عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2011, 02:19 PM   #85
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسنــــنٍٍٍ متجــدد


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم


وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا

وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



سنّة صلة الارحام وفضيلتها وآداب العشرة بين المؤمنين



الأجر الكبير في صلة الارحام

عن أبي عبد الله (ع) قال:
أن صلة الرحم تزكي الاعمال، وتنمي الاموال، وتيسر الحساب، وتدفع البلوى، وتزيد في العمر.

قال أبو عبد الله (ع):
صلة الرحم وحسن الجوار.. يعمران الديار،
ويزيدان في الاعمار.


قال أبو عبد الله (ع):
مانعلم شيئا يزيد في العمر إلاصلة الرحم ..
حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين،
فيكون وصولا للرحم، فيزيد الله في عمره
ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة ..


ويكون أجله ثلاثا وثلاثون سنة فيكون قاطعا
للرحم، فينقصه الله ثلاثين سنة
ويجعل أجله إلى ثلاث سنين.

عن الجهم بن حميد قال:
قلت لأبي عبد الله (ع) يكون لي
القرابة على غير أمري ألهم علي حقّ؟ ..
قال: نعم،
حق الرحم لايقطعه شيء، وإذا كانوا
على أمرك كان لهم حقّان:
حقّ الرحم، وحق الإسلام.

قال رسول الله (ص):
إن في الجنة درجة لايبلغها إلا إمام عادل،
أو رحم وصول ، أو ذو عيال صبور.


فضل بر الوالدين

عن أبي عبد الله (ع) :
إن رجلا أتى النبي (ص)، فقال:
يا رسول الله أوصني،
فقال (ص): لاتشرك بالله شيئا
وأن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان .. ووالديك فأطعهما وبرهما حيين
كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك
ومالك فافعل فان ذلك من الايمان.


عن رسول الله (ص):
أن امرأة نادت إبنها وهو في صلاته ..
قالت: ياجريح ، قال : اللهم أمي وصلاتي ..
قالت: ياجريح، فقال: اللهم أمي وصلاتي..
فقالت: لايموت حتى ينظر في وجوه
المومسات.

وفي بعض الروايات، أنه (ص) قال:
لو كان جريح فقيها لعلم أن إجابة أمه أفضل
من صلاته. وهذا الحديث يدل على قطع
النافلة لأجلها.

عن الرضا عن أبيه عن أبي عبد الله (ع)
قال:
لو علم الله لفظة أوجز في ترك عقوق
الوالدين من أف لأتى به.

عن أبي الحسن موسى (ع) قال:
سأل رجل رسول الله (ص) ماحق الوالد على ولده، قال (ص):
لايسميه باسمه، ولايمشي بين يديه، ولايجلس قبله، ولايستسب له.
(لايستسب له أي لايفعل ما يصير سبا لسب الناس له كأن يسبهم أو آباؤهم)

جاء رجل الى النبي (ص)، فقال:
يا رسول الله من أبر، قال(ص):

أمك، قال: ثم من، قال: أمك، قال: ثم من،
قال:أمك ، قال: ثم من، قال:أباك.

قال رسول الله (ص):
نظرالولد الى والديه
حبا لهما عبادة.

قال أبو جعفر (ع):
الحج ينفي الفقر، والصدقة تدفع البلية،
والبر يزيد في العمر.
إن البر بالوالدين واجب، برين كانا أو فاجرين، حيين كانا أو ميتين، مؤمنين كانا أو مخالفين
أو كافرين. وأن رضى الرب في رضاء الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين.

وأن من أحب أن يكون أطول الناس عمراً
فليبر والديه،
وليصل رحمه، وليحسن إلى جاره.

وأن من يضمن لي بر الوالدين أضمن له كثر
المال، وزيادة العمر، والمحبة في العشيرة.
وأن بر الوالدين وصلة الرحم يهونان
الحساب.
وأن البار يطير مع الكرام البررة.
وأن ملك الموت يتبسم في وجه البار،
ويكلح في وجه العاق.
وأن بين الأنبياء والبار درجة،
وبين العاق والفراعنة دركة.



هذا كله مضافاً إلى أن البر بالوالدين يتسبب لدعائهما له، ودعاؤهما مفيد لا يحجب عن الله تعالى، كما نطقت بذلك الأخبار

، كما لا يحجب دعاؤهما عليه إذا عقهما
.


وعن النبي (ص):

أن العبد ليرفع له درجة في الجنة لايعرفها
من أعماله، فيقول:
رب أنى لي هذه ؟ فيقول: بإستغفار والديك
لك من بعدك.



قد عد في الاخبار من حقوقهما أن تحسن صحبتهما، ولا تكلفهما

أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه
وإن كانا مستغنيين.
وأن لا تقول لهما أف إن ضجراك،
ولا تنهرهما إن ضرباك،
وأن تقول لهما قولاً كريماً، بأن تقول إذا ضرباك:غفر الله لكما،
وأن تخفض لهما جناح الذل،
بأن لا تملأ عينيك من النظر إليهما
إلا رحمة ورقة، وأن لا ترفع صوتك
فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما،
ولا تتقدم قدامهما، ولا تمشي بين يديهما،
ولا تسميهما باسمهما، ولا تجلس قبلهما،

ولا تحول وجهك عنهما،


ولا تضيق عليهما فيما قد وسع الله عليك

من المأكل والملبوس، وأن تعظمهما بحق
ما يلزمك لهما إذا رأيتهما، وأن تحملهما
عند الكبر إلى قضاء الحاجة، وتضع اللقمة
في فيهما عند العج،
وتقضي دينهما بعد الموت وتستغفر لهما،

وتصلي وتصوم وتحج عنهما.


وقد قيل للإمام زين العابدين (ع):

أنت أبر الناس ولانراك تواكل أمك ؟ قال:
أخاف أن أمد يدي إلى شيء قد سبقت عينها عليه فأكون قد عققتها.



جعل مولانا الصادق (ع) من العقوق

قول الرجل لأبنه أو إبنته في حياة والديه
المؤمنين: بأبي أنت وأمي أو بأبوي أنت،

ونفي البأس عن قول ذلك بعد موتهما.

يستحب الزيادة في بر الأم على الأب،
حتى قيل أن للأم ثلثي البر وللأب الثلث.
وقد أمر (ص) ثلاث مرات بالبر بالأم
ثم في الرابعة أمر بالبر بالأب.
وقد قيل لرسول الله (ص) : أي الوالدين أعظم? قال (ص):
التي حملته بين الجنبين، وأرضعته من الثديين، وحضنته على الفخذين، وفدته بالوالدين.
وقيل له (ص): ما حق الوالد؟
قال (ص): أن تطيعه ما عاش، فقيل:


وما حق الوالدة ؟ فقال:
هيهات هيهات لو أنه عدد رمل عالج وقطر المطر أيام الدنيا قام بين يديها، ما عدل ذلك يوماً حملته في بطنها.


وقال رجل له (ص):
إن والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري، وأطعمها من كسبي، وأميط عنها الأذى بيدي، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء
منها وإعظاماً لها، فهل كافأتها؟
قال: لا، لأن بطنها كان بك وعاء، وثديها كان لك سقاءً، وقدمها لك حذاءً، ويدها لك وقاء، وكانت تصنع ذلك لك وهي تتمنى حياتك،
وأنت تصنع هذا بها وتحب مماتها.

ورد عن النبي (ص) أنه قال:
إذا كنت في صلاة تطوع فإن دعاك والدك فلا تقطعها، وأن دعتك والدتك فاقطعها.

ورد الأمر ببر الخالة لمن لم تكن له أم.
قد ورد إن صلة الرحم مثراة للمال، ومنساة للأجل.

وجعل النبي (ص) صلة الرحم من الدين وأن كان على مسيرة سنة.
فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال:
قال رسول الله (ص):
أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم
ومن في اصلاب الرجال
وأرحام النساء إلى يوم القيامة أن يصل الرحم وإن كانت منه
على مسيرة سنة، فان ذلك من الدين.

ورد في جملة ما هو مكتوب على
باب الجنة: إن صلة الرحم بأربعة وعشرين.
فقد ورد عن علي (ع) قال:
قال رسول الله: الصدقة بعشر، والقرض
بثمانية عشر،
وصلة الأخوان بعشرين، وصلة الرحم
بأربعة وعشرين.


يحرم قطع الرحم، وقد ورد أن الرحم معلقة بالعرش تقول:

يا رب من وصلني في الدنيا فصل اللهم
اليوم ما بينك وبينه،
ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك
وبينه.
وأن حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة،
فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة
نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن القطوع للرحم
لم ينفعه معهما عمل وتكفأ به الصراط

في النار.


وإن قطع الرحم من الذنوب التي تعجل الفناء،

فعن رسول الله (ص) أنه قال:
ما من ذنب اجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة
في الدنيا مع ما ادخره في الآخرة من البغي

وقطيعة الرحم.


وأن الرجل قد يكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة

فيصيره الله تعالى إلى ثلاث سنين أو أدنى

بسبب قطع الرحم.


ورد إن صلة الرحم تزكي الأعمال،

وتنمي المال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتعصم من الذنوب، وتحبب في الأهل،
وتكبت العدو ، وتورث السؤدد،
وتزيد في الرزق وتنفي الفقر، وتدر النعم،
وتدفع النقم، وهي من أحسن الشيم ، وتحسن الخلق، وتسمح الكف، وتطيب النفس،

وتزيد في العمر ، وتنسي في الأجل.


وروي إن من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله

ليصل رحمه أعطاه الله عز وجل أجر مائة شهيد، وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة،
ويمحى عنه أربعون ألف سيئة،
ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، وكأنما عبد

الله مائة سنة صابراً محتسباً.





في عدة أخبار إن الرحم رحم محمد

وآل محمد (ص) ورحم كل مؤمن،
فتجب صلة رحمه (ص).
فقد ورد في الحديث الصحيح قول رسول
الله (ص):
يا علي أنا وأنت أبوا هذه الامة، فلذلك
تكون ذريته الطيبة أرحام أفراد الامة.
وعن الرضا (ع) قال:
إن رحم آل محمد الائمة (ع) لمعلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني،
واقطع من قطعني، ثم هذه جارية بعدها
في أرحام المؤمنين، ثم تلا هذه الاية

(واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام).

ورد الأمر بصلة القاطع من الأرحام أيضاً،
معللاً بأنك إذا وصلته وقطعك وصلكما
الله جميعاً، وإن قطعته وقطعك قطعكما
الله تعالى جميعاً.

ورد الأمر بصلة من قطع منهم،
واعطاء من حرم منهم، والعفو
عمن ظلم منهم.
قال (ع): فإنك إذا فعلت ذلك كان لك من الله عليهم ظهيراً.

عن النبي (ص) أنه:
ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين:
خطوة يسد بها صفاً في سبيل الله، وخطوة
إلى ذي رحم قاطع يصلها.

عن الصادق (ع) الأمر بصلة الرحم
ولو بشربة من ماء، بل ولوبحسن السلام
ورد الجواب. وقال (ع):
أفضل ما توصل به كف الأذى عنه.

لا يعتبر في الرحم الإيمان والاسلام،
لما روي عن الجهم بن حميد قال:
قلت لأبي عبد الله (ع): يكون لي القرابة على غير أمري، ألهم حق ؟ ..
قال: نعم ، حق الرحم لا يقطعه شىء،
وإذا كانوا على أمرك كان لهم حقان:
حق الرحم، وحق الاسلام.

ان الرحم وإن كانت بعيدة يلزم صلتها،

لقول رسول الله (ص) أنه:
لما أسري بي إلى السماء، رأيت رحماً
معلقة بالعرش تشكو رحماً الى ربها، فقلت لها:
كم بينك وبينها من أب؟ فقالت:
نلتقي في أربعين أباً.


وصلّ الله على محمد وآل محمد

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته

وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال





يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله

دمتم بعين الرحمن وحفظه





__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس