رد: (بقلمي) أمي أقر لعيني من رقدة الوسنان واثلج لصدري من شربة الضمآن ( شاركينا )
عَانتْ لِكَيْ أبرأ أُمّي من السقم
تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّةالألمْ
تَشْقَى لكي أرتاح لا تَعْرِفُ السَأمْ
تَجُوْعُ كيْ أشْبَعْ دَوْماً مِن النّعَمْ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ
حَتَى تُغطّيني خوفاً مِن النّسمْ
غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ
منفَرْوةِالرَأْسِ لأخمص القَدمْ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لمآتِ منعَدَم
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي فيالرَحَم
إني لامي شاكراً ربي على ىالكرم
أخْفِضْ لها جَنَاح الذلّ كالخَدَم
حُبّي لأمّي راسخٌ كحرمةالعلم
مثل الغذاء والهواء كالنور فيالظلم
في الأُمّ عَجَزَ دُعَاة الوصْفِ والكَلم
لهَامقام الاحترام في العرب والعجم
إنّ الأمومة كالكِفَاح عُرِفَت مِنالقِدَم
لَيْسَتْ رِضَاعَة وكَفَى بالأُم كالحَرَم
الأمّ دوماً مَدْرَسَه تُعَلّم الشّيم
الأمّ تبقى شعلة مَنَارةالقِيم
هَي أسَاسٌ للنِظَام فيقولها حكم
حَيَاتُهَا دَوْمَاً نِضَال تقدم للأمم
القصيدة منقولة للامانة
|