عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2011, 08:30 PM   #1
زينب قدوتي
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية زينب قدوتي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 110
زينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant future
بين لوائي الحقّ والباطل !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين



قال الله ربي جل علاه : فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطـنِ الْرَّجِيمَ(98)إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(99) إِنَّمَا سُلْطـنُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ(100) من سورة النحل

بين لوائي الحقّ والباطل


قسمت الآيات أعلاه الناس إِلى قسمين: قسم يرزح تحت سلطة الشيطان وقسم خارج عن هذه السلطة، وبيّنت صفتين لكلٍّ من هذين القسمين:
فالذين هم خارج سلطة الشيطان: مؤمنون ومتوكلون على اللّه عزَّ وجلّ، أيْ أنّهم من الناحية الإِعتقادية عباد لله، ومن الناحية العملية يعيشون مستقلين عن كل شيء سوى اللّه، ويتوكلون عليه لا على البشر أو على الأهواء والتعصبات.
أمّا الذين يرزحون تحت سلطة الشيطان، فقائدهم الشيطان (يتولّونه) وهو مشركون، لأنّ أعمالهم تشير إِلى تبعيتهم للشيطان وأوامره كشريك لله جل وعلا.
وثمة مَنْ يسعى لأنْ يكون من القسم الأوّل، ولكنّ ابتعاده عن المربّين الإِلْهيين، أو الضياع في محيط فاسد، أو أيّ أسباب أُخرى، تؤدي الى سقوطه في وحل القسم الثّاني.
وعلى أيّةِ حال، فالآية تؤكّد حقيقة أنّ سلطة الشيطان ليست إِجبارية على الإِنسان، ولا يتمكن من التأثير على الإِنسان من دون أنْ يمهد الإِنسان السبيل لدخول الشيطان في نفسه، ويعطيه إِجازة المرور من بوابة قلبه.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الثامن

نسألكم الدعاء

أختكم الفاطمية
زينب قدوتي
__________________


زينب قدوتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس