هذه الفئات الأربع وبين الإمام الحسين(ع) هي الفطرة. حيث إن للحسين موقعا في فطرة الإنسان يقدر بها على إنعاشها.
إن الفطرة بمعنى العشق الشديد المصحوب بالحماس المطلق والقويّ تجاه «الله والأعمال الصالحة والصالحين بأجمعهم». الفطرة يعني أنّني في ذاتي وضميري ـ الكامن والخفي طبعا ـ أعرف الله أبرار والبرّ وأعشقهم بشدّة. فإن أزيح الحجاب عن فطرتنا، لرأينا أننا نعشق الله أشدّ عشق ولا نريد شيئا غيره، حتى ولو قطّعونا بالسيوف ألف قطعة كل يوم. وكذلك لرأينا شدّة تعلقنا برسول الله(ص)، فإنّها أشدّ من تعلّق الطفل الرضيع بأمّه. لم يخلق الله الإنسان كإناء فارغ، بل قد أودع في ضميره كثيرا من الحسن والجمال ولكنها كامنة، فلابدّ للإنسان أن يسعى طيلة حياته لإزاحة الستار عنها من أجل ازدهار الفطرة. أما كيف تزدهر الفطرة؟ الواقع هو أن لا يمكن بيان لذّة ازدهار الفطرة حتى نتحدث عنها مع الجميع ونحفزهم على العمل في سبيل تجربة ازدهار فطرتهم. فمن أجل إدراك لذتها لابدّ للإنسان أن يعيش هذه التجربة ويشعر بحرارة نار الفطرة، وإنها لممكنة الحصول في مجالس أبي عبد الله الحسين(ع). فعندما يدخل الإنسان في مجلس أبي عبد الله(ع) يشاهد حرقة قلبه واحتراق غيره من الموالين ثم يرجع إلى نفسه متسائلا من أين أتى هذا؟ ثم يكتشف أنه حدث فطري وإنه نموذج من مصاديق ازدهار الفطرة في وجود الإنسان. يتبع إن شاء الله... |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المثلث الذهبي للمحبة، للأستاذ بناهيان | نهجنا الإسلام | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 16 | 05-11-2013 05:32 AM |
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 8 | نهجنا الإسلام | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 11 | 01-10-2013 09:59 AM |
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 7 | نهجنا الإسلام | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 7 | 29-09-2013 09:28 AM |
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 6 | نهجنا الإسلام | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 6 | 17-09-2013 09:27 AM |
شرح خطبة المتقين للأستاذ بناهيان | نهجنا الإسلام | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 11 | 25-06-2013 08:42 AM |