عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2011, 01:54 AM   #3
فرقان
♣ مشرفة سابقة♣
 
الصورة الرمزية فرقان
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 1,793
معدل تقييم المستوى: 645
فرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond repute
222 رد: شرائط الظهور للأمام المهدي (عج )

الحكمة الأولى :

المؤيد والناصر يجب أن يخلو من الحسد وتتوفّر فيه قاعدة " التسليم لعلي وآل علي" بأن نسلّم أن الأئمة هم القادة وهم السادة الذين نأتمر بأوامرهم وننهى عن نواهيم ولا نأخذ العلم إلا منهم.


• 2- عنصري المؤيد والناصر مع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : 3 مراحل :

بعد غصب الخلافة والإنقلاب على بيعة الغدير : " تم التبليغ الإلهي للإمام علي أن الثورة على السقيفة والحرب والمطالبة بحق الإمامة يحتاج الى توفّر الناصر بعدد " 40 مناصر" . ولما لم يتوفّر هذا العدد آثر الإمام الإعتكاف في البيت والصبر حتى مرّت 3 حكومات باطلة :

المرحلة الأولى :

1. إن مجتمع المدينة ومكة : منعوا الناس من تدوين وذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله لمحو أي أثر يرجع الناس الى أيام رسول الله صلى الله عليه وآله.

المرحلة الثانية :

2. دخول بني أميّة في الحكم : " بدأ منذ عهد الخليفة الثاني حيث ولّى معاوية والياً على الشام مع أن الرسول صلى الله عليه وآله سمّاهم "الطلقاء" (والطليق في الأحكام الشرعية لا يجوز له أن يكون خليفة المسلمين) والرسول كان قد نهى المسلمين عن تسليم أن سلطة لبني أميّة وقال لهم: "إن رأيتم معاوية قد صعد على منبري فاقتلوه"
ولكن الأمّة الإسلامية خالفت أوامر الرسول صلى الله عليه وآله ورأت معاوية قد جلس على منبر رسول الله فبدل من "أن يقتلوه بايعوه".

تديّن البدع

المرحلة الثالثة :

وصلت الأمور أن الأمّة قد أضاعت كل إرث النبوة والقرآن والسنّة النبوية : وأصبحت مثقلة بالجهل والبدع وبعدوا عن الإسلام الحنيف وشعروا بالمعاناة من الظلم والتمييز الواقع عليهم من دولة بني أميّة، تلك الخسارة للدين جعلت الناس تستفيق فجأة لبيعة الإمام علي ونصرته من أجل القضاء على دولة بني أمية، عند ذلك توفّر لدى الإمام المؤيّد والناصر فحارب

1. الناكثين (جماعة معركة الجمل)

2. والقاسطين (معاوية)

3. والمارقين (الخوارج أهل النهروان)

• فبسبب البدع لم ينصروا عليّاً

* كذلك الأمر وقعت الأمّة في اختبار "الناصر" من جديد أن الناس لم تعرف الإمام علي حق المعرفة وكان تديّنهم تديّن ظاهري خالي من النور بأن الإمام هو نور الله في الأرض وأمره أمر الله وطاعته هي طاعة الله "كعبادة إبليس الظاهرية" التي لم تحقق له سوى الطرد من ساحة القدس فتمسّكوا بالأمور الظاهرية من الدين وتركوا الباطن، وتمسكوا بالقرآن الصامت وتركوا القرآن الناطق ومنها كانت خدعة معركة صفّين والتحكيم عندما أيقن معاوية وعمرو بن العاص بالهزيمة صنعوا خدعة حمل القرآن وقالوا للإمام علي "بيننا وبينك القرآن" فأجابهم بجواب تهتز له القلوب والعقول على مرّ التاريخ " كلام حق يراد به باطل" ولن تجدوا قرآن ناطق غيري" ولكن للأسف خدع البعض من جيش الإمام علي بقصة رفع المصاحف وانشق الجيش وخرج منه "الخوارج" وتم تثبيت معاوية في الحكم بعدما كان الإمام علي على مقربة من قتل معاوية وتخليص الأمة الإسلامية من الفتن الأموية.

النتيجة :

لذلك تعرّض الإمام علي للغدر والظلم، فمن شدّة المظلومية التي وقعت عليه حيث لم يجد " الناصر" الذي يحمل عقيدة التسليم لإمام زمانه عند ذلك دعا عليهم وقال "اللهم أبدلهم بشرّ مني وأبدلني بخير منهم"


__________________


اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
فرقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس