بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
قال الله ربي جل علاه : وَاذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِسْمـعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيَّاً(54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَـوةِ ؤَالزَّكَوةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً(55) من سورة مريم
ونقرأ في رواية عن الإِمام الصادق(عليه السلام):«إِنّما سمّي إِسماعيل صادق الوعد، لأنّه وعد رجلا في مكان فانتطره في ذلك المكان سنة، فسمّاه الله عزَّوجل صادق الوعد. ثمّ قال: إِنّ الرجل أتاه بعد ذلك فقال له إِسماعيل: ما زلت منتظراً لك».
من البديهي أنّه ليس المراد أنّ إِسماعيل قد ترك عمله وأُمور حياته، بل المراد أنّه في الوقت الذي كان يمارس أعماله كان يراقب مجيء الشخص المذكور
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء التاسع
نسألكم الدعاء
أختك الفاطمية
زينب قدوتي