هي كنزي...فمن يشاركني فيه...(شعر للأمير*ع)

[شوق الظهور*]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكن أخواتيورحمة الله وبركاته

عن أمير المؤمنين(عليه السلام) تردد هذه الأبيات المذكورة أدناه للخلاص من الشدة وقال العلامة النرمقاني رحمه الله من كرر هذة الابيات حصل له الفرج مما هو فيه من الشدة وهي من المجربات، وقال العلامه المحقق الكاشاني طاب ثراه وهي من المجربات عندي وقد حكي ان واحدا من الملوك اودع عند بعض وزراءه درة كثيرة القيمة فكسرها صبي من صبيانة فأغتم لذالك غما شديدا فأخذ يردد هذه الأبيات فأتفق بأن عرض للملك عله فبعث للاطباء فأشاروا الى دواء يكون أحد أجزاءه تلك الدرة فبعث الملك الى الوزير أن دق تلك الدرة دقا جيدا وأت بها سريعا وهذه الابيات منسوبة الى أمير المؤمنين ووجدت في الصحيفة العلوية وقد أضيف اليها بيتان ،وأنا ياأخواتي لاأخفي عليكم بأني أيضا قد جربت معجزاتهذه الأبيات المباركة فعملت على نقلها أليكم لحفظها والعمل على تكرارها عند كل شدة وضيق أبعد الله عنكن كل سوء بحق هذه الأبيات المباركة بل تكرارها في كل وقت شرحا للصدور وتيسيرا للأمورأنشاء الله تعالى وهي:


وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي

وكم من يسر أتى من بعدعسر ففرج كربة القلب الشجي

وكم من أمر تساء به صباحا وتأتيك المسرة بالعشي

أذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالواحد الفرد العلي

توسل بالنبي فكل خطب يهون أذا توسل بالنبي

وبالمولى العلي أبي تراب وبالنور البهي الفاطمي

وبالأطهار أهل الذكر حقا سلالة أحمد ولد الوصي

ولا تجزع أذا ما ناب خطب فكم لله من لطف خفي



وأسألكم الدعاء لي ولوالدي


كتاب التحفة الرضوية
في مجربات الأمامية
تأليف
"السيد محمد الرضى الرضوي"