23-03-2014, 09:22 AM
|
#23
|
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Jan 2013
العمر: 55
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
|
رد: اخبار طبيه و علميه
لحل مشكلة هضم "اللاكتوز": بدائل لحليب البقر ومشتقاته
يعتبر عدم قدرة المعدة على هضم مادة "اللاكتوز"، الموجودة في حليب البقر ومشتقاته، واحدة من أكثر مشاكل الهضم شيوعا.
وينتج جسم الإنسان "انزيما" يسمى "اللاكتاز"، يقوم بمهمة تحليل "اللاكتوز" ليحوله إلى "سكريات" بسيطة يمكن للجسم امتصاصها واستخدامها.
وعندما ينقص هذا الإنزيم، تبقى مادة "اللاكتوز" في الجسم وتتخمر، مما يتسبب للشخص بالغازات والنفخة وحتى الإسهال في بعض الأحيان.
ورغم مشكلة الهضم هذه، يجب على الشخص أن يحرص على تناول الفيتامينات اللازمة، حسب تذكير المتحدثة باسم الجمعية البريطانية للتغذية، لوسي دجونز، في حديثها لموقع "هافينغتن بوست".
وتضيف دجونز: "حليب البقر ومشتقاته مهم جداً في نظامنا الغذائي، حيث يؤمن لنا البروتينات والكالسيوم وفيتامينات B2 وb12 والمغنيسيوم وحتى اليود. ومن المهم أن يؤمن لنا أي بديل نستخدمه لحليب البقر هذه المواد الغذائية، التي ليست مفيدة فقط لصحة العظام، بل أيضا لضبط ضغط الدم ومستوى النشاط عند الشخص".
ومن جهتها، تبشر أخصائية التغذية، كارن بوول، كل من يعاني من عدم هضم "اللاكتوز" بخير سار، قائلة: "عدم تحمل اللاكتوز ليس نوعا من أنواع الحساسية. لكل شخص نسبة سماح للمادة، أي أن الكل يمكنه تحمل تناول كميات صغيرة منها".
ويعني هذا الأمر أنه ليس بالضرورة أن يستبعد من يعاني مشكلة بهضم "اللاكتوز" كافة مشتقات حليب البقر من نظامه الغذائي بشكل كامل، حيث يمكنه على سبيل المثال، تناول كوب صغير من الزبادي.
أما أخصائية التغذية، اليس ماكينتوش، فتوضح أنه "رغم عدم وجود العديد من الدراسات المختصة التي تؤكد أن حليب البقر ومشتقاته مضر بصحة الناس، فإن العديد من الناس يؤكدون أنهم يشعرون بحالٍ أفضل عندما لا يتناولون هذه المواد"، خاصة النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الهورمونات.
وبدائل حليب البقر كثيرة، أشهرها حليب الصويا المليء بمضادات الأكسدة، التي تعد مصدرا مهما للبروتين قليلة الدسم والسكر. ويساهم زبادي الصويا المخمر بإعادة التوازن إلى الأحشاء، وبنمو باكتيريا المعدة الجيدة التي تلعب دورا هاما في عملية الهضم وامتصاص الأكل. وفي هذا السياق يجمع كافة الخبراء على ضرورة اختيار حليب الصويا المقوى بالكالسيوم.
لكن لا يستحب الكل طعم حليب الصويا. وفي هذا السياق تقول دجونز: "في البدء، يعاني العديد من الناس من طعم بدائل حليب البقر، لأنهم معتادون على طعمه، ولكن بعد أسبوعين أو ثلاثة من تناول هذه البدائل، يعتاد زبائني عليها، وينتهي بهم المطاف إلى تفضيلها على حليب البقر".
كما تنصح دجونز أيضاً، إلى جانب حليب الصويا، بحليب الأرز الأسمر والشوفان، لأنهما خاليان من السكر.
وتزداد أيضا شعبية حليب المكسرات. وفي هذا السياق، تقول أخصائية التغذية ايميلي ماغواير: "البديلان اللذان أنصح بهما لحليب البقر هما حليب اللوز أو البندق غير المحلى، إضافة إلى حليب جوز الهند".
أما حليب البزور، فرغم إقرار ماغواير بفوائده، فإنها تحذر من أنه لا يحتوي على كميات كبيرة من مادة الـ"أوميغا 6 إس".
وبالنسبة لمشتقات جوز الهند، فيتحاشى العديد من الناس تناولها، ظنا منهم أنها غنية بالدسم، لكن الدهون الموجودة في جوز الهند جيدة جداً لصحة الجسم بشكل عام. وفي هذا السياق، ينصح الخبراء باختيار حليب جوز الهند الذي لم يتم إضافة السكر له.
وتختم بوول قائلة: "لبدائل حليب البقر فوائد على الجسم بشكل عام، حيث إنها غنية بالألياف"، ناصحة، عند استخدامها، بالحرص على تناول الفيتامينات المختلفة والخضراوات الورقية والأسماك الزيتية ذات العظام كالسردين، إضافة إلى اليقطين ودوار الشمس والسمسم والحبوب الكاملة.
------------------------------------
«الحنجرة الإلكترونية» لمرضى العناية المركزة
استطاع الخبراء في هولندا إيجاد استخدام جديد لجهاز قديم هو صندوق صوت إلكتروني أو الحنجرة الإلكترونية، في مساعدة مرضى المستشفيات على الكلام في حالة وضع أنابيب في حلقهم للتنفس. ووفق ما ذكرته دورية «نيوإنجلاند» للعلوم الطبية، فإن بداية ابتكار الجهاز تعود إلى عشرينيات القرن الماضي وهي عبارة عن أسطوانة في حجم ماكينة حلاقة كهربائية، وكان الاستخدام الوحيد لها هو مساعدة الأفراد على الكلام، بعد إزالة الحبال الصوتية جراحيا غالبا بعد عمليات السرطان.
يقول د.أرماند غيربس، طبيب العناية المركزة في المركز الطبي لجامعة أمستردام، إن الجهاز قديم وأنه رآه للمرة الاول عندما كان طالبا، لكنه شاهد مدى سعادة مستخدمه عندما عادت قدرته على الحديث. ويضيف أن هذا الجهاز خطر على باله مرة أخرى عند مقابلته لحالات الإحباط المتعددة التي تحدث للمرضى في العناية المركزة نتيجة عدم قدرتهم على الحديث مع ذويهم. حيث كانت حالة أحد المرضى (59 سنة) على جهاز التنفس الاصطناعي بعد عملية جراحة رئة هي مفجر تلك الفكرة، حيث استخدم غيربس الجهاز مع المريض الذي اعتاد عليه واستطاع إنتاج الصوت بالفعل وإخراج كلمات واضحة وتحسنت حالته النفسية كثيرا. ويعلق الخبراء أن هذا الاستخدام هو خطوة رائعة لتحسين حياة المرضى والرعاية المقدمة لهم.
-------------------------------------
إنتاج خلايا جذعية من قطرة دم واحدة
نجح فريق من العلماء الأميركيين في تطوير تقنية جديدة تسهم في تطوير خلايا جذعية مستمدة من قطرة دم واحدة، يتم أخذها من أحد أصابع اليد. وتمكن التقنية الجديدة المتبرعين من جمع عينات من دمائهم، التي يتمكنون من إرسالها إلى معامل متخصصة، لاستخلاص وتطوير خلايا جذعية منها. ويرى العلماء أن التقنية الجديدة تسهم بصورة كبيرة في تعزيز الجهود الرامية إلى زيادة أعداد المتبرعين بالدم، لإنقاذ المرضى، وخاصة ذوي الحالات الخطيرة.
--------------------------------------
اكتشاف طريقة فرز الأذن للأصوات في الزحام
كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن أن آذاننا تستخدم آلية لضبط دخول المحادثات، تسمح لنا بالتحدث بسهولة في غرفة مزدحمة.
بحسب صحيفة "دايلي ميل" كان الباحثون يعلمون قدرة الأذن البشرية على ضبط الصوت الواحد، لكن لم تكن الآلية معروفة على وجه الدقة، وكانوا يعتقدون أن القنوات السمعية هي المفتاح الضابط لدخول الأصوات.
وجد فريق البحث أن مفتاح تحكم الأذن في الأصوات هو غشاء صغير داخل الأذن الداخلية، يسمّى الغشاء السقفي. تساعد لزوجة هذا الغشاء على عمل تصفية ميكانيكية يتم من خلالها فرز الأصوات.
يأمل فريق البحث الذي قاده جوناثان سيلون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعه شيرين فارحي ودينيس فيرمان، في أن يؤدي اكتشافهم إلى تحسين الأجهزة المساعدة على السمع، وأيضاً الهواتف والميكروفونات التي تستخدم لنقل الأصوات أو تكبيرها.
وقال دينس فريمان، أستاذ الهندسة الكهربائية بالمعهد: "إن الأذن البشرية غير عادية مقارنة بأي تكنولوجيا للسمع، حيث تعتمد التقنيات الحديثة على فرضية أن أفضل طريقة لفصل الأصوات هي من خلال ترددات الصوت، لكن تبين أن هذه الفرضية غير صحيحة في ضوء هذا الاكتشاف".
من المنتظر أن يفيد هذا الاكتشاف في إلقاء ضوء أكبر على أسباب مشاكل السمع.
------------------------------------
ابتكار جهاز جديد يعمل على رصد اضطرابات القلب التى تهدد حياة مرضاها
تواصل عدد من العلماء إلى ابتكار جهاز جديد دقيق الحجم يعمل على رصد النبضات القلبية لفترة تصل إلى ثلاث سنوات فأكثر، وذلك من خلال وضعه تحت الجلد بالقرب من منطقة القلب، مما يعنى تجنب إجراء عملية جراحية كبيرة، وبإمكان الجهاز إرسال بيانات المريض مباشرة إلى مركز القلب، وبذلك يبقى المريض فى حالة مراقبة مستمرة من قبل الأطباء.
ذكر موقع "Deutsche Welle" أن أجهزة القلب العادية يصعب استخدامها مرضى الاضطرابات القلبية لفحص عضلة القلب بصفة مستمرة، وهذا الأمر جعل فريقا من العلماء يعملون على تطوير جهاز صغير جدا يقوم برصد إيقاع ضربات القلب باستمرار لمدة ثلاث سنوات فأكثر على عكس الأجهزة التقليدية التى لا يمكنها رصد اضطرابات العضلة القلبية التى تحدث خلال ثلاثة أشهر.
وأشير إلى أن الجهاز يعمل على معرفة أسباب اختلال ضربات القلب لدى المريض، هذا إلى جانب إمكانية رصد الاضطرابات التى قد يصاب بها المريض ليلا، مما يشكل تهديدا على حياته دون أن يشعر.
__________________
|
|
|