بقلمي : تعلمي واستفيدي من تجارب الفاطميات الشخصية

[اغصان الجنان غايتي]

(حكاية عروس غريبة رضيت بالهم والهم ما رضى بي...
تزوجت وعمري تسعة عشر سنة في الغربة ولان الضروف الصعبة التي مرت على كل المغتربين جعلت من زواج الشباب بسيطة جدا حد البساطة تقدم لخطبتي ابن عمي فوافق اهلي بعد موافقتي طبعا .اكتملت مراسم الزواج وحان موعد الزفة وادخلني زوجي الذي لم اره ولم اتعرف اليه الا اقل القليل من مواضيع متفرقة عنه من المحيطين بي .. المهم دخلت غرفتي التي لم اعرف ما هياولي من مستلزمات فيها لفت انتباهي من تحت الاكليل الابيض ان فراش غرفتي يتكون من قطعتين القريبة للباب حصيرة من النايلون والقطعة الثانيه فرشة من الكتان.. وانا في تلك اللحضة ورغم انتباهي الا انني حمدت الله في سري على الموجود.. بعد مرور مدة اعتقد شهرين والله اعلم اتتني ام زوجي منفعلة بكلام فيه شيئ من الحده ان اصحاب هذا الفراش المفروش في غرقتي يريدونه.. فصدمت من شدة ما سمعت هل هذا الفراش البسيط الذي رضيت به لم يرضى هو بي وتحقق عندي المثل الذي يقال (رضيت بالهم والهم ما رضى بي) قلت لها والله لم اكن اعلم ولو كنت اعرف هذا الشيئ لما نمت وصليت على فراش غيري كل هذه المدة ولو كان اصحاب الفراش على علم ودرايه الا انه تاخر عندي بغير قصد فلممت الفراش واخذته واعتذرت من الجيران المتعاونين معنا ..هذه الحكاية او القصة حقيقية مئة بالمئة والله على ما اقول شهيد لست ادري لكن احببت المشاركة بها لعل بعض من بناتنا الغاليات يعتبرن والله لقد عشت مع زوجي حياة ولا اروع كان خير معين وخير زوج مؤمن متفاهم متعاون ولحد الان نحن باحسن حال وتغيرت الضروف الصعبة بتوفيق من الله والحمد لله رب العالمين.. اختكم اغصان الجنان غايتي