[خادمة قائم آل محمد]

أن الصادق (عليه السلام) سئل هل أجبر الله العباد على المعاصي فقال الصادق ( عليه السلام ) هو أعدل من ذلك فقيل له فهل فوض إليهم فقال ( عليه السلام ) هو أعز وأقهر لهم من ذلك وروي عنه أنه قال الناس في القدر على ثلاثة أوجه رجل يزعم أن الأمر مفوض إليه فقد وهن الله في سلطانه فهو هالك ورجل يزعم أن الله جل وعز أجبر العباد على المعاصي وكلفهم ما لا يطيقون فقد ظلم الله في حكمه فهو هالك ورجل يزعم أن الله كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ فأخبر (عليه السلام) أن من تقلد الجبر والتفويض ودان بهما فهو على خلاف الحق فقد شرحت الجبر الذي من دان به يلزمه الخطأ وأن الذي يتقلد التفويض يلزمه الباطل فصارت المنزلة بين المنزلتين

كلامكم نـور

احسنتِ واجدتِ جدا بارك الله فيك

اذا الانسان مخيّر وله منزلة بين منزلتين

وأمر بين أمرين كما قال الامام جعفر الصادق عليه السلام

هنا نعرف ويكون اليقين بأن الانسان مخير