من موجبات رسم الصورة القبيحة:
- سوء الظن: كأن يرى الإنسان من أحدهم فعلا؛ يقبل التفسير الصالح، ويقبل التفسير الطالح.. مثلا: يرى مؤمنا مع امرأة، ولا يعلم: هل هذه أجنبية، أم زوجة لهذا الشخص!.. إذن هناك احتمالان: احتمال أنه عقد عليها، واحتمال أنها علاقة غير شرعية.. فلماذا يرجح جانب السوء على جانب الخير؟!..
-الاستماع إلى شياطين الإنس: هناك قوم لا يريدون إلا الشر للآخرين، وإذا رأوا حسنة حسدوا صاحبها؛ فهؤلاء أيضا لهم دور الوسوسة.. ولهذا في سورة الناس رب العالمين يقول: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.. هؤلاء دورهم دور الشياطين تماما في أنهم يوسوسون في الصدور.
نحن كثيرا ما نواجه هذه الحالات في مجتمعنا سواء سوء الظن او الاستماع الي شياطين الانس
والاكثر من ذلك نحن نواجه وسوسة النفس ذاتها
فنحن بحاجة لان نطهر انفسنا وقلوبنا لنبعدها عن رسم هذه الصور
مشكورة حبيبتي على الطرح
جزاكي الله خيرا
تقبلي مروري......