عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2011, 12:55 PM   #9
مقاومة
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
 
الصورة الرمزية مقاومة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235
مقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص زوجية( القصة الثالث ) ^طيفك حاضر ^

الجزء الثالث

مضت 8 أشهر على زواجهم وهبة كل شهر تتمنى لو تكون حامل

وتفرح قلب ثائر وعمتها واهلها وكل من ينتظر قدوم ولي العهد ..

و الحمد لله هذا الشهر

حللت وطلع لها خطين



وما صدقت من الفرحة وكان وقتها ثائر غايب
وباقي له 4 أيام ليرجع ..

فحاولت ان لا تخبر احدا الى حين عودته

وعندما عاد

كانت في انتظاره معطرة المنزل

ولا بسة فستان ناعم قصير



وشعرها مرفوع بطريقة جميلة ونازلة بعض الخصل

وبعض الكحل في عينيها لان ثائر لا يحب المكياج ابدًا


ركضت إليه وضمته بقوة عانقها بدوره وقبلها وقال لها " احبك "

( شو رقيق يا ثائر )

وأردف " جائع جدًا .. حضري الأكل ارجوك "

وهي كانت قد حضرت طاولة جميلة عليها أشهى الأصناف



جلسا الى جانب بعضهما وأخذت تطعمه بيدها ولكن هذه الحركة لم تكن تفعلها دائمًا فهي ان جلست على المائدة لم تفكر بشيئ غير الطعام ..


فقبل يدها وقال انا " باكل بروحي كلي انت " ..
هبة : " مممم ثائر اريد ان اقول لك شيئًا "

: بعد ان انتهي من الطعام قولي ما تشائين

هبة : " الآن وخبر بتستانس عليه مرة "


: خير : انا حامل ....

: صدق الف مبروك حبيبتي .. الحمد لله الحمد لله ( وأكمل طعامه )
: هبة لم يعجبها رد ثائر فكانت تنتظر شيئ آخر
: لم يعجبك الخبر ؟ لماذا لم تفرح ؟ ما بك ؟ ( و سيل من الأسئلة انجرف باتجاه ثائر المسكين المتعب الجائع )
: شلون ما يعجبني يا هبة .. فرحتي كبيرة وانا بانتظر اصير ابو يلا اكلي انت حامل ولازم تتغذين عدل علشان البيبي ..
انهى طعامه شكرها وذهب ليرتاح قليلا .. ودعاها لأن تنام بجانبه .." فيرتاحان معًا " ولكنها رفضت فقد كانت محبطة من ردة فعله ..
وهو كان متعبًا جدًا .. فدخل الى غرفته وغط في نوم عميق .. اما هي فبقيت في الصالة


وفتحت لابتوب ودخلت الانترنت باحثة عن مستحبات الحمل لتبدأ بها ..


وبينما هي مستغرقة في البحث مع عمها

google


يرن هاتف المنزل تذهب لترد قبل ان يستيقظ ثائر على صوته فقد كانت حريصة دوماً ان لا تزعجه في

آلو آلو ..السلام عليكم وعليكم السلام هلا عمتي مشتاقة لك هلا حبيبتي شخبارك ..؟ رجع ثائر من عمله ؟ الحمد لله بخير كلنا بخير وثائر نايم اليوم وصل عسى دوم ايامكم خير بنتي .. كنت باتصل بعزمكم تتعشون عندنا الليلة .. في موضوع من خبركم عنه خير عمتي و احنا بعد عدنا اخبار .. ان شاء الله اخبار حلوة ؟ انا حامل


الف مبروك يا الغالية الف مبروك .. " ياسر الى جانبها يريد ان يعرف ماهو سبب المباركة .. ( هبة حامل .. بتصير عم ) ..

الف مبروك ربي يتمم لهم على خير .. اجل خلوهم يجون في ليل نحتفل ويصير الفرح فرحين


هبة هذا ياسر بقول يبارك ويقول تعالوا نحتفل فيكم وهو بعد بيخطب هذا الموضوع كنا نريد نكلمكم عليه ..
ان شاء الله ما اظن ثائر بيرفض .. باركي لياسر بالنيابة عني وبالليل نعرف التفاصيل يلا حبيبتي اخليك لا تعبين روحك وتسوين حلويات كالعادة .. نبي راحتك الحين .. ههههه الله يخليك فوق راسنا يا عمةيلا فامان الله .. سلمي على الجميع .. ___________



كانت هبة على علاقة طيبة بأهل زوجها

وفي محبة صادقة وحقيقة ومتبادلة

وعلاقة كلها احترام ومودة ..

جلست هبة تفكر في ردة فعل ياسر

وشلون يبي يحتفل بخبر حملها اما

زوجها دخل نام شلون بكون شكلها يا ترى العروس ,

هل تعرفها , وقالت في سرها " ياحليلها بغرقها رومنسية وكلام حلو هو مع الغريب لسانة يقطر عسل اشلون مع زوجته " ..

وهي مستغرقة في التفكير استيقظ
ثائر دخل الصالة ولم تنتبه له

اتقرب منها واحاطها بيده من الخلف واسند رأسه على كتفها الى جانب رأسه وسألها
:

وين سارحة حبيبتي ؟
:

بسم الله خرعتني .. متى قمت ؟
:

من شوي وانت ما حسيتي علي ..
:

صح النوم , اتصلت عمتي قبل قليل وخبرتها عن حملي وعزمونا هي وياسر في الليل بيحتفلون فينا وياسر يبي يخطب ..
:

بجد منو هذه المسكينة لبتتورط !؟

ما ادري ؟

هز برأسه وقد لاحظ ان هبة ليست على طبيعتها

ولكنه لم يعر الأمر اهتماما فقال ربما تكون متعبة بسبب الحمل ..

اما هي فقد تركته في الصالة وذهبت الى غرفتها تتحضر للصلاة


_________




ارتفع آذان المغرب
صلى كل من ثائر وهبة

وتجهزا وانطلقا باتجاه منزل ابو ثائر وكان منزلهم فخم وجميل ..



في السيارة على الطريق ثائر يلاحظ استياء هبة فيمسك يدها ويسألها ما بها فتصد عنه وتنظر الى النافذة ..

فيقرب يدها من وجهها وبلطف يديره نحوه ويقول " الماما شو فيها ..

البيبي متعبها ؟ ..

واكمل دون ان ينتظر جوابًا منها ..

تصدقين فرحتي بخبر حملك ما اعطيها لاحد .. بصير اب ..

بكون لي ولد منك انت يا هبة

هبة وكأن الكلام اعجبها فقالت بصوت حزين بجد فرحك الخبر ؟

شفيك معقول يعني ما افرح ؟

انا طاير من الفرح ..

فابتسمت هبة

" بحبك يا ثائر "


فهي لا تقوى على الزعل ولان ثائر ماهر في قلب المواقف وتحويل كل شيئ الى صالحه

ودائمًا في أي موضوع يطلع هو الكسبان

لذلك صمتت واختارت ان تستمتع

بسهرتها
وصلا الى المنزل كانت ام ياسر في انتظارهم

وابو ياسر وصل ايضًا من عمله وكانت فرحته كبيرة بخبر حمل هبة

اما التوأم محمد واحمد كان عمرهم 18 سنة ..

وصحيح انهم توأم بس مختلفين عن بعض جدًا ..

احمد طباعه وشكله مثل ثائر

ومحمد مثل ياسر ..

كانوا ايضًا مستانسين بالخبر ..

واخذت ام ياسر توصي هبة ..

لا تشيلي لا تحطي .. لا تاكلي كذا ولا تشربي هذا ..

وهبة تتقبل النصيحة بكل ود

حتى لو كانت معلومات عمتها غلط وقديمة

الا انها لم تجادل ..

تقبلت النصائح بابتسامة وشكر

وامتنان

ووبعد قليل جاء ياسر حاملا قالب كيك وعصير ..



واحتفلوا جميعًا
وأخبرتهم ام ياسر انه بعد ايام سيزورون أهل العروس

ويتعرفون عليها
وانه ياسر تعرف عليها في الجامعة واحبها واحبته ودخلت هذه الكلمات الى رأس هبة كالسوسة ..

" غرام وهيام ..



مو مثلنا لا حب ولا شي .. النظرة الشرعية وملكة .. وبعدين الحب لما زمانه خلاص انتهى وبدا وقت الطبخ والحمل والعيال والمسؤولية "

لم يعرف ثائر ماذا يدور في ذهن زوجته لأنه بدوره كان سارحًا يفكر في شرع الله

وكم هو جميل ذلك الحب الحلال الذي يأتي لاحقًا بعد ان يعقد القران ..!


ولكنه لم يعلق ولم يتكلم فهو يعرف


ان ياسر غير ملتزم وايمانه ضعيف ..

واصابه اليأس وهو ينصح فيه ...


ويحاول يهديه ولكنه لم يتغير ..
__________________


زورونا في قسم السعادة الزوجية
مقاومة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس