بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
لأن ثقافة الطفل تبدأ من الأسرة ، تذكر د. منى محمد علي جاد أستاذ تربية الطفل بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة أن كل أسرة لها نمط ثقافي يميزها في معاملاتها وأخلاقها ويحدد طرق معيشتها في عدة موضوعات كالخطبة والزواج ، وعلاقة الزوج بالزوجة ، وعلاقة الآباء بالأبناء وتماسك الأسرة وعلاقة الصغار بالأجداد داخل الأسرة ، والاتجاهات نحو معاملة المطلقات والأرامل وغير ذلك وهو مايؤثر بلاشك في تنشئة الطفل الاجتماعية وفي سلوكه واتجاهاته .
وتشير د. منى إلى أن الثقافة التي يولد فيها الطفل إذا لم تكن ثقافة واسعة متنوعة لاتستطيع الأسرة أن تنقلها له بكل تفاصيلها فإنها تقوم بثلاث وظائف أساسية أولها: أن تختار من الثقافة العامة ماتنقله إلى الطفل وتفسير ماتنقله ثم تقييمه سلباً وإيجاباً ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
وتؤكد أن هناك عوامل كثيرة تحدد هذا الاختيار والتفسير ، منها ماتتميز به الأسرة من خبرة ومظاهر ثقافية وماترجوه الأسرة لأبنائها من خلال نقل هذه الثقافة إليه.
وتوضح د. منى جاد أن النمط الثقافي غير الواعي للأسر يؤدي إلى عدم نضج التنشئة الإجتماعية لأطفالهم وتؤثر على مدى إكتسابهم اللغة وعلى نموهم الإنفعالي ، ويطلق على هؤلاء الأطفال المحرومون ثقافياً وهؤلاء يمكن تعويضهم عما فاتهم من خلال عملية التنشئة الاجتماعية بما يسمى بالتربية التعويضية على أيدي متخصصين.
[rainbow] م
ن
ق
و
ل
ل
ل
ف
ا
ئ
د
ه
[/rainbow]
دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،
نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء
تحيـــــــــــــــــــ عاشقة آل البيت(ع) ــــــــــــــــــاتي