[فداء شسع نعل فاطمة]

قد تؤخر اجابة الدعاء إذا ما اقتضت مصلحة العبد ذلك او إذا احب الله سبحانه وتعالى سماع صوت عبده وهو يتضرع اليه ويلح عليه في حاجته راغباً في ما عنده طالباً فيما لديه
وقد روي عن جابر بن عبدالله الانصاري (رضي الله عنه) عن النبي انه قال "إن العبد ليدعوا الله وهو عز وجل يحبه فيقول الله لجبرائيل إقض لعبدي هذاحاجته واخرها فأني احب ان لا ازال اسمع صوته وإن العبد ليدعو الله وهو عز وجل يبغضه فيقول يا جبرائيل إقض لعبدي هذا حاجته فأني اكره سماع صوته"


ولكن الله عز وجل قريب منا امرنا بالدعاء و وعدنا بالاجابة ، قال عز وجل: "ادعوني استجب لكم" سورة المؤمن الاية 60 وقال "وإذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" سورة البقرة اية 186 وقال "قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم" سورة الفرقان اية 77




جزاك الله خير الجزاء غاليتي

في ميزان حسناتك